إلقاء زجاجة مولوتوف على مدخل السفارة الإسرائيلية في بوخارست / فيديو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
#سواليف
أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الاثنين، بأن مشتبها به ألقى #زجاجة #مولوتوف على #السفارة_الإسرائيلية في العاصمة الرومانية #بوخارست، من دون وقوع إصابات.
وفي التفاصيل، أفادت قناة “كان” العبرية، بأن “رجلا يرجح أنه من أصل سوري، وصل اليوم بالقرب من مبنى السفارة الإسرائيلية في رومانيا. وأثناء التفتيش، أخرج زجاجة مولوتوف وأشعلها وألقاها باتجاه باب المدخل المؤدي إلى بهو المبنى”.
وأكد القناة، أن قوات الأمن المحلية سيطرت على الرجل على الفور وألقت القبض عليه، فيما لم يسجل وقوع إصابات في الحادث ولم تحدث أي أضرار. وتم تسليم المشتبه به إلى السلطات المحلية للتحقيق معه.
مقالات ذات صلة حماس: لم نتسلم أي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار بغزة 2024/06/03يأتي ذلك، عقب نشر تحقيق للموساد اتهم فيه إيران بالوقوف “وراء الهجمات التي استهدفت سفارتي إسرائيل في السويد وبلجيكا فيما توجه طهران منظمات إجرامية للعمل ضد أهداف إسرائيلية بأوروبا”.
وأفاد التقرير بأن “التحقيقات التي شاركت فيها أجهزة أمنية أوروبية، خلصت إلى أن المنظمة الإجرامية السويدية FOXTROT، وعصابة رومبا، مسؤولتان بشكل مباشر عن مجموعة من الأنشطة العنيفة والترويج للإرهاب في السويد وفي جميع أنحاء أوروبا، وتتلقيان التوجيه مباشرة من إيران”.
وعلى الأثر، استدعت الخارجية الإيرانية القائم بأعمال سفارة السويد في طهران بعد نشر اتهامات مغرضة ولا أساس لها من الصحة ضد إيران من قبل مسؤول سويدي، وقدمت احتجاجا على “التصريحات المبنية على معلومات خاطئة وبتأثير من الكيان الصهيوني”.
السلطات الرومانية تلقي القبض على مواطن أجنبي مشتبه به بإلقاء زجاجة مولوتوف على السفارة الإسرائيلية في العاصمة #بوخارست#الحدث pic.twitter.com/rpBtK0FKUy
— ا لـحـدث (@AlHadath) June 3, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زجاجة مولوتوف السفارة الإسرائيلية بوخارست بوخارست الحدث السفارة الإسرائیلیة فی
إقرأ أيضاً:
باحث: الغارات الإسرائيلية في اليمن جاءت بعد التنسيق مع أمريكا| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الغارات الإسرائيلية في اليمن التي استهدفت محطات وقود ومحطات طاقة ومحطات كهرباء جاءت بعد التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
واستكمل، أنه منذ نشأة دولة الاحتلال، وهي لا تستطيع اتخاذ خطوات معينة فيما يخص الحروب، دون تنسيق كامل مع أمريكا، أما العقيدة الإسرائيلية تجاه دول الجوار فهي واضحة، استباحة الأرض وهدم كل ما ترتكز عليه مفاهيم الدولة.
وأضاف العالم، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الغارات جاءت امتدادا للعلاقة بين الجانبين منذ أحداث 7 أكتوبر، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت في بعض الأحيان تنفي معرفتها ببعض الضربات الإسرائيلية، ولكن اتضح بعد ذلك، أنها وافقت على مجموعة أخرى من شحنات الأسلحة المقدمة للجيش الإسرائيلي.
وتابع، أن الأيام ستثبت يوما بعض الآخر، أن كل هذه التنسيقات ستأتي في صالح الولايات المتحدة الأمريكية أولا قبل إسرائيل، لأن التمدد في الشرق الأوسط، في صالح أمريكا وقيمتها العالمية، قبل أن يكون في صالح إسرائيل.