فيديو.. حرائق الغابات تشتعل في إسرائيل بعد هجوم لحزب الله
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أطلق حزب الله اللبناني، الاثنين، العشرات من صواريخ "كاتيوشا" صوب أهداف إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة، ما تسبب في اندلاع حرائق غابات ضخمة في شمال إسرائيل.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية مقطع فيديو يظهر محاولات لإخماد حريق اندلع في مستوطنة كريات شمونه شمالي إسرائيل.
وأظهر الفيديو النيران وهي تلتهم عدد من الأشجار القريبة من منازل سكنية في قرية كريات شمونة.
وكشفت الهيئة، أن الحرائق التي وصلت إلى عدة منازل قد أدت إلى إغلاق طريق رئيسي أمام حركة المرور، كما تجري عمليات البحث عن أشخاص في حاجة إلى المساعدة.
وقال حزب الله إنه أطلق سربا من الطائرات المسيرة على مقر قيادة لفرقة الجليل التابعة للجيش الإسرائيلي، في تصعيد للعنف عبر الحدود.
كما أظهرت مقاطع فيديو أخرى منتشرة على موقع "إكس" حرائق في غابات متفرقة شمال إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار عدة مرات في شمال إسرائيل، مما دفع السكان للفرار بحثا عن ملاذ.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرة مسيرة قادمة من لبنان تحمل متفجرات، إلى جانب سقوط طائرتين على الأقل في شمال إسرائيل.
وقال الجيش أيضا إنه نفذ ضربات ضد مجمعات تابعة لحزب الله وأحد عناصره.
وقال حزب الله، إنه أطلق سرب الطائرات المسيرة ردا على ماوصفه بعملية اغتيال نفذتها إسرائيل في منطقة الزرارية على بعد نحو25 كيلومترا من الحدود، حيث قالت مصادر أمنية في لبنان إن عضوا فيحزب الله قتل في هجوم إسرائيلي بطائرة مسيرة..
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كريات شمونة الحرائق الطائرات المسيرة لبنان إسرائيل لبنان إسرائيل حزب الله جبهة شمال إسرائيل جنوب لبنان الحرب في غزة حرائق حرائق غابات كريات شمونة الحرائق الطائرات المسيرة لبنان إسرائيل أخبار لبنان شمال إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشتعل غضبًا.. مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو بعد إقالة رئيس الشاباك
شهدت تل أبيب مساء اليوم الأحد احتجاجات واسعة النطاق، حيث نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، معبرين عن رفضهم لقرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وتأتي هذه المظاهرات وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية في البلاد، في ظل انتقادات متزايدة لسياسات الحكومة الحالية.
ووفقًا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، أغلق المحتجون عددًا من الشوارع الرئيسية في تل أبيب، فيما شهدت مدن أخرى مظاهرات مماثلة.
ويأتي هذا الحراك الشعبي تعبيرًا عن رفض ما يصفه المحتجون بتسييس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسط مخاوف من تأثير القرارات الحكومية على استقرار البلاد وأمنها الداخلي.
وكان نتنياهو قد أعلن عن قراره بإقالة بار بسبب "انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت"، وهو ما أثار ردود فعل قوية من قبل المعارضة والمسؤولين السابقين في الدولة.
وأثار قرار الإقالة ردود فعل واسعة، حيث أعربت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية عن اعتراضها على الإقالة دون استشارتها، مؤكدة أنه "لا يمكن إقالة رئيس الشاباك دون رأي قانوني مني"، بحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية.
وفي السياق ذاته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير جولان، إلى التحضير لمظاهرات حاشدة يوم الأربعاء المقبل، تزامنًا مع جلسة إقالة رئيس الشاباك، مشيرًا إلى أن "نتنياهو يعلن الحرب على إسرائيل".
كما وصف وزير الدفاع الأسبق، بيني جانتس، الإقالة بأنها "ضربة مباشرة لأمن إسرائيل وتدمير لوحدتها لاعتبارات سياسية وشخصية"، معربًا عن مخاوفه من تداعيات هذا القرار على التنسيق الأمني الإسرائيلي الداخلي.
ومن جانبه، رفض رونين بار قرار إقالته، مؤكدًا أن تحقيقات 7 أكتوبر كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي كان لها دور أساسي في الإخفاق الأمني، مضيفًا أنه "يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة، وليس مع الجيش والشاباك فقط".
الأبعاد الأمنية والسياسية للإقالةيرى مراقبون أن إقالة رئيس الشاباك تأتي ضمن محاولات نتنياهو للسيطرة على الأجهزة الأمنية، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة على خلفية إدارة الحرب في غزة والتوترات المستمرة مع حزب الله في الشمال.
ويعتبر جهاز الشاباك أحد أركان الأمن الإسرائيلي، ولعب دورًا حاسمًا في التعامل مع الأزمات الأمنية، سواء في الضفة الغربية أو داخل إسرائيل. ويخشى معارضو الحكومة من أن هذه الإقالة قد تؤثر سلبًا على قدرة الجهاز في التعامل مع التهديدات الأمنية، وتفتح الباب أمام تعيين شخصيات موالية لنتنياهو بدلاً من القيادات الأمنية المستقلة.
ولم تصدر حتى الآن ردود فعل دولية رسمية بشأن قرار إقالة رئيس الشاباك، لكن المراقبين يرون أن هذه التطورات قد تؤثر على علاقات إسرائيل مع بعض الدول الغربية، خصوصًا في ظل تزايد الضغوط الأمريكية والأوروبية على حكومة نتنياهو لاحتواء الأزمة السياسية الداخلية.
كما أن الإقالة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق تهدئة في المنطقة، في ظل المباحثات الجارية بين موسكو وواشنطن حول عدة ملفات، من بينها الصراع في أوكرانيا والتطورات في الشرق الأوسط.
وتعكس المظاهرات الحالية في تل أبيب حجم الغضب الشعبي المتزايد تجاه حكومة نتنياهو، وسط مخاوف من استمرار تفاقم الأزمة السياسية والأمنية في إسرائيل.
ويظل السؤال الأبرز: هل ستؤدي هذه الضغوط إلى تراجع الحكومة عن قرارها، أم أن نتنياهو سيواصل سياسته التي يرى معارضوه أنها تهدد استقرار إسرائيل داخليًا وخارجيًا؟