العرض المسرحي (بأم عيني 1948) للمخرج العربي غنام غنام يحط رحاله في دمشق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
حظي طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق اليوم بمتابعة العرض المسرحي “بأم عيني 1948” للمؤلف والمخرج المسرحي العربي غنام غنام والذي يأتي ضمن احتفاء المعهد بمشواره الفني وتجربته الإبداعية الرائدة.
العرض الذي استضافته خشبة مسرح فواز الساجر وقدم في العديد من الدول والمهرجانات العربية هو من تأليف وإخراج وبطولة الفلسطيني غنام حيث تناول من خلاله زيارة حقيقية غير معلنة للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 والتي قام بها عام 2017 فرصد انتصارات يومية يحققها الفلسطينيون على احتلال وطنهم وحقهم بشواهد حياتية يومية، كما تحدث العرض عن ضعف الكيان الغاصب وطرح العديد من التساؤلات المهمة والتي تصب في صلب تمسك الشعب الفلسطيني بالهوية والانتماء ورفضه لهيمنة الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال غنام: كل الحالات الإبداعية لها حالتها الاستثنائية في ظل الحروب الهمجية التي تخوضها المنطقة ولا سيما فلسطين ما يتطلب أن يكون صوتنا عالياً وخطواتنا مدروسة باتجاه دعم القضية.
وأضاف غنام: جميعنا سوريون بالمعنى التاريخي وسورية تمثل القفص الصدري الحاضن للأوكسجين والرئتين والقلب، ووجود سورية هو من ضمانات صمود ودعم القضية الفلسطينية.
بدوره أعرب عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور تامر العربيد عن سعادته بوجود المخرج المسرحي القدير غنام مبيناً أنه صاحب تجربة وخبرة عريقة.
وأشار العربيد إلى أن عرض اليوم يعكس تجربة شخصية قدمت بشكل مسرحي مؤثر مع قدرة عالية من التواصل الحر مع جمهور المسرح ومن المهم لطلاب المعهد العالي اكتسابه بما يحتويه من قدرات إبداعية عالية.
وأكد أن المعهد العالي للفنون المسرحية يسعى إلى تنوع التجارب والخبرات أمام طلابه ما يجعله يستضيف العديد من القامات السورية والعربية التي أبدعت بإيصال رسالتها.
ومن المقرر أن يستضيف ملتقى الإبداع الذي تقيمه وزارة الثقافة -المعهد العالي للفنون المسرحية المخرج العربي غنام غنام احتفاء بمشواره الفني وتجربته الإبداعية الرائدة.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المعهد العالی للفنون المسرحیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الحراك الدبلوماسي نحو دمشق خطوة إيجابية لحماية الأمن القومي العربي
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر إن الحراك الدبلوماسي العربي الحالي باتجاه دمشق، ومحاولات فتح أبوابها، خطوة إيجابية، مشيرًا إلى أهمية عدم ترك سوريا في وضعها الحالي، خاصة بعد ما نشهده من تغييرات كبيرة في المشهد الإقليمي، وفي ظل تحديات ما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
الشرع وفيدان يتناولان الشاي على قمة جبل قاسيون وسط دمشق.. فيديوبعد فتح السفارة.. وصول وفد قطري رفيع إلى دمشق للقاء مسؤولين سوريينوأضاف "عمر" خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن سوريا تعد دولة ذات أهمية بالغة لأمن كل دولة على حدة، فضلاً عن دورها في تعزيز الأمن القومي العربي بشكل عام، لافتًا، إلى أن كل زيارة إلى دمشق تتطلب أجندة خاصة تختلف عن سابقتها وفقًا للظروف والموضوعات المطروحة.
وتابع، أنّ الزيارات الأردنية إلى دمشق تركز بشكل رئيسي على مسائل أمن الحدود بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بعدم تصدير الفوضى عبر المحافظات الجنوبية للأردن.
وأشار إلى أن تركيا تهتم بشكل خاص بالحفاظ على أمنها، خصوصًا في ظل تحركات الفصائل المسلحة في سوريا التي تستهدف منطقة الحكم الكردي، موضحًا، أن نجاح مشروع إقامة منطقة كردية في شمال سوريا سيكون له تأثير مباشر على الأمن القومي التركي.