زعيم المعارضة البريطاني يتعهد بالحفاظ على الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تعهد زعيم المعارضة البريطانية كير ستارمر اليوم الاثنين بالحفاظ على الأسلحة النووية في بلاده، في محاولة لتفنيد الانتقادات بأن حزب العمال متساهل بشأن الدفاع.
إيران: أنباء عن تولي شمخاني ملف المفاوضات النووية مركبة المريخ روفر تستخدم مصدرًا جديدًا للطاقة النوويةوأضاف ستارمر خلال ظهوره اليوم في حملته بالمتحف العسكري في بوري بشمال غرب إنجلترا أن: "التزامي بالرد النووي أمر مطلق".
وتابع: "لا يوجد شخص يطمح في أن يصبح رئيسا للوزراء سوف يحدد الظروف التي سيتم فيها استخدامها الأسلحة النووية، سيكون هذا أمر غير مسؤول، لكنها جزء حيوي من دفاعنا، لذا بالطبع يجب أن نكون مستعدين لاستخدامه".
وقال ستارمر للناخبين إنهم يمكنهم الثقة في حزب العمال لحماية اقتصاد وحدود وأمن البلاد، في محاولة لتغيير التصور بأن حزبه أضعف فيما يتعلق بالأمن وأكثر إسرافا في أموال دافعي الضرائب، من المحافظين المنتمين ليمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وقال ستارمر إن حكومة حزب العمال ستبني الغواصات النووية الـ4 الجديدة التي تعهد المحافظون بها بالفعل.
وانتقد ستارمر المحافظين بسبب خفضهم للانفاق الدفاعي الذي بسببه أصبح لدى المملكة المتحدة "الجيش الأصغر منذ عصر نابليون" القائد الفرنسي الذي حارب بريطانيا قبل 200 عام.
وذكر أن العالم دخل "عصرا جديدا من انعدام الأمن، والأمن القومي هو القضية الأكثر أهمية في عصرنا"، مثل الانقسام بين القوى المؤيدة للأسلحة النووية والمعارضة له خط الصدع في حزب العمال.
أصبحت بريطانيا قوة نووية في خمسينيات القرن الماضي، ودأبت حكومات حزب العمال والمحافظين على دعم الأسلحة النووية، ومنذ التسعينيات أصبح الرد النووي البريطاني مكون من 4 غواصات تابعة للبحرية الملكية مزودة بصواريخ ترايدنت.
كانت حكومة حزب العمال بقيادة رئيس الوزراء كليمنت أتلي هي من طورت الأسلحة النووية في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وهو ما جعل بريطانيا ثالث دولة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
سويسرا تقر باعتقال وزراء إسرائيليين وقادة من حركة "حماس" حال وصولهم
تعتزم سويسرا اعتقال وزراء إسرائيليين وقادة من حركة "حماس" إذا وصلوا سويسرا في حال قررت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحقهم.
وقال البرلمان السويسري في بيان: "سوف تفي سويسرا بالتزاماتها الدولية إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق أعضاء في الحكومة الإسرائيلية وقادة "حماس". وقد تعهدت الحكومة بهذا الالتزام يوم الاثنين ردا على عدة أسئلة من النواب".
وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في وقت سابق أنه طلب إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، محمد دياب إبراهيم (الضيف) ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
حزب الله يقصف مستوطنة شلومي شمال إسرائيل بالصاوريخ
افادة قناة القاهرة الاخبارية عن أعلن حزب الله، أنه قصف بالأسلحة الصاروخية مبنيين يتمركز فيهما جنود جيش الاحتلال في مستوطنة شلومي شمال إسرائيل.
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلي، أن صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي تزامنا مع سقوط صاروخين بمناطق مفتوحة في شلومي شمال إسرائيل، مشيرة إلى
اندلاع حرائق في الجولان وفي الجليل الأعلى بالقرب من قرية جلعاد.
الناتو يبحث مع عدد من المسؤولين عن أحدث التطورات على الساحة الدولية
يبحث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج مع وزيرة دفاع لوكسمبورج يوريكو باكس، غدًا الثلاثاء، أحدث التطورات على الساحة الدولية، لا سيما ما يتعلق بالأزمة الروسية-الأوكرانية.
وأوضح الناتو -في بيان اليوم الإثنين- أن ذلك يأتي خلال استقبال أمين عام الناتو لوزيرة دفاع لوكسمبورج، غدًا، وذلك في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي سياق منفصل، يتوجه الأمين العام لحلف الناتو إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي، بعد غدٍ الأربعاء ، في زيارة تستغرق يومين؛ لعقد محادثات مع رئيس فنلندا ألكسندر ستوب، تتناول أحدث التطورات على الساحة العالمية.
وأوضح الناتو أنه من المقرر أن يعقد ستولتنبرج وستوب مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في ثاني أيام الزيارة، كما سيشارك المسئولان في مناقشة خاضعة للإشراف يستضيفها المجلس الأطسي في فنلندا.
ومن المقرر أن يلتقي أمين عام الناتو برئيس وزراء فنلندا بيتري أوربو، ووزيرة الخارجية إيلينا فالتونين، وكذلك وزير الدفاع أنتي هاكانين.
من المتوقع أن تبحث الاجتماعات المشتركة بين الأمين العام للناتو والمسئولون الفنلنديون رفيعو المستوى أحدث التطورات في الأزمة الروسية-الأوكرانية، بجانب الجهود التي تبذلها فنلندا في أمن ودفاع الحلفاء باعتبارها عضوًا حديثًا في حلف الناتو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة البريطانية كير ستارمر الأسلحة النووية بلاده الانتقادات حزب العمال الأسلحة النوویة أحدث التطورات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
مقارنة بالأرقام والبيانات.. منظمة السلام الأخضر تؤكد: روسيا تتفوق على الناتو فى المجال النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقًا لدراسة أجرتها منظمة السلام الأخضر، تنفق دول حلف شمال الأطلسي على قواتها المسلحة عشرة أضعاف ما تنفقه روسيا. ومع استبعاد الولايات المتحدة، فإن الميزان يميل بوضوح لصالح روسيا فى المجال النووى، ولعل ذلك ما يعطى مؤشرًا على مغزى الخطوة التى أقدم عليها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالتوقيع، أمس الأول الثلاثاء، على المرسوم الذي يوسع احتمالات استخدام الأسلحة النووية، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لكييف بضرب الأراضي الروسية بصواريخها بعيدة المدى.
واعتبر مراقبون ذلك محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
منذ غزو أوكرانيا، زادت روسيا بشكل حاد من إنفاقها العسكري، وانتقلت إلى اقتصاد الحرب. وفي العام الماضي، أفادت التقارير أن ميزانية الدفاع الروسية بلغت حوالي ١٢٧ مليار دولار، أو ثلث إجمالي ميزانية الدولة. وفي عام ٢٠٢٤، مثلت ٧.١٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومع ذلك، ووفقًا لدراسة أجرتها منظمة السلام الأخضر، يظل حلف شمال الأطلسي متقدمًا بشكل واضح على موسكو، باستثناء الأسلحة النووية.
في دراسة لمنظمة السلام الأخضر، تقارن المنظمة بين القوة العسكرية لحلف شمال الأطلسي وروسيا. وإذا كانت المنظمة غير الحكومية معروفة بأنشطتها في مجال الدفاع عن البيئة، فقد شاركت أيضًا في مجال الأسلحة وتصدير الأسلحة لعدة سنوات.
وتتساءل مقدمة الدراسة عن الحاجة الحقيقية للزيادة المخطط لها في ميزانيات الدفاع بين الدول الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تسليح غير متناسب "التعويض المفرط عن المخاوف المشروعة بشأن أمن الدول الغربية".
ويشير خبراء منظمة السلام الأخضر إلى أن دول الناتو تنفق حاليًا على قواتها المسلحة عشرة أضعاف ما تنفقه روسيا. وحتى باستثناء الولايات المتحدة ومع الأخذ في الاعتبار الاختلافات في القوة الشرائية، فإن الميزان يميل بوضوح نحو الحلف (٤٣٠ مليار دولار مقابل ٣٠٠ مليار دولار).
الجيش الألماني "مشلول"وفي جميع فئات الأسلحة الثقيلة، يتفوق الناتو على روسيا بثلاث مرات على الأقل.. على سبيل المثال، تمتلك دول الناتو ٥٤٠٦ طائرة مقاتلة، بما في ذلك ٢٠٧٣ طائرة في أوروبا، في حين لا تمتلك روسيا سوى ١٠٢٦ طائرة فقط. ومن حيث عدد القاذفات الاستراتيجية، تقترب روسيا من الولايات المتحدة، بـ١٢٩ وحدة مقابل ١٤٠.
وتقارن الدراسة بشكل أساسي حلف شمال الأطلسي ككل مع روسيا، دون دراسة كل دولة على حدة. ومع ذلك، فإن الدراسة تثير سؤالًا رئيسيًا فيما يتعلق بألمانيا: لماذا يظل الجيش الألماني "مشلولًا" على الرغم من الزيادة الملحوظة في ميزانية الدفاع الفيدرالية؟.. توضح الدراسة: "إذا كانت أوروبا الغربية غير قادرة لعقود من الزمن على تحقيق الاستقلال الاستراتيجي، سواء في إطار الاتحاد الأوروبي أو الجزء الأوروبي من حلف شمال الأطلسي، فإن ذلك يرجع أساسًا إلى الافتقار إلى تنسيق الأسلحة والسياسات الدفاعية، التي تركز على الأولويات الوطنية، وليس نقصًا مفترضًا في الموارد ".
ويفيد التقرير بأن دول الناتو لديها أكثر من ثلاثة ملايين جندي مسلح، بالإضافة إلى عدد كبير من جنود الاحتياط. وبالمقارنة، فإن روسيا لديها ١.٣٣ مليون جندي فقط، منهم ٤٠٪ فقط غرب جبال الأورال.
ولإجراء تحليلهم، استخدم خبراء منظمة السلام الأخضر أيضًا بيانات من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (Sipri)، على سبيل المثال ليتمكنوا من التأكيد على أن دول الناتو تهيمن على سوق الأسلحة العالمية. منذ بداية الحرب في أوكرانيا، قامت دول الناتو بتوفير موارد مالية هائلة لتطوير إنتاج الأسلحة وتمويل تعزيز وتحديث القدرات العسكرية، مثل الميزانية الاستثنائية البالغة ١٠٠ مليار يورو التي خصصتها ألمانيا لجيشها.
وتؤكد منظمة السلام الأخضر: "ومع ذلك، وبما أنه لم يتم تنفيذ أي تدخل تنظيمي على الاقتصاد الحر حتى الآن، لم يتم تفعيل إمكانية كبيرة لزيادة إنتاج الأسلحة حتى الآن".
ومن جانبها، انتقلت روسيا بالفعل إلى اقتصاد الحرب، مع تدخلات كبيرة من جانب الدولة في الاقتصاد. وفي الربع الأول من عام ٢٠٢٤، كان إنتاج الصناعة الدفاعية الروسية أعلى بنسبة ٦٠٪ من مستوى ما قبل الغزو، رغم أنها لم تكن قادرة على تعويض الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب. إن القرار الروسى بزيادة إنتاج الأسلحة من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على التنمية الاقتصادية في قطاعات أخرى، وسوف يؤدي على نحو متزايد إلى نقص العمالة.
ووفقا لخبراء منظمة السلام الأخضر، فإن المجال الوحيد للتوازن الاستراتيجي بين الناتو وروسيا هو مجال الطاقة النووية، مع القدرة على تدمير بعضهما البعض. وتمتلك القوى النووية الثلاث في حلف شمال الأطلسي (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة) مجتمعة أكثر من ٥٥٥٩ رأسًا نووية، مقارنة بنحو ٥٥٨٠ رأسًا نووية لروسيا.
تحتفظ كل من الولايات المتحدة وروسيا بـ"الثالوث النووي"، أي أن أسلحتهما النووية توضع على الصواريخ والغواصات والطائرات، مما يوفر لهما القدرة على الضربة الأولى والثانية. وتشير التقارير إلى أن الدول الأربع (الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، وروسيا) قامت بتحديث ترساناتها النووية في السنوات الأخيرة، أو أنها تسعى حاليا إلى تنفيذ خطط التحديث.
ولتجنب سباق تسلح نووي جديد بين الولايات المتحدة وروسيا، يتعين على الحكومتين إعادة المناقشة، فضلًا عن القيود المنصوص عليها في معاهدة ستارت الجديدة. وفي يونيو ٢٠٢٣، حاولت الولايات المتحدة إحياء التبادلات الثنائية للحد من الأسلحة، والتي توقفت بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير ٢٠٢٢. لكن موسكو لم تستجب للدعوة.
يقول الخبراء: "إذا كان أي نقاش حول الحد من الأسلحة يبدو غير وارد حاليًا بسبب العقبات من جميع الجوانب، فإن المخاطر التي تواجه البشرية أكبر من أن تسعى إلى تعويضها بمزيد من الأسلحة". وحتى في ذروة الحرب الباردة، كانت واشنطن وموسكو لا تزالان قادرتين على التوصل إلى اتفاقيات متينة.
المزيد من الوقايةقام بكتابة دراسة منظمة السلام الأخضر هربرت وولف، الذي ترأس لمدة ثماني سنوات مركز بون الدولي للتحويل وأجرى أبحاثًا في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، وكريستوفر شتاينميتز المتخصص في السلام. وخلصا إلى أنه في ظل الوضع المتأزم الحالي، ينبغي إعطاء الأولوية للوقاية من المخاطر، "من أجل تجنب أي خطر للتصعيد غير المرغوب فيه".
منظمة السلام الأخضر منظمة بيئية عالمية غير حكومية، لديها مكاتب في أكثر من أربعين دولة في العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام بهولندا.