التشيك توفد نحو 100 جندي للمشاركة في تدريبات الناتو الدولية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تعتزم جمهورية التشيك إيفاد نحو 100 جندي من وحدة الصواريخ المضادة للطائرات الـ25، ليمثلوا جيش بلادهم في التدريبات العسكرية الدولية "رامشتاين ليجاسي 2024" التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وذكر راديو "براغ الدولي"، اليوم الاثنين، أن الجنود من 15 دولة من دول الناتو سيشاركون في التدريبات المشتركة لوحدات الدفاع الجوي، التي من المقرر أن تُجرى في رومانيا والمجر خلال الفترة بين 3 إلى 14 يونيو الجاري.
وسيتدرب الجنود على إمكانية تحديد وسائل الهجوم الجوي، بما في ذلك الطائرات المسيرة بدون طيار، واعتراض مسارها.
اقرأ أيضاًالتشيك: حل الدولتين هدف جيد يجب توفير الظروف المناسبة لتحقيقه
مطار مرسي مطروح الدولي يستقبل سياحا من التشيك في افتتاح الموسم الصيفي لرحلات أوروبا
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره التشيكي مستجدات الأوضاع في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو جمهورية التشيك الصواريخ المضادة للطائرات
إقرأ أيضاً:
واشنطن: التدريبات العسكرية مع الفلبين دفاعية بحتة
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والفلبين التي تجرى منذ فترة طويلة هي "دفاعية بحتة"، وتهدف إلى الحفاظ على جاهزية القوات وتعزيز الأمن الإقليمي.
وجاء ذلك ردا على انتقادات صينية طالبت بسحب صواريخ "تايفون" الأميركية متوسطة المدى من الفلبين.
وقال المتحدث في رسالة عبر البريد الإلكتروني "هذه الأنظمة الأميركية مصممة لتكون مسلحة تسليحا تقليديا، وليست مصممة لاستخدام حمولات نووية".
وأضاف أن نشر هذه الصواريخ جاء استجابة لتهديدات متزايدة في المنطقة، مؤكدا أن الهدف منها هو الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وكانت وزارة الدفاع الصينية قد حثت الفلبين، أمس الجمعة، على سحب صواريخ "تايفون" الأميركية متوسطة المدى، واصفة إياها بأنها "سلاح هجومي إستراتيجي". واتهمت بكين مانيلا بخرق الوعود بعدم إدخال مثل هذه الأنظمة الصاروخية.
نظام "تايفون" مخصص للدفاعمن جانبها، أكدت الفلبين أن نظام "تايفون" الصاروخي مخصص للدفاع فقط، وأنها لم تتعهد أبدا بسحبه. وأشارت إلى أن هذه الصواريخ جزء من جهود تحديث ترسانتها العسكرية لمواجهة التهديدات المتزايدة في بحر الصين الجنوبي.
وقال قائد القوات المسلحة الفلبينية مؤخرا إن مانيلا تتطلع إلى شراء المزيد من المعدات العسكرية، بما في ذلك صواريخ "براهموس" الإضافية من الهند، وغواصتين على الأقل.
إعلانوتعد صواريخ "تايفون" جزءا من جهود الولايات المتحدة لتكديس ترسانة من الأسلحة المضادة للسفن في آسيا، حيث يمكنها إطلاق صواريخ متعددة الأغراض لمسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات.
وتشمل هذه الترسانة صواريخ "توماهوك" التي يمكنها ضرب أهداف في الصين أو روسيا من الفلبين، بالإضافة إلى صواريخ "إس إم-6" القادرة على ضرب أهداف جوية أو بحرية على بُعد أكثر من 200 كيلومتر.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الفلبين والصين حول المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وفي عام 2016 قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بعدم وجود أسس قانونية تدعم مزاعم الصين بسيادتها على معظم مناطق بحر الصين الجنوبي، لكن بكين رفضت الحكم واستمرت في تعزيز وجودها العسكري بالمنطقة.