سرطان عنق الرحم.. علامات تحذيرية يجب على كل سيدة الانتباه لها
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تتزايد عدد الإصابات مؤخرًا بسرطان عنق الرحم حول العالم، وذلك وفقاُ لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية cdc.
أخبار متعلقة
ما هي أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم؟ الصحة توضح
2 مليون دولار للوقاية من سرطان عنق الرحم فى مصر
«الروتاري الدولي» يمنح 2 مليون دولار للوقاية من سرطان عنق الرحم في مصر
ولكن ماهو سرطان عنق الرحم وكيف يمكن تشخصيه وعلاجه؟
سرطان عنق الرحم تصاب به السيدات لأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وهو أحد أكثر أنواع العدوى المنقولة شيوعًا ويصيب مئات الملايين من النساء حول العالم، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض اللقاحات الآمنة والتي يمكن الحصول عليها للوقاية من هذا المرض.
يتم تشخيص سرطان عنق الرحم بشكل أكثر شيوعًا عند النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 35 و44 عامًا، ونادرًا ما يصيب النساء دون سن 20 عامًا، وفقاً لوزارة الصحة السعودية يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية، تقليل التدخين، والحذر في بعض الحالات من التلامس الجلدي.
علامات الإصابة بسرطان عنق الرحم
يقول الأطباء من علامات الإصابة بسرطان عنق الرحم هو الشعور بالثقل فور الضغط على أعلى المعدة.
من علامات الإصابة أيضاً هو النزيف بعد العلاقة الزوجية بشكل متكرر، وهنا يجب استشارة الطبيب المختص.
الإصابة بنزيف بشكل غير منتظم في أوقات غير أوقات الدورة الشهرية، لأنها قد تكون واحدة من العلامات التحذيرية المبكرة لسرطان عنق الرحم.
إن العلامة المبكرة لسرطان عنق الرحم وجود إفرازات مهبلية أو مخاطية والتي يمكن أن تكون كريهة الرائحة.
لا تظهر هذه الأعراض على كل من يعاني من سرطان عنق الرحم، ولكن آلام أسفل الظهر مرتبطة ببعض حالات سرطان عنق الرحم.
يقول الأطباء أن أحد أكثر الأشياء رعباً فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم هو أنه غالبًا ما يكون بدون أعراض مما يعني أنه لا يمكن أن يكون لديك أي أعراض على الإطلاق وهنا من الضروري الفحص الجيد والمستمر.
كيف يتم تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرحم؟
عادةً ما يتم تشخيص سرطان عنق الرحم أثناء فحص الحوض من قبل الطبيب أو أثناء اختبار عنق الرحم الروتيني أو فحص فيروس الورم الحليمي البشري وفقاً لتقرير موقع «shape»,
يتبع أطباء أمراض النساء في الكثير من البلدان إرشادات الفحص التي وضعتها منظمات مثل الجمعية الأمريكية للسرطان والكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد لمساعدتهم على تحديد موعد إجراء الاختبارات.
سرطان عنق الرحم علامات سرطان عنق الرحم سرطان عنق الرحم علاج علاج سرطان عنق الرحم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سرطان عنق الرحم زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم.
تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان.
ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %.
ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي".
وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس .
وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة.
ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان.
ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي.
وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.