اقتحام بيت المنصف المرزوقي في تونس وسرقته والعبث بمحتوياته
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي أن أطرافا مجهولة أقدمت مساء السبت على كسر باب بيته في محافظة سوسة بالساحل التونسي وسرقة عدد من الأشياء والعبث بما تبقى من محتوياته.
واكتفى الرئيس المرزوقي في حديثه لـ"عربي21"، بالقول إن هذا الاعتداء على بيته جاء بسبب رفع الحماية الأمنية عنه بالقانون والتي الانقلاب في 25 من تموز / يوليو وموقفه الرافض له.
وجدد الرئيس المرزوقي في تصريحات له مؤخرا موقفه الثابت الرافض لسيطرة الرئيس قيس سعيد على السلطة، وقال في تصريحات لموقع الجزيرة: "لقد قاوم والدي الاستعمار، وأنا أقاوم الاستبداد، والاستبداد والاستعمار وجهان لعملة واحدة، وسأورِّث هذا لابنتي التي تدرِّس الآن في برنستون، سأنغّض عيشهم إلى أن أموت، وبعد الموت سأنغّص عيشهم أكثر لأني تركت كتبًا وكتاباتٍ كثيرة.. حتى بعد موتي سأواصلُ النضال".
وكانت محكمة تونسية، قد قضت أواخر شباط / فبراير الماضي، بسجن الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، غيابيا بـ 8 سنوات، على خلفية تصريحات أدلى بها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول 2021، أصدرت محكمة محلية حكما أوليا بسجن المرزوقي غيابيا 4 سنوات؛ بتهمة "الاعتداء على أمن الدولة الخارجي"، فيما نفى الرئيس الأسبق صحة تلك الاتهامات.
وتعليقا على الحكم، قال المرزوقي آنذاك، عبر صفحته على فيسبوك، إنه "صادر عن قاض بائس، بأوامر من رئيس غير شرعي (يقصد قيس سعيد)".
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أصدر القضاء مذكرة اعتقال دولية بحق المرزوقي، على خلفية تصريح قال فيه إنه سعى إلى إفشال عقد القمة الفرنكوفونية في بلاده، التي كانت مقررة أواخر ذات العام.
وخلال 2023، ألقت الشرطة القبض على أكثر من 20 شخصية سياسية بارزة، من بينهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، ويواجه بعضهم تهمة "التآمر على أمن الدولة"، وهو ما تنفيه المعارضة.
وشدد الرئيس سعيّد، مرارا على استقلالية القضاء، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأها في 2021، وأحدثت أزمة سياسية حادة في البلاد.
إقرأ أيضا: حكم غيابي بسجن الرئيس الأسبق "المرزوقي" 8 سنوات
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي الرئيس المرزوقي الاعتداء تونس اعتداء سياسة الرئيس المرزوقي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي رفيع:محادثات روسية أمريكية حول مسببات التوتر في العلاقات تعقد أواخر الأسبوع المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن موسكو وواشنطن ستجريان محادثات على مستوى مديري الدوائر السياسية في نهاية الأسبوع المقبل لبحث القضايا التي تؤثر على العلاقات الثنائية.
وأضاف ريابكوف في تصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأحد "نحن منفتحون على التواصل مع الجانب الأمريكي، خاصة بشأن القضايا التي تؤثر على العلاقات الثنائية. نحن نتوقع تحقيق تقدم ملموس بعد الاجتماع الذي من المقرر عقده في نهاية الأسبوع المقبل".
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن الاجتماع سيعقد "على مستوى مديري الدوائر في وزارتي الخارجية".
وأكد أن هناك الكثير من الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة الآن ولا يستغرق الأمر وقتا طويلا للاتفاق على آليات الاتصال.
وقال ريابكوف إن "الوضع بشكل عام هو أن هناك الكثير من الاتصالات، ويتم الحفاظ على التواصل في مختلف المجالات، وغالبا لا يستغرق الأمر وقتًا طويلًا للاتفاق على إجراء الاتصالات".
كانت الوفود الروسية والأمريكية قد عقدت محادثات في 18 فبراير في الرياض استمرت 4 ساعات ونصف. وضم الوفد الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف، والمستشار الرئاسي يوري أوشاكوف، والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديميترييف. وضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
ووفقا لأوشاكوف، أجرى الوفدان محادثات جدية بشأن جميع القضايا التي كان من المقرر مناقشتها، بما في ذلك تقارب مواقف البلدين والتواصل حول أوكرانيا.
وأوضح أنه لم يتضح بعد من سيكون ضمن المفاوضين بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا، وأن القرار سيعتمد على الرئيس. وقال لافروف إن المحادثات كانت مفيدة للغاية، وقد اتفق الجانبان على تعيين السفراء في أقرب وقت ممكن.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لافروف وروبيو اتفقا في الاجتماع على تشكيل مجموعات تفاوضية بشأن أوكرانيا، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي في القضايا ذات الاهتمام الجيوسياسي المشترك.