صحيفة الاتحاد:
2025-01-23@23:06:42 GMT

كينيا تكتشف مزيدا من الجثث في مذبحة طائفية

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

عثر محققون كينيون على سبع جثث أخرى، اليوم الاثنين، مع استئناف عمليات استخراج الجثث في غابة حيث دفن المئات من ضحايا "طائفة المجاعة" في مقابر جماعية، حسبما ذكرت الشرطة.
واكتشفت، حتى الآن، رفات 436 شخصًا في منطقة برية نائية تابعة لمدينة "ماليندي" الساحلية على المحيط الهندي، في حالة مروعة صدمت كينيا والعالم.


وأظهرت صور، بثها التلفزيون الكيني، سبعة أكياس بلاستيكية زرقاء للجثث مصطفة على الأرض في غابة "شاكاهولا" قبل نقلها إلى سيارة.
وقال الدكتور جوهانسن أودور، كبير علماء الأمراض في الحكومة، للصحفيين في الموقع "استخرجنا سبع جثث اليوم. في أحد القبور، كانت هناك أربع جثث بينما تم دفن الثلاثة الآخرين بشكل منفصل".
وقال "لدينا نحو 50 قبرا تم التعرف عليها وسنقوم بحفرها".
تقول الحكومة إن بول نثينج ماكنزي، الذي نصب نفسه قسا، حرض أتباعه على الموت جوعاً من أجل "لقاء يسوع" قبل ما توقعه نهاية العالم في أغسطس من العام الماضي.
واعتقل ماكنزي في أبريل 2023 بعد اكتشاف الجثث الأولى فيما أطلق عليه اسم "مذبحة غابة الشكاهولا".
وقد دفع سائق التاكسي السابق بأنه غير مذنب في 191 تهمة بالقتل والقتل غير العمد والإرهاب. كما اتُهم بتعذيب الأطفال والقسوة عليهم.
وحتى الآن، تم التعرف بشكل إيجابي على 34 جثة من أصل 429 جثة استخرجت بين أبريل وأكتوبر من العام الماضي من خلال تحليل الحمض النووي.
ورغم أن المجاعة تسببت في العديد من الوفيات، إلا أن بعض الجثث، بما في ذلك جثث الأطفال، ظهرت عليها علامات الموت بسبب الاختناق أو الخنق أو الضرب بالهراوات، وفقا لتشريح الجثث.
واتهم وزير الداخلية كيثور كينديكي، العام الماضي، الشرطة الكينية بالتساهل في التحقيق في التقارير الأولية عن المجاعة في غابة "شاكاهولا".
وقال، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ، إن "مذبحة شاكاهولا هي أسوأ انتهاك للأمن في تاريخ بلادنا"، متعهدا "بالضغط بلا هوادة من أجل إصلاحات قانونية لترويض المارقين".

أخبار ذات صلة هايتي تنتظر بعثة متعددة الجنسيات للحد من العنف واشنطن تستقبل الرئيس الكيني المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كينيا مذبحة طائفة دينية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا.. أكبر كارثة لكوريا الشمالية منذ المجاعة

في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، انتشرت إشاعات بين سكان مدينة هيسان الكورية الشمالية، حول نشر قوات روسية في المنطقة، وخشيت العائلات من أن يُجبر أبناؤهم على القتال في أوكرانيا، ولكن في غياب أي أنباء رسمية من بيونغ يانغ، لم يتمكنوا من التحقق من صحة تلك المزاعم.

استراتيجية كوريا الشمالية الحالية تعتمد على فوز روسيا في أوكرانيا

في غضون أيام قليلة، انتشرت الإشاعات من هيسان إلى مناطق أخرى عبر شبكات التجارة المحلية ومسؤولي الحدود، ليتبين لاحقاً أن تلك الإشاعات صحيحة.

وقال الدبلوماسي السابق كارل أنتوني بورغ، عبر مجلة "ذا ديبلومات"، إن كوريا الشمالية أرسلت بناء على اتفاق مع روسيا أُنجز في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نحو 11 ألف جندي إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا، مزودين بالإمدادات وبراتب سخي من روسيا.

كوريا الشمالية تشجع جنودها على "الانتحار" لتجنب الأسر في أوكرانيا - موقع 24قال نائب بالبرلمان الكوري الجنوبي، نقلاً عن جهاز المخابرات الوطني بالبلاد اليوم الإثنين، إن عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات الكورية الشمالية التي تقاتل مع روسيا ضد أوكرانيا تجاوز على الأرجح 3 آلاف، منهم نحو 300 قتيل و2700 مصاب.

ورغم تركيز الاهتمام على إمكانية حصول النظام الكوري الشمالي على تقنيات عسكرية ونووية جديدة، إلا أن الآثار المحلية لهذا الانتشار ما تزال غير مستكشفة إلى حد كبير.

خسائر فادحة

تعاني القوات الكورية الشمالية من خسائر فادحة في أوكرانيا، وخاصة في منطقة كورسك حيث تم نشر معظمهم على الخطوط الأمامية.

وقدرت أوكرانيا وكوريا الجنوبية أن ما يصل إلى 3000 جندي من أصل 11000 قد سقطوا بين قتيل وجريح. هذا المستوى المرتفع من الخسائر هو نتيجة لتحديات عديدة تواجه القوات الكورية الشمالية، بما في ذلك قلة التدريب، خاصة في حرب الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى معاملة القوات الكورية الشمالية باعتبارها "قابلة للتضحية" من قبل القوات الروسية. كما وردت تقارير عن حالات انتحار بين الجنود الكوريين الشماليين، غالباً لتجنب الأسر على يد الجنود الأوكرانيين، في ثقافة تساوي الاستسلام بالخيانة. 

The unprecedented loss of North Korean lives in a foreign conflict means that the war in Ukraine could be the Kim regime’s most significant test since the 1990s famine. https://t.co/SBFsfj5lh1 pic.twitter.com/LqDVV5TUiJ

— The Diplomat (@Diplomat_APAC) January 22, 2025

هذه الخسائر غير المسبوقة تثير تساؤلات حول ما إذا كان النظام في كوريا الشمالية قادراً على تحمل هذه الخسائر مع الحفاظ على الاستقرار الداخلي.

مشاركات سابقة

منذ نهاية الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي، قدمت بيونغ يانغ دعماً لحلفائها الأيديولوجيين في صراعات خارجية مثل فيتنام وإثيوبيا واليمن وأوغندا وأنغولا، وقد تم إخفاء تفاصيل هذا الدعم عن العامة لاعتبارات تتعلق بالتداعيات المحلية.

وكان أكبر التزام عسكري لكوريا الشمالية بعد الحرب الكورية هو مساعدتها لفيتنام الشمالية، حيث أرسل كيم إيل سونغ نحو 384 جندياً، من بينهم طيارون وخبراء في الهندسة. 

التورط في أوكرانيا: تحديات جديدة

لكن بحسب الكاتب، فإن التورط العسكري في أوكرانيا يفرض تحديات غير مسبوقة على سيطرة النظام على المعلومات في كوريا الشمالية، فبخلاف فيتنام وأوغندا، حيث كانت الخسائر محدودة وممتدة على سنوات، الخسائر في أوكرانيا ضخمة ومركزة في وقت ومكان محددين.

وفي السابق، كان بإمكان النظام التحكم في المعلومات بشكل أفضل من خلال نقل العائلات المتضررة إلى بيونغ يانغ. وفي حالة أوكرانيا، سيكون نقل آلاف العائلات تحدياً كبيراً، وقد يغير التركيبة الاجتماعية والعسكرية في كوريا الشمالية.

#DPRK - "Will Casualties in #Ukraine Lead to Change in North Korea?"https://t.co/Ylwvf7YguB

— Ville Kostian (@Kostian_V) January 22, 2025  قضايا الولاء العسكري

الورطة العسكرية لكوريا الشمالية تثير مخاوف من تراجع الولاء العسكري.

وفي التسعينيات، حاول الفيلق السادس من الجيش الشعبي الكوري الانقلاب على النظام، وتم إخماد المحاولة سريعاً، مما يوضح أن الولاء العسكري لا يمكن أخذه كأمر مسلم به، حتى في نظام ككوريا الشمالية.

إدارة الخسائر العسكرية

مع تزايد خسائر الجنود الكوريين الشماليين في أوكرانيا، تسعى بيونغ يانغ للسيطرة على تداعيات هذا الوضع.

وفي محاولة للتغطية على الخسائر، كثف النظام من مراقبته للهواتف المحمولة المنتشرة على الحدود الصينية، حيث تشكل هذه الوسائل تهديداً كبيراً لقدرته على السيطرة على المعلومات.

كما زعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجنود الكوريين الشماليين الذين يعبرون عن رغبتهم في إيقاف الحرب ونشر الحقيقة حولها في كوريا سيتم منحهم فرصة للإقامة في أوكرانيا.

تقويض الفوائد المحتملة

إذا استمر تورط كوريا الشمالية في أوكرانيا بهذا الشكل الكارثي، فقد يُقوض تحالفها مع روسيا. الجمع بين الخسائر العسكرية والمشاركة في حرب خارجية قد يؤدي إلى خلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي، حيث سيؤدي هذا إلى خيبة أمل متزايدة بين أفراد الجيش والمجتمع بشكل عام.

وختم الكاتب أن السباق نحو انتصار في أوكرانيا قد يمثل أكبر اختبار لنظام كوريا الشمالية منذ المجاعة في التسعينات، ومع استمرار هذه الخسائر، قد يشهد المجتمع الكوري الشمالي تحولات جذرية تؤثر على توازن النظام الداخلي.

مقالات مشابهة

  • ليست بلد عبور أو حرس حدود: تونس تعيد طواعية أكثر من 7000 مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم العام الماضي
  • القبض على مجموعة رددت شعارات طائفية واعتدت على القوات الامنية في بغداد
  • القبض على 5 أشخاص رددوا شعارات طائفية في الأعظمية
  • أوكرانيا.. أكبر كارثة لكوريا الشمالية منذ المجاعة
  • العرباوي يستقبل الوزير الأول الأسبق لجمهورية كينيا
  • المغرب يحصي 14 عملية اقتحام ومحاولة اقتحام لحدود سبتة ومليلية العام الماضي
  • غرفة صناعة غازي عنتاب التركية: صادراتنا إلى سوريا زادت بنسبة 8 بالمئة العام الماضي
  • 10.5 ألف عامل استفادوا من نظام التأمين ضد التعطل العام الماضي
  • قطاع الأعمال: 5.2 مليار جنيه صافي أرباح «القابضة للسياحة» خلال العام المالي الماضي
  • كيف تبخرت جثامين 2800 شهيد في قطاع غزة؟