(CNN)-- أعرب زعماء مجموعة السبع عن تأييدهم لاقتراح وقف إطلاق النار الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، داعين حماس إلى قبول الخطة، وأشاروا إلى أن "إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا" بها.

ويعد هذا البيان أحدث عرض للضغوط الدولية على حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن الاقتراح المكون من ثلاث مراحل، الذي من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن مع وقف إطلاق النار.

ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانت إسرائيل، في الواقع، "مُستعدة للمضي قدمًا" في الخطة التي وضعها بايدن، حيث تقدم الحكومة الإسرائيلية بيانات غير ملزمة خلقت درجة من عدم اليقين بشأن الخطة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • احراز تقدم لوقف إطلاق النار في غزة
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري