استقالة نائب رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قدم نائب رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد في أوكرانيا، أرتيوم سيتنيك استقالته وتخلى عن منصبه، بعد أن أوضح أنه لا يوافق على فقدان هيئات مكافحة الفساد لاستقلاليتها.
ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، فإن استقالة سيتنيك الذي يحظى بالدعم الغربي، هي "استمرار للصراع بين هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا، والتي يهتم بها بشكل مباشر فريق زيلينسكي".
وذكرت قناة الوكالة في "تلغرام": "اليوم، 3 يونيو 2024، استقال نائب رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد في أوكرانيا، أرتيوم سيتنيك".
وبحسب صحيفة "سترانا" الأوكرانية برر سيتنيك قراره، بـ "التغييرات في أنشطة هيئات مكافحة الفساد"، موضحا أنه لا يوافق على فقدانها لاستقلاليتها.
يذكر أن سيتنيك تم تعيينه نائبا لرئيس الوكالة في 12 مايو 2022 وكان مسؤولا عن تنسيق التفاعل مع وكالات إنفاذ القانون، والرقابة المالية، ومراقبة نمط الحياة، والتحقق من الامتثال للمتطلبات القانونية، بما في ذلك في مجال منع الفساد، وكذلك منع تضارب المصالح.
يشار إلى أن مكافحة الفساد المستشري في أوكرانيا، تُعدّ أحد الشروط الرئيسة المفروضة عليها في إطار طلبها الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شروط استقالته مكافحة وسائل الإعلام مراقبة 3 يونيو الرقابة المالية انشطة الوكالة الوطنية الاعلام مالية نائب رئيس مکافحة الفساد فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
استقالة منتج برنامج 60 دقيقة بعد ضغوط من إدارة ترامب
أعلن بيل أوينز، منتج برنامج "60 دقيقة" الشهير، استقالته يوم الثلاثاء بسبب ما وصفه بهجمات على "استقلالية البرنامج وتدخلات سياسية متزايدة"، وسط نزاع قانوني شرس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال أوينز في رسالة إلكترونية إلى فريقه: "اتضح لي خلال الأشهر الماضية أنه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أفعل دائما، بناء على ما هو مناسب لـ60 دقيقة وما هو مناسب للجمهور".
وأضاف: "لقد دافعت عن هذا البرنامج بكل ما أوتيت من قوة، ولهذا أتنحى حتى يتمكن من المضي قدما".
ويعتبر "60 دقيقة" من أبرز البرامج الإخبارية الاستقصائية في الولايات المتحدة منذ انطلاقه عام 1968، ويجذب أكثر من 10 ملايين مشاهد أسبوعيا. لكنه تحول مؤخرا إلى هدف رئيسي لهجمات ترامب، الذي رفع دعوى قضائية ضد البرنامج في أكتوبر/تشرين الأول 2024، متهما إياه بالتلاعب بمقابلة أجراها مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ورفضت شبكة "سي بي إس" -المالكة للبرنامج- هذه الاتهامات بشدة، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. لكن الإدارة الأميركية صعدت هجومها، إذ دعا ترامب إلى "إلغاء البرنامج"، بينما ذهب مستشاره إيلون ماسك إلى حد القول إنه "يأمل أن يصدر بحق فريق البرنامج أحكام سجن طويلة".
إعلانوتفاقمت الأزمة على خلفية مساعي شركة "باراماونت" المالكة لشبكة "سي بي إس" للاندماج مع سكاي دانس، وهي صفقة تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية (إف سي سي) برئاسة بريندان كار، وهو من حلفاء ترامب.
ويسعى ترامب إلى الحصول على تعويض مالي ضخم بقيمة 20 مليار دولار من شبكة "سي بي إس" بسبب مقابلة هاريس، في حين تتداول وسائل إعلام أميركية إمكانية التوصل إلى تسوية سرية بين الجانبين.
من جهته، أكد أوينز -في فبراير/شباط الماضي- أنه لن يعتذر كجزء من أي تسوية محتملة في الدعوى القضائية.