مجلس الشيوخ السويسري يرفض تقديم مساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رفض مجلس الشيوخ السويسري يوم الاثنين، مساعدات طارئة إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 5.6 مليار دولار، و11.1 مليار دولار لاحتياجات الجيش.
وأوضح البرلمان السويسري على موقعه الإلكتروني في بيان: "رفض مجلس الكانتون، مجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، بأغلبية 28 صوتا مقابل 15 صوتا، إنشاء صندوق سويسري للأمن والسلام الأوروبي".
وأضاف: "كان من المفترض أن يحصل الجيش على 10 مليارات فرنك أخرى (نحو 11.1 مليار دولار) حتى عام 2030، وأوكرانيا 5 مليارات (نحو 5.6 مليار دولار )، كاستثناء".
كما أكد أن "الحكومة ومجلس الشيوخ عارضا ذلك، حيث تعتبر النفقات على الجيش وأوكرانيا مخططة، لذلك لا يمكن اعتبارها نفقات طارئة".
وتخطط سويسرا لعقد مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو في منتجع بورغنستوك.
يذكر أن الحكومة السويسرية قالت في شهر أبريل إنها تريد تخصيص 5.5 مليار دولار لدعم إعادة إعمار أوكرانيا بحلول عام 2036، مع تخصيص 1.66 مليار دولار بحلول عام 2028.
زعيم المعارضة البريطاني يتعهد بالحفاظ على الأسلحة النووية
تعهد زعيم المعارضة البريطانية كير ستارمر اليوم الاثنين بالحفاظ على الأسلحة النووية في بلاده، في محاولة لتفنيد الانتقادات بأن حزب العمال متساهل بشأن الدفاع.
وأضاف ستارمر خلال ظهوره اليوم في حملته بالمتحف العسكري في بوري بشمال غرب إنجلترا أن: "التزامي بالرد النووي أمر مطلق".
وتابع: "لا يوجد شخص يطمح في أن يصبح رئيسا للوزراء سوف يحدد الظروف التي سيتم فيها استخدامها الأسلحة النووية، سيكون هذا أمر غير مسؤول، لكنها جزء حيوي من دفاعنا، لذا بالطبع يجب أن نكون مستعدين لاستخدامه".
وقال ستارمر للناخبين إنهم يمكنهم الثقة في حزب العمال لحماية اقتصاد وحدود وأمن البلاد، في محاولة لتغيير التصور بأن حزبه أضعف فيما يتعلق بالأمن وأكثر إسرافا في أموال دافعي الضرائب، من المحافظين المنتمين ليمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وقال ستارمر إن حكومة حزب العمال ستبني الغواصات النووية الـ4 الجديدة التي تعهد المحافظون بها بالفعل.
وانتقد ستارمر المحافظين بسبب خفضهم للانفاق الدفاعي الذي بسببه أصبح لدى المملكة المتحدة "الجيش الأصغر منذ عصر نابليون" القائد الفرنسي الذي حارب بريطانيا قبل 200 عام.
وذكر أن العالم دخل "عصرا جديدا من انعدام الأمن، والأمن القومي هو القضية الأكثر أهمية في عصرنا"، مثل الانقسام بين القوى المؤيدة للأسلحة النووية والمعارضة له خط الصدع في حزب العمال.
أصبحت بريطانيا قوة نووية في خمسينيات القرن الماضي، ودأبت حكومات حزب العمال والمحافظين على دعم الأسلحة النووية، ومنذ التسعينيات أصبح الرد النووي البريطاني مكون من 4 غواصات تابعة للبحرية الملكية مزودة بصواريخ ترايدنت.
كانت حكومة حزب العمال بقيادة رئيس الوزراء كليمنت أتلي هي من طورت الأسلحة النووية في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وهو ما جعل بريطانيا ثالث دولة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
سويسرا تقر باعتقال وزراء إسرائيليين وقادة من حركة "حماس" حال وصولهم
تعتزم سويسرا اعتقال وزراء إسرائيليين وقادة من حركة "حماس" إذا وصلوا سويسرا في حال قررت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحقهم.
وقال البرلمان السويسري في بيان: "سوف تفي سويسرا بالتزاماتها الدولية إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق أعضاء في الحكومة الإسرائيلية وقادة "حماس". وقد تعهدت الحكومة بهذا الالتزام يوم الاثنين ردا على عدة أسئلة من النواب".
وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في وقت سابق أنه طلب إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، محمد دياب إبراهيم (الضيف) ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
حزب الله يقصف مستوطنة شلومي شمال إسرائيل بالصاوريخ
افادة قناة القاهرة الاخبارية عن أعلن حزب الله، أنه قصف بالأسلحة الصاروخية مبنيين يتمركز فيهما جنود جيش الاحتلال في مستوطنة شلومي شمال إسرائيل.
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلي، أن صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي تزامنا مع سقوط صاروخين بمناطق مفتوحة في شلومي شمال إسرائيل، مشيرة إلى اندلاع حرائق في الجولان وفي الجليل الأعلى بالقرب من قرية جلعاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفض مجلس الشيوخ السويسري مساعدات طارئة إضافية أوكرانيا بقيمة 5 6 مليار دولار 11 1 مليار دولار الأسلحة النوویة مجلس الشیوخ ملیار دولار حزب العمال
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويؤكد: لا يمكن لأوكرانيا مواجهة روسيا دون دعم أميركي
في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لم يرتكب أي خطأ خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، رغم المشادة العلنية التي نشبت بينهما. وأوضح زيلينسكي قائلاً: "ما حدث كان موقفًا صعبًا، تحدثنا بوضوح، لكنني هنا من أجل السلام، ولهذا السبب زرت ترامب".
وأشار زيلينسكي إلى أن الهدف من الزيارة كان مناقشة سبل إنهاء الحرب مع روسيا وتوقيع اتفاق حول المعادن النادرة. إلا أنه أكد أن اللقاء تطور إلى مواجهة حادة بسبب اختلاف المواقف بين الطرفين.
ورفض زيلينسكي تقديم اعتذار للرئيس ترامب ونائبه جي دي فانس بعد المشادة، مشيراً: "هذا النوع من المواجهات ليس جيدًا لكلا الجانبين، ولكنني لم أفعل شيئًا خاطئًا".
وتابع بالقول: "أنا أحترم الرئيس الأميركي والشعب الأميركي، وأعتقد أنه ينبغي أن نكون صريحين وصادقين للغاية". ويرى أن هناك إمكانية "لإصلاح العلاقة" بين البلدين، مؤكداً أن هذه العلاقات تتجاوز حدود الرئيسين، وأنها قائمة على أساس تاريخي وقوي بين الشعبين.
فيما يتعلق بمستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا، أكد زيلينسكي أن بلاده ستواجه صعوبة كبيرة في الدفاع عن نفسها ضد القوات الروسية إذا تم وقف الدعم الأميركي.
وأضاف خلال المقابلة أنه: "ليس لدينا أسلحة كافية لإخراج روسيا من أوكرانيا، وإن دعم الولايات المتحدة ضروري للغاية لاستمرار صمودنا".
وأشار إلى أن أوكرانيا لا تمارس ضغوطًا على واشنطن للحصول على الدعم، وإنما تسعى فقط للاستفسار عن استمراريته، مشددًا على أن الولايات المتحدة تمثل "أهم شريك" لأوكرانيا.
كما تطرق زيلينسكي إلى موضوع محادثات السلام، مؤكدًا أن أوكرانيا مستعدة للتفاوض مع روسيا، ولكن بشرط الحصول على ضمانات أمنية تمنع أي هجوم جديد من موسكو.
وعلق على ذلك: "لا يمكننا تغيير موقفنا تجاه روسيا فجأة، والأمر لا يتعلق فقط بإرادة أوكرانيا ولكن بالضمانات التي نحتاج إليها".
كما أن ترامب يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإنهاء الحرب، لكنه شدد على أن أوكرانيا لا تستطيع تغيير موقفها بسرعة.
وبعد المشادة في البيت الأبيض، رد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" قائلاً إن زيلينسكي "ليس مستعدًا للسلام" واتهمه بـ "تقليل احترام الولايات المتحدة" خلال اللقاء.
وعلق على اللقاء بالقول إن "أوكرانيا لا يمكنها أن تستمر في الحرب إلى الأبد"، وأكد أنه لن يواصل دعم أوكرانيا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
أما بشأن تداعيات اللقاء، فقد فوجئ الصحافيون بعد المشادة بمغادرة زيلينسكي من دون عقد مؤتمر صحافي كما كان مقررًا، ما أضاف مزيدًا من التوتر إلى العلاقة بين الطرفين.
ونتيجة لذلك، تم تعليق اتفاق كان من المفترض أن يتم التوقيع عليه بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن المعادن النادرة، الذي كان يعتبر خطوة أساسية لضمان استمرارية دعم واشنطن لأوكرانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون من البرتغال: أوكرانيا هي معركة "وجودية" بالنسبة لأوروبا ولا بد من الوحدة بيننا حصري: واشنطن تسعى إلى إبعاد أوروبا عن صفقة التمويل مع أوكرانيا بولندا تستنفر طائراتها العسكرية بعد حملة جوية روسية عنيفة على أوكرانيا وسلطات كييف تعلن عن خسائر فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبمحادثات - مفاوضاتفلاديمير بوتينالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا