#سواليف

كشفت #كتائب #القسام، عن تفاصيل #كمين أوقعوا فيه قوة لجيش #الاحتلال، بعد تفخيخهم أحد المنازل بواسطة #عبوات_ناسفة، إحداها #لغم تم اغتنامه من قوات الاحتلال.

الله أكبر

كتائب القسام تبث مشاهد من عملية تجهيز وتفخيخ أحد المنازل قبل استدراج قوة من جيش الاحتلال للمنزل في كمين محكم وإيقاعها بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا خلال الاجتياح الأخير.

pic.twitter.com/9HdhANserd

— رضوان الأخرس (@rdooan) June 3, 2024

وقالت القسام إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط #القتال، أكدوا إيقاع الاحتلال، في كمين مسبق الإعداد، عبر زرع عبوة ناسفة تلفزيونية، ولغم من نوع “تي 6” من مخلفات جيش الاحتلال، داخل أحد المنازل.

مقالات ذات صلة “فداء لشعبنا الصامد”.. القسام يقصف قيادة الاحتلال بمحور نتساريم / فيديو 2024/06/03

وأشارت إلى أنه فور دخول القوة إلى المنزل، وتفتيش إحدى الغرف، انفجرت بهم العبوات الناسفة، ما أدى إلى وقوع كامل القوة، بين قتيل وجريح، وتحول أحد الجنود إلى أشلاء جراء الانفجار.

وبثت القسام، لقطات تظهر أحد مقاتليها، وهو يقوم بزرع العبوات الناسفة، داخل أثاث المنزل، الذي خططوا لنصب كمين بداخله لجنود الاحتلال.

وتكشف اللقطات، كيفية تفخيخ المنزل، لتنفجر العبوات الناسفة، فور عبث الجنود بأثاثه خلال التفتيش، فضلا عن المراقبة القريبة عن بعد أمتار، لدبابات الاحتلال، التي دخلت إلى المخيم، من أجل التمركز، واتخاذ المكان نقطة لشن هجمات.

وعقب الانفجار، بث القسام، لقطات للمنزل بعد انفجاره بالجنود، وتظهر علامات الدماء وأشلاء الجنود، متطايرة في أرجائه، بعد احتراق الغرفة بالكامل، عقب الانفجار.

الجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، إنهاء عمليته العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة التي استمرت 20 يوما وقتل خلالها 10 جنود.

وكان جيش الاحتلال قالت في بيان إن “الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت لإجراء تقييمات بشأن المراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة”.

وأضاف: “مجموعات القتال التابعة لألوية 7، و460 والمظليين تحت الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة ومفخخة”.

واستشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة، الأحد، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين أكثر من 120 شهيدا من تحت الأنقاض في مخيم جباليا شمالي القطاع.

وتتواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء من الشوارع والأزقة ومن تحت ركام المباني المدمرة، وذلك بعد انسحاب الجيش.

وبحسب مصادر طبية في مستشفى “كمال عدوان”، فقد تمكنت طواقم الإسعاف والطوارئ وفرق الدفاع المدني من انتشال أكثر 120 جثة من الشوارع والبنايات المدمرة في جباليا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام كمين الاحتلال عبوات ناسفة لغم القتال

إقرأ أيضاً:

حماس تُعلن أسماء المُحتجزين الذين ستفرج عنهم غداً

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، عن أسماء المُحتجزين الإسرائيليين الذين ستُفرج عنهم عداً السبت. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وتضمن قائمة المُحتجزين الإسرائيليين الذين ستُفرج عنهم إسرائيل كل من إلياهو داتسون وأور ليشها ليفي وأوهاد بن عامي.  

 ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية. 

لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين

 

ورغم نجاح العديد من صفقات التبادل إلا أن إسرائيل غالبًا ما تنتهك التفاهمات التي تتم في هذه الاتفاقيات حيث أعادت اعتقال عدد من الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار بعد سنوات من الإفراج عنهم مما أثار موجة استياء فلسطينية وأعاد الجدل حول مدى التزام الاحتلال بأي اتفاقيات يتم التوصل إليها كما أن إسرائيل تضع شروطًا قاسية على الأسرى المحررين مثل الإبعاد عن الضفة الغربية أو فرض قيود على حركتهم مما يحرمهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية بشكل كامل ورغم هذه التعقيدات لا تزال المقاومة الفلسطينية تسعى لاستخدام ملف الجنود الأسرى كورقة ضغط جديدة حيث تحتجز حاليًا عددًا من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة وتسعى من خلالهم إلى تحقيق صفقة تبادل جديدة تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين وخاصة الذين يقضون أحكامًا طويلة داخل سجون الاحتلال كما أن ملف الأسرى يشكل قضية وطنية حساسة للفلسطينيين حيث يعتبرونه جزءًا من نضالهم المستمر ضد الاحتلال بينما تحاول إسرائيل استعادة أسراها بأقل الخسائر الممكنة دون تقديم تنازلات كبيرة ومع تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة تبقى صفقات تبادل الأسرى واحدة من القضايا التي تشكل عاملًا رئيسيًا في المعادلة بين الاحتلال والمقاومة

مقالات مشابهة

  • بعد الانسحاب من محور نتساريم.. هذا ما تركه جنود الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين
  • من دير البلح إلى العالم… المقاومة تؤكِّد ثباتها وقوَّتها عبر تسليم الأسرى
  • بلومبرج: رعب يعيشه جنود الاحتلال عند التفكير في السفر للخارج
  • من داخل الأنفاق.. القسام تنشر مراحل تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى / فيديو
  • من داخل الأنفاق.. القسام تنشر مراحل تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى
  • مكتب نتنياهو عن مشاهد تسليم الرهائن: ظهور الإسرائيليين فظيع ولن يمر مرور الكرام
  • كمين للقسام وسرايا القدس بطولكرم وانقلاب جرافة للاحتلال بطمون واشتباكات بجنين
  • حركة حماس تنشر أسماء 3 أسرى صهاينة ستفرج عنهم غدا السبت
  • حماس تُعلن أسماء المُحتجزين الذين ستفرج عنهم غداً
  • حماس تنشر أسماء 3 أسرى إسرائيليين تفرج عنهم غدا