وكالة بغداد اليوم:
2025-03-05@04:20:55 GMT

الرئاسة الفلسطينية ترد على خامنئي

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

الرئاسة الفلسطينية ترد على خامنئي

بغداد اليوم - متابعة

ردت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، (3 حزيران 2024)، على تصريحات أدلى بها المرشد الإيراني، علي خامنئي، هنأ فيها حركة حماس على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، واعتبر أنها جاءت "في الوقت المناسب".

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن "الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته بالحرية والاستقلال"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن "هذه التصريحات التي تعلن بوضوح أن هدفها التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية، لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

وجاء بيان الرئاسة الفلسطينية "ردا" على تصريحات خامنئي، "التي قال فيها إن هذه الحرب (في غزة) خلطت الأوراق في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها إلى تطبيق مخطط السيطرة على المنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة، وإن على الجميع ألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، بحسب "وفا".

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال خامنئي في خطاب خلال إحياء الذكرى الـ35 لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله الخميني، إن هجوم السابع من أكتوبر وجه "ضربة قاصمة" لإسرائيل ووضعها "على طريق سينتهي بزوالها"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية أسفر عن مقتل 1189 شخصا، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. ولا يزال 120 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، مما تسبب بسقوط 36439 شهيداً، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء الجزائرية: روتايو يجعل من حقده على الجزائر عنوانا لحساباته السياسية

غداة إطلاق رئيس وزرائه تهديدات و انذارات للجزائر، حاول الرئيس ايمانويل ماكرون التهدئة والتخفيف من التوترات التي تشوب العلاقات الجزائرية-الفرنسية، غير أن هذه المحاولة لم تصمد أمام تحامل وزير داخليته الذي جعل من حقده للجزائر عنوانا لحساباته السياسية بل ودافعا لما يعتقد أنه صعود سياسي له لا يقاوم.

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية تؤكد دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وتدعو لحل سياسي عادل
  • انتصار المقاومة في السابع من أكتوبر: العدو يُقِرُّ بالفشل
  • الشاباك ينشر تحقيقه الخاص في فشله يوم السابع من أكتوبر
  • مستشار خامنئي يحذر تركيا: عليكم الالتزام بالآداب الدبلوماسية
  • إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • الرئيس الايراني: نلتزم بتوجيهات خامنئي برفض الحوار مع واشنطن
  • وكالة الأنباء الجزائرية: روتايو يجعل من حقده على الجزائر عنوانا لحساباته السياسية
  • بزشكيان يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض خامنئي
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض