مصطفى بكري يكشف ملامح التشكيل الحكومي الجديد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن ما حدث اليوم هو تغيير في الحكومة وليس تعديلاً، لأن المادة 146 من الدستور تتحدث على أن رئيس الجمهورية يختار رئيس الحكومة ويكلفه بتشكيل الحكومة ويعرض برنامجها على مجلس النواب، وإذا لم تحصل على الثقة يُكلف شخصاً آخر برئاسة الوزراء من الحزب الذي حصل على الأغلبية.
ولفت «بكري»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن هذا التغيير جاء بعد استكمال مجلس النواب مناقشة الموازنة العامة، ومن ثم تم تكليف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة في نفس يوم الانتهاء من مناقشة الموازنة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حدد لأول مرة مهام الحكومة بالتفصيل، من خلال حديثه عن محددات الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، خاصة في مجال الصحة والتعليم، وتطوير المشاركة السياسية، والتأكيد على الفترة المقبلة ستشهد فتح المجال لأوسع مشاركة سياسية.
ولفت إلى ان هناك اختيار دقيق للوزراء الجُدد، وهناك إبعاد لعدد من الوزراء، مشيرًا إلى أن بعض الوزراء طلبوا استبعادهم لبعض الظروف، مشيرًا إلى أن هناك تغييرًا في عدد من الوزارات السيادية، وتغيير في عدد وزراء الخدمات، وهناك أحد أقدم الوزراء سيتم تغييره، وسيحدث تغيير كبير في أعداد المحافظين قد يصل لـ22 محافظ، و هناك 3 نواب مرشحين لعدد من الوزرات المهمة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: 18 وزيرا مرشحين للخروج من الحكومة في التغيير الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري تشكيل الحكومة نشأت الديهي بالورقة والقلم الحكومة الجديدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرواتب هتزيد.. مصطفى بكري يكشف مفاجآت سارة للمصريين (فيديو)
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن “خونة الوطن يراهنوا على الأزمة الاقتصادية، معقبا: "هو مين معندهوش أزمة؟، بلدنا دفعت السنة دي 39 مليار دولار فوائد ديون، هنعدي والله هنعدي، وإن شاء الله المقبل أفضل والرواتب ستزيد”.
عبدالمحسن سلامة: الأزمة الاقتصادية على رأس تحديات الصحف.. والورقي لن يموت صفقة رأس الحكمة.. تجاوز الأزمة الاقتصادية في ذكرى عبور أكتوبروقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إنه على الرغم من الضغوط التي تواجهها مصر، إلا أنها محافظة على مواقفها وثوابتها، مؤكدا أن مصر قوية بقيادتها وشعبها.
الشعب المصري يموت بس بلده تعيشوتابع مصطفى بكري، أن “الشعب المصري من تراب الأرض الطيبة يموت بس بلده تعيش يجوع بس ميهدش ويبقى عميل وبقول لكل خائن انتوا اتكشفتوا واتعرفتوا وكل يوم بنكشفكم اكتر”.
مصطفى بكري: الشعب السوري سيرى الأمرّين من حكومة الجولاني (فيديو)
وفي سياق أخر، أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيرى الأمرّين من خلال تلك الجماعة.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، ان الشعب السوري قوي ولديه حضارة ولن يقبل أن يكون هناك مجموعة من الجهلاء يفرضوا على الناس ثقافة ومفاهيم جديدة وأن يدمروا التاريخ والجغرافيا".
وتابع مصطفى بكري أن النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن سيكتوي بناره".
وتستضيف العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، مؤتمر وطني للقوى السورية، والذي سيشهد إعلان حل مجلس نواب الشعب السوري وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.
وأكدت وسائل إعلام سورية أنه من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح، مشيرة إلى أن المؤتمر "سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني".
وسيشارك في المؤتمر الوطني بدمشق، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني".
ورجح مراقبون أن يتم تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة، والإعلان عن لجنة لصياغة الدستور، مؤلفة من الخبرات تراعي التنوع السوري، وتشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، لتقديم الدعم والمساندة للسلطة التنفيذية في أداء مهامها.
وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.
وقال قائد الفصائل أحمد الشرع في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد "كان مطلوبا من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية"، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.
كما أشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى 4 سنوات تقريبا لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين".
في سياق آخر، أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أنه ستتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الفروع التي كانت موجودة في عهد النظام السابق.
وقال خطاب في تصريح له إن الشعب السوري عانى بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي "عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأشار إلى أن الفروع الأمنية "تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
وأضاف خطاب: "وعلى صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد بعد حل كافة الفروع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".