اقتحام باحة قنصلية الاحتلال في سان فرانسيسكو.. هتافات ضد الإبادة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اقتحمت مجموعة من المتظاهرين المؤيديين لفلسطين، بهو القنصلية الإسرائيلية، في الحي المالي، في سان فرانسيسكو، صباح الاثنين بتوقيت الولايات المتحدة، لتنفيذ احتجاج على الإبادة الجارية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وشوهد العشرات يدخلون المكان، ويبدأوا في رفع لافتات، تندد بعدوان الاحتلال، وتؤكد على حرية الشعب الفلسطيني وحقه في التخلص من الاحتلال، ومطالبات بوقف الدعم الأمريكي للاحتلال.
وهتف عدد منهم، "لا سنت آخر، ولا عشرة سنتات أخرى، لا مزيد من المال لمذبحة الإسرائيليين".
ونقلت صحف أمريكية، عن فتاة تدعى سارة، تحدثت باسم المتظاهرين: "بينما نأسف للإزعاج الذي تعرض له الأشخاص الذين أتوا إلى هنا من أجل السفارة الكولومبية، فإن مثل هذه الأوقات الكارثية والمدمرة من الإبادة الجماعية تتطلب اتخاذ إجراءات قوية".
وتقع السفارة الكولومبية في نفس المبنى الذي توجد فيه قنصلية الاحتلال.
وقال مسؤولون في شرطة سان فرانسيسكو إن الضباط وصلوا إلى المبنى الذي تقع فيه القنصلية، وقاموا باعتقال عدد من المتظاهرين.
This morning around 9 a.m., pro-#Palestine demonstrators entered the lobby of the Israeli consulate in San Francisco and protested the massacre in #Gaza. #SanFrancisco police later intervened. Thank you free people of the world! Thank you for solidarity!#All pic.twitter.com/KEqgtvn3bq — Palestine Info Center (@palinfoen) June 3, 2024 Just In: Anti-Israel protesters occupy Israeli consulate in San Francisco
pic.twitter.com/f50s5Ax9A2 — Daily Wire (@realDailyWire) June 3, 2024 Pro-Palestinian protesters have breached the Israeli Consulate in San Francisco. Images surfaced showing demonstrators sitting inside beneath a banner reading "Zionism Kills." 70 protestors were reportedly detained according to the Citizen App.#Israel #Palestine #SanFrancisco… pic.twitter.com/UdjpyPNXam — Raw Reporting (@Raw_Reporting) June 3, 2024 -Palestinian activists occupied the Israeli consulate in San Francisco as a sign of condemnation of Israel's ongoing genocidal war in Gaza. pic.twitter.com/sOKqaOb2WI — Sprinter infofactory (@Sprinter00000) June 3, 2024 @redstreamnet
BREAKING: Nearly 100 pro-Palestinian protesters have occupied the Israeli Consulate in San Francisco, demonstrating against the genocide committed by Israel in Gaza pic.twitter.com/3cHMjKC0DR — LisaMarie (@RedactedRosalia) June 3, 2024
وبحسب استطلاع رأي أجراه مركز القدس للشؤون العامة الإسرائيلي، أن ثلث اليهود الأمريكيين يوافقونن على الاتهامات الموجهة لـ "إسرائيل" بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بينما يرى 60 بالمئة أنه يجب إقامة دولة فلسطينية.
وأجري الاستطلاع بين 9 و11 أيار/ مايو الماضي على عينة عشوائية من 511 يهوديا أمريكيا بهامش خطأ بلغ 4 بالمئة، بحسب وكالة الأناضول.
ووافق 29.9 بالمئة على الاتهامات الموجهة لـ "إسرائيل" بارتكاب جرائم إبادة جماعية خلال حربها على غزة، بينما عارضها حوالي 50 بالمئة، بينما قال 17.4 بالمئة إنهم يوافقون بشدة على الاتهامات، وقال 12.5 بالمئة إنهم يوافقون فقط عليها، فيما عارضها 24.8 بالمئة، ورفضها و26.6 بالمئة بشدة، بينما قال 18.5 بالمئة إنهم لا يوافقون على هذه الاتهامات ولا يعارضونها.
وبحسب الاستطلاع، فإن 51 بالمئة من اليهود الأمريكيين يؤيدون قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن باحتمال عدم تزويد "إسرائيل" ببعض شحنات الأسلحة؛ في ظل هجومها البري الراهن على مدينة رفح.
وقال 22.5 بالمئة إنهم يؤيدون بشدة قرار بايدن و29.9 بالمئة يؤيدونه فقط، فيما عارضه 11.7 بالمئة ورفضه 10.5 بالمئة بشدة، بينما قال 25.2 بالمئة إنهم لا يؤيدون أو يعارضون.
واعتبر 34.4 بالمئة من اليهود الأمريكيين أن الاحتجاجات في الجامعات مناهضة للحرب على غزة ومؤيدة للسلام، بينما رأى 28.3 بالمئة أنها معادية لـ "إسرائيل".
وأكد 25.3 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن الاحتجاجات مناهضة للحرب ومؤيدة للسلام ومعادية لـ "إسرائيل"، فيما قال 11.9 بالمئة إنها ليست مناهضة للحرب ولا معادية لـ "إسرائيل".
وأظهر أن 33 بالمئة زاد دعمهم لـ "إسرائيل" بعد الاحتجاجات في الجامعات، وأفاد 43 بالمئة بأن دعمهم بقي على ما هو عليه، وقال 23.4 بالمئة إن دعمهم لـ "إسرائيل" انخفض.
وبالنسبة لمعالجة الصراع، فقد اعتبر 60 بالمئة أن حل الدولتين، فلسطين إلى جانب "إسرائيل"، هو أفضل طريق للسلام، مع شروط متفاوتة تتعلق بنزع السلاح والاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القنصلية غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال قنصلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة إنهم pic twitter com the Israeli
إقرأ أيضاً:
80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا
البلاد – رام الله
فيما تؤكد منظمات إغاثية أن غالبية سكان غزة، لا يملكون الغذاء بانتظام، مما يعد إحدى مراحل المجاعة، يخطط جيش الاحتلال لإدارة القطاع عسكريًا والقيام بمهام توزيع الخبز والغذاء والإمدادات، للتضييق على السكان وتهجيرهم، بينما حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة أمد الإبادة ودوامة العنف والحروب.
أكد برنامج الأغذية العالمي في غزة أن 80 % من سكان القطاع، لا يملكون الغذاء بانتظام، مؤكدا أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة، في وقت تتوالى التحذيرات من خطورة وقف امدادات الطاقة والوقود والمياه بسبب استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر.
وأضاف في بيان، أمس الأحد، إن قطاع غزة يفتقد كل شيء بعد 15 يومًا من وقف دخول المساعدات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي، بحق أكثر من مليوني شخص.
ويحاول الاحتلال استغلال أوضاع غزة المأساوية لمزيد من الضغط لتحقيق أهدافه، غَيْرُ مُكْتَرِثٍ لمعاناة الأطفال والشيوخ والنساء، حيث ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، أن رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، غيّر عقيدة وسياسة جيشه خلال الفترة الأخيرة، معلنًا تولي الإشراف على ملف المساعدات الإنسانية والطعام والمياه، في تمهيد على ما يبدو لإعلان حكم عسكري في قطاع غزة، مع الترويج لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وأبلغ زامير المستوى السياسي بأن الجيش سيتولى، عند الضرورة، مسؤولية توزيع الخبز والماء على سكان غزة، وحتى الأمس القريب، كانت السياسة معكوسة تماما؛ لأن رئيس الأركان السابق، هارتسي هاليفي، عارض بشدة مشاركة الجيش في توزيع الخبز والماء، حتى كجهة إشرافية فقط.
واستخدم هاليفي حق النقض ضد ذلك، حتى عندما طلب نتنياهو من الجيش دراسة جدوى لحكم عسكري مؤقت للإشراف على توزيع الخبز والماء، وكما كان متوقعًا، دعم وزير جيش الاحتلال السابق يوآف غالانت، هاليفي، وتراجع نتنياهو، كعادته.
ويتوافق زامير مع نتنياهو في انتهاج سياسة أكثر عدوانية ضد الفلسطينيين، حتى لو حمل جنوده مزيدًا من المهمات والأعباء، وتمثل إدارة القطاع عسكريًا والتحكم المباشر في المساعدات والإمدادات الغذائية خطوة إضافية في طريق مخططات تهجير سكان القطاع.
إلى ذلك حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة حكومة الاحتلال أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وقال بيان لوزرة الخارجية الفلسطينية، الأحد، أن حكومة الاحتلال تقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرت ذلك استخفافًا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافًا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد لوقف حرب الإبادة والتهجير.