صورة: الشاباك: احباط عملية تفجيرية في قلب إسرائيل بتوجيه من حماس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زعمت أجهزة الأمن الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين 3 يونيو 2024، إحباط "عملية تفجيرية" جرى التخطيط لتنفيذها في قلب إسرائيل، بتوجيه من مكتب حركة حماس في تركيا؛ وأعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) اعتقال مجموعة من الفلسطينيين ادعى أنهم خططوا لتنفيذ العملية "باستخدام قنبلة تزن 12 كيلوغرامًا".
وجاء في بيان صدر عن الشاباك أنه "في 15 آذار/ مارس الماضي، تم اعتقال الشاب أنس شورمان، في مدينة نابلس من قبل مقاتلي بعد الاشتباه بتورطه في التخطيط لتنفيذ عملية تفجير إرهابية في إسرائيل"، وبحسب الادعاءات الإسرائيلية، فإن شورمان من طولكرم ويقيم في الأردن.
وزعم الشاباك أن شورمان "وافق على عملية انتحارية باسم حركة حماس"، بعد أن تجنيده عبر عضو حماس في تركيا، عماد عبيد، وهو في الأصل من الضفة الغربية المحتلة، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وقال إن التقديرات تشير إلى أن "هدف الهجوم كان داخل إسرائيل".
كما ادعى الشاباك أنه "استعدادًا لتنفيذ الهجوم، صور شورمان وصيته، وخضع للتدريب على قيادة دراجة نارية كان من المفترض أن يستخدمها لتنفيذ الهجوم، وحصل على أموال وتعليمات لتنفيذ الهجوم وأخذ عبوة ناسفة كانت مخبأة في مكان ما في الضفة الغربية".
وقال إنه "في إطار تحقيق الشاباك، عثر على عبوة ناسفة قوية تزن 12 كيلوغراما، كانت مخبأة بالقرب من نبع ماء في منطقة السامرة (شمالي الضفة المحتلة). وبجوار الأمتعة تم العثور على رسالة تحتوي على تعليمات لتنفيذ الهجوم".
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت لاحقا من وصفهم بأنهم "نشطاء حماس في الضفة الغربية، والذين كانوا جزءًا من التنظيم العسكري لحماس في نابلس". وادعى أن "التحقيقات كشفت عن تورط بعضهم في تجهيز العبوة التي كانت معدة لشورمان وإخفائها في المنطقة، بتوجيه من عضو حماس في تركيا، حذيفة سلايمة".
وبحسب البيان، "قدمت لائحة اتهام ضد شورمان إلى المحكمة العسكرية في ‘يهودا‘ بتهمة مخالفات أمنية خطيرة، بما في ذلك محاولة التسبب في القتل عمدا، والتواصل مع العدو والعضوية والنشاط في جماعة غير مسموحة"، كما قدمت "لوائح اتهام ضد خمسة من سكان نابلس، تشمل مخالفات أمنية خطيرة، تتضمن ‘محاولة التسبب في الوفاة عمدا‘.
واعتبر الشاباك أن التحقيقات تكشف "عن تموضع حركة حماس في تركيا وتورطها في توجيه عمليات داخل الأراضي الإسرائيلية. كما تبيّن محاولات حماس لتصعيد وزعزعة استقرار الوضع على الأرض خلال شهر رمضان الماضي"، وفق تعبيره.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لتنفیذ الهجوم حماس فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى
الجديد برس|
استنكرت حركة حماس بشدة قرار الاحتلال الصهيوني، تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشددة على أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته، وطالبت الوسطاء بالتدخل لضمان الإفراج عنهم.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في تصريح صحفي، الأحد: تذرع الاحتلال بأن “مراسم التسليم مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، مشددا على أن هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
ونبه إلى أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
وأشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتم إطلاقهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.
وأكد أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.
وقرر الاحتلال الإسرائيلي تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين طالبت حركة حماس الوسطاء بالتدخل وإلزامه بالتنفيذ.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار تأجيل إطلاق الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر “لحين ضمان الإفراج عن المحتجزين دون ما وصفها بمراسيم مهينة”، وفق مزاعمه، رغم أن هذه الدفعة تمثلت نهاية اتفاق المرحلة الأولى.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم أجبروا على النزول مجددا وإرجاعهم إلى محبسهم.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر.