الرئاسة الفلسطينية ترد على خامنئي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ردت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، (3 حزيران 2024)، على تصريحات أدلى بها المرشد الإيراني، علي خامنئي، هنأ فيها حركة حماس على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، واعتبر أنها جاءت "في الوقت المناسب".
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن "الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته بالحرية والاستقلال"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن "هذه التصريحات التي تعلن بوضوح أن هدفها التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية، لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
وجاء بيان الرئاسة الفلسطينية "ردا" على تصريحات خامنئي، "التي قال فيها إن هذه الحرب (في غزة) خلطت الأوراق في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها إلى تطبيق مخطط السيطرة على المنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة، وإن على الجميع ألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، بحسب "وفا".
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال خامنئي في خطاب خلال إحياء الذكرى الـ35 لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله الخميني، إن هجوم السابع من أكتوبر وجه "ضربة قاصمة" لإسرائيل ووضعها "على طريق سينتهي بزوالها"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية أسفر عن مقتل 1189 شخصا، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. ولا يزال 120 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، مما تسبب بسقوط 36439 شهيداً، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من خامنئي على انفجار بندر عباس
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، إلى تحقيق كامل في الانفجار الذي وقع في مدينة بندر عباس جنوب إيران وأدى لمقتل وجرح العشرات.
ووجه خامنئي رسالة أعرب فيها عن بالغ أسفه وحزنه لما وقع، داعيا السلطات الأمنية والقضائية إلى التحقيق الكامل في الحادث وكشف أي حالات إهمال أو تعمد قد تكون وراء الكارثة، ومحاسبة المسؤولين وفق القوانين المرعية.
وشدد خامنئي في رسالته على "وجوب قيام المسؤولين الأمنيين والقضائيين بإجراء تحقيق دقيق لاكتشاف أي تقصير أو سوء إدارة أو تعمد أدى إلى وقوع الحادث".
كما أكد "أن التعامل مع مثل هذه الحوادث يجب أن يكون بمنتهى الجدية والمسؤولية لمنع تكرارها مستقبلا".
وأضاف: "يجب على جميع المسؤولين أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عن منع الحوادث المأساوية والمدمرة".
كانت تحقيقات إيرانية أولية قد أشارت إلى أن انفجارا وقع في ميناء "شهيد رجائي" في مدينة بندر عباس جنوب إيران، ونجم عن انفجار في حاويات يُعتقد أنها كانت تحتوي على مواد كيميائية خطرة، مثل بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تُستخدم في صناعة وقود الصواريخ.
ووفقا لآخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وسائل إعلام الإيرانية، فقد وصل عدد ضحايا الانفجار إلى 40 قتيلا وأكثر من 1,200 مصاب.
وقد تسببت هذه الكارثة في أضرار جسيمة بالبنية التحتية للميناء، بما في ذلك تدمير حاويات شحن وانهيار مبانٍ مجاورة، فضلا عن إغلاق المدارس والمكاتب.
ويعد الميناء التجاري هو الأكبر في إيران حيث تجري فيه أكثر من 85 بالمئة من حركة الشحن البحري في إيران.