البروفيسور أشرف دادا يكشف تفاصيل العلاج النادر لمريض "الورم الأصفر"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث جدة، في علاج حالة متقدمة من الأورام الجلدية الصفراء، باستخدام بروتوكول علاجي مبتكر يعتمد على تقنية تبادل البلازما.
وقال رئيس قسم علم الأمراض والطب المخبري في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، ورئيس الفريق الطبي المشرف على الحالة البروفيسور أشرف دادا، إن الورم الأصفر عبارة ترسبات تحدث تحت الجلد، وسببه هو تراكم تفاعل خلايا الدم البيضاء مع الدهون الثلاثية الموجودة في الجسم.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "العربية"، أن حالة المريض كانت سيئة جدًا، بسبب زيادة الدهون الثلاثية بنسبة عجزت جميع المختبرات عن قياسها.
وأوضح البروفيسور أشرف دادا أنه تم سحب الأجسام الضارة بالجسم عن طريق تقنية تبادل البلازما، مشيرًا إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي يجيد هذه الطريقة.
#نشرة_الرابعة | تفاصيل العلاج "النادر" لمريض "الورم الأصفر" يكشفها رئيس الفريق الطبي المعالج
@drashrafdada pic.twitter.com/juPVNBtgdK
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي الورم الأصفر
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن زراعة الأعضاء في مصر تكون من متبرع حي لمريض أخر حي، منوهًا بأن عمليات التبرع من حي لحي على مستوى العالم تصل لـ10%، بينما 90% من العمليات تكون من المتوفي لشخص أخر حي.
وشدد "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الثقافة المجتمعية هي السبب في تعطيل وتأخر عمليات زراعة ونقل الأعضاء من شخص متوفي لأخر حي، مؤكدًا أن مسارات وزارة الصحة تتم على التوازي، ويتم العمل على الميكنة والربط بين الأماكن التي يمكن أن تكون مرتبطة بالمركز الطبي.
ونوه بأنه على مستوى الوعي المجتمعي بزراعة الأعضاء يتم عمل حملات ولكن لابد أن يكون هناك وعي بزيادة الثقافة المجتمعية، مشددًا على أن هناك 60 ألف مريض يغلسون كلى في مصر، وأنه رغم كافة الإمكانات لكنها عملية مرهقة للمريض لأنه يذهب لغسيل الكلى 3 أيام، وهذه المشكلة تتحل بزراعة كلى من شخص متوفى لأخر حي مريض.
وتابع: "التبرع بالاعضاء بعد الوفاة من الأمور المحمودة"، مؤكدًا أننا نحتاج إلى رفع الوعي من خلال الإعلام بأهمية زراعة الأعضاء"، مشددًا على أن عدد المواطنين الذين وثقوا رغبتهم في التبرع بالأعضاء بالشهر العقاري هم 150 ألف مواطن فقط.