كينيا تكتشف مزيدا من الجثث في مذبحة طائفية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عثر محققون كينيون على سبع جثث أخرى، اليوم الاثنين، مع استئناف عمليات استخراج الجثث في غابة حيث دفن المئات من ضحايا "طائفة المجاعة" في مقابر جماعية، حسبما ذكرت الشرطة.
واكتشفت، حتى الآن، رفات 436 شخصًا في منطقة برية نائية تابعة لمدينة "ماليندي" الساحلية على المحيط الهندي، في حالة مروعة صدمت كينيا والعالم.
وأظهرت صور، بثها التلفزيون الكيني، سبعة أكياس بلاستيكية زرقاء للجثث مصطفة على الأرض في غابة "شاكاهولا" قبل نقلها إلى سيارة.
وقال الدكتور جوهانسن أودور، كبير علماء الأمراض في الحكومة، للصحفيين في الموقع "استخرجنا سبع جثث اليوم. في أحد القبور، كانت هناك أربع جثث بينما تم دفن الثلاثة الآخرين بشكل منفصل".
وقال "لدينا نحو 50 قبرا تم التعرف عليها وسنقوم بحفرها".
تقول الحكومة إن بول نثينج ماكنزي، الذي نصب نفسه قسا، حرض أتباعه على الموت جوعاً من أجل "لقاء يسوع" قبل ما توقعه نهاية العالم في أغسطس من العام الماضي.
واعتقل ماكنزي في أبريل 2023 بعد اكتشاف الجثث الأولى فيما أطلق عليه اسم "مذبحة غابة الشكاهولا".
وقد دفع سائق التاكسي السابق بأنه غير مذنب في 191 تهمة بالقتل والقتل غير العمد والإرهاب. كما اتُهم بتعذيب الأطفال والقسوة عليهم.
وحتى الآن، تم التعرف بشكل إيجابي على 34 جثة من أصل 429 جثة استخرجت بين أبريل وأكتوبر من العام الماضي من خلال تحليل الحمض النووي.
ورغم أن المجاعة تسببت في العديد من الوفيات، إلا أن بعض الجثث، بما في ذلك جثث الأطفال، ظهرت عليها علامات الموت بسبب الاختناق أو الخنق أو الضرب بالهراوات، وفقا لتشريح الجثث.
واتهم وزير الداخلية كيثور كينديكي، العام الماضي، الشرطة الكينية بالتساهل في التحقيق في التقارير الأولية عن المجاعة في غابة "شاكاهولا".
وقال، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ، إن "مذبحة شاكاهولا هي أسوأ انتهاك للأمن في تاريخ بلادنا"، متعهدا "بالضغط بلا هوادة من أجل إصلاحات قانونية لترويض المارقين". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا مذبحة طائفة دينية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
قال مسؤول حقوقي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، قامت بقتل طفل تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة "طائفية" دعت إليها المليشيا.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، الحقوقي فهمي الزبيري في تدوينته على منصة (x)، في وقت متأخر من الليلة الماضية، أن مليشيا الحوثي قتلت الطفل "رداد صالح غالب" من أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، بعد رفضه المشاركة في دوراتهم الطائفية وتجنيده.
وأوضح الزبيري أن الطفل "رداد"، تعرض للتعذيب الوحشي من قبل المليشيا حتى الموت، قبل أن تقوم بإخفاء جثمانه لمدة أسبوع.
وأشار الزبيري إلى أن القيادي الحوثي علي السقاف يحاول الضغط على أسرة الطفل رداد للقبول بالتحكيم القبلي، غير أن أسرة الطفل ترفض تلك الضغوط حتى اللحظة وتطالب بتحقيق العدالة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت تقارير حقوقية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية كثفت من تجنيدها للأطفال وصغار السن خلال السنة الماضية وإخضاعهم لدورات طائفية وغسيل أدمغة عبر المعسكرات الصيفية