“الناس تحملت الكثير”.. لميس الحديدي تطالب بفترة مختلفة تتميز بحرية الصحافة وتقوية الأحزاب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن المواطن المصري تحمل الكثير في الفترة السابقة ولا يجب أن نشكره فقط ولكن نساعده أيضًا، حيث يجب أن يشعر أن السياسة الاقتصادية تخدمه شخصيا هو نفسه لا تستهدف فقط أرقام عجز الموازنة والفائض الأولي والنمو والأرقام التي لا يفهمها جيدا.
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "لكن الناس طلباتها بسيطة تشغيل وأسعار وخدمات وصحة وتعليم ومواصلات وتخفيف الأعباء ومشكلات المحليات الصغيرة هذه هي قضايا الناس وهذه لا بد من أن تكون أهم حقائب في الحكومة الجديدة وتخصص لها أكبر موازنات".
وأكملت: “خطاب الرئاسة الخاص بالتكليف تحدث عن شق مهم جدا وهو المشاركة السياسية وهو تحد مهم يشارك في وضع قواعده الحوار الوطني وأهمها فتح المجال العام وتقوية الأحزاب والمشاركة السياسية وتقوية دور الصحافة والإعلام كل هذه الأمور في مصلحة الدولة والمواطن”.
وواصلت: هي أدوات في أي مجتمع صحي يسعى للديموقراطية ولأنها تحقق التماسك الحقيقي للمجتمع وليس العكس وهناك من يعتقد أن فتح المجال العام قد يؤدي للفوضى وتفكك المجتمع وهذا ليس صحيحا المواطن عندما يشعر أن رأيه له قيمة يتمسك بالنظام والمجتمع".
وأردفت: “هذا القدر من الحريات والديموقراطية تقدم لصانع القرار البدائل المناسبة والمختلفة وهذا أيضا مهم”، لافتة إلى أن الأنظار تتجه لحركة المحافظين الخامسة في عهد الرئيس السيسي والتي من المتوقع أن تكون بعد التعديل الوزاري، معلقة : “دي حركة مهمة جدا لأن المحافظين هما الي بيشتغلوا مع الناس في حياتهم اليومية”.
وأتمت : “التغيير دائما مهم يعبر عن فترة جديدة وقدرة على مواجهة بأفكار جديدة وهذا ماتدركه القيادة السياسية جيداً ليس المهم تغيير الوجوه ولكن الاهم هنا أن تكون هناك نية واضحة لتغيير السياسات والمسار في كثير من القطاعات لان كلمة السر لاي حكومة واي نظام هي رضا المواطن”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي السياسة خدمات وصحة ديموقراطية
إقرأ أيضاً:
صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.
ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.
السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.
وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.
حليم عباس