البروفيسور أشرف دادا يكشف تفاصيل العلاج النادر لمريض "الورم الأصفر"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث جدة، في علاج حالة متقدمة من الأورام الجلدية الصفراء، باستخدام بروتوكول علاجي مبتكر يعتمد على تقنية تبادل البلازما.
وقال رئيس قسم علم الأمراض والطب المخبري في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، ورئيس الفريق الطبي المشرف على الحالة البروفيسور أشرف دادا، إن الورم الأصفر عبارة ترسبات تحدث تحت الجلد، وسببه هو تراكم تفاعل خلايا الدم البيضاء مع الدهون الثلاثية الموجودة في الجسم.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "العربية"، أن حالة المريض كانت سيئة جدًا، بسبب زيادة الدهون الثلاثية بنسبة عجزت جميع المختبرات عن قياسها.
وأوضح البروفيسور أشرف دادا أنه تم سحب الأجسام الضارة بالجسم عن طريق تقنية تبادل البلازما، مشيرًا إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي يجيد هذه الطريقة.
#نشرة_الرابعة | تفاصيل العلاج "النادر" لمريض "الورم الأصفر" يكشفها رئيس الفريق الطبي المعالج
@drashrafdada pic.twitter.com/juPVNBtgdK
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي الورم الأصفر
إقرأ أيضاً:
مستشفى “كمال عدوان”يفقد جرحاه بعد اعتقال الاحتلال 45 من الكادر الطبي
#سواليف
قال مدير مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، إنهم “يفقدون يوميا أعدادا من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 45 فردا من الكادر الطبي”.
وأوضح أبو صفية في حديث صحفي ، اليوم الثلاثاء، أن “المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح الاحتلال بدخول وفد طبي جراحي للمستشفى يفاقمان الوضع ويجعلانهم عاجزين عن إنقاذ الجرحى”.
وأشار إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى كمال عدوان أمس الاثنين، بينما كانوا يحاولون إنقاذ جريح داخل غرفة العناية المركزة”.
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد تفجير دبابة للاحتلال غرب جباليا / شاهد 2024/11/19وتابع أن “طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته معظمهم أطفال ونساء إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، بينما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف آخر بينما كان يعمل في قسم الطوارئ”.
ولفت أبو صفية إلى أن “المستشفى الذي يقع في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع”.
ويتزامن ذلك مع استمرار حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال في شمال القطاع منذ 46 يوما، موقعة أكثر من ألفي شهيد فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.