صفعات يمانية لأمريكا بنكهة “البارود”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عبد الرقيب البليط
وجه اليمنيون الصفعات المتتالية لأمريكا وحلفائها وقواتهما والتي كان أخرها استهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” بصفعتين قويتين وخلال 24 ساعة فقد كانت الصفعة الأولى يوم الجمعة 31 مايو 2024، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة.
أما الصفعة الثانية فكانت في اليوم التالي (السبت) باستهدافها بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة يمنية كذلك تلقى العدوان الصهيو – امريكي بريطاني – فرنسي – أوروبي، العديد من الصفعات اليمانية القوية باستهداف عدد من السفن التجارية والعسكرية والمدمرات والفرقاطات والبوارج الحربية منذ بدء مساندة اليمن للشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أنه لم تتمكن أي دولة أخرى من التعرض والاستهداف لأي حاملات طائرات أو فرقاطات ومدمرات وبوارج حربية وسفن تجارية وعسكرية أمريكية وبريطانية وصهيونية وأوروبية منذ نشوب الحرب العالمية الثانية وحتى الآن سوى اليمن الدولة الوحيدة التي تمكنت من استهدافها وضربها بالصواريخ الباليستية البحرية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية، فكانت صفعات قوية مزلزلة لهم كسرت هيبتهم وشكلت لهم هزائم نكراء وكبدوهم الخسائر الفادحة المادية والمعنوية والاقتصادية والعسكرية ودروسا لا تنسى.
الأمر الذي أرعب واجبر العدو الأمريكي على سحب الكثير من فرقاطته ومدمراته وبوارجه الحربية بعد استهدافها وإخراجها عن الخدمة العسكرية البحرية الحربية ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل قام العدو بسحب حاملة الطائرات “أيزنهاور” وإبعادها عن المياه الإقليمية اليمنية بعد أن تم استهدافها لمرتين على التوالي من قبل القوات المسلحة اليمنية في عمليتين عسكرية نوعيتين وخلال 24 ساعة.
كذلك أغلب سفنهم التجارية صارت لا تستطيع الأبحار بشكل مكثف، عبر المحيط الهندي والبحرين العربي والأحمر والبحر الأبيض المتوسط، مثل السابق وذلك خوفاً ورعبا من أن يتم استهدافها بصواريخ بحرية ومجنحة وطائرات مسيرة يمنية، وهناك توجه من قبلهم بأن تبحر سفنهم صوب بحر الشمال أي باتجاه روسيا بالرغم من أنها طرق ملاحية مكلفة جداً ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النقل البحري وأسعار السلع الغذائية والمنتجات والمواد الأخرى في دولهم .
لقد أصبحت اليمن يشكل قوة سياسية وعسكرية عظمى إقليميا ودوليا ولاعبا اساسيا في تغيير المعادلات الجيوسياسية والعسكرية ذات الأبعاد الاستراتيجية الهامة، فاستطاعت أن تتحكم في كل من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط ويمنع الإبحار لكل السفن التجارية “الإسرائيلية” والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة والأمريكية والبريطانية الداعمة لكيان العدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة للإسهام في تحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية في اليمن، من خلال دعمه لثمانية قطاعات أساسية وحيوية منها قطاع المياه عبر 58 مشروعًا ومبادرة تنموية أسهمت في تحسين إدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية.
ويأتي مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة لقطاع المياه في اليمن، وذلك بمساهمة ثنائية مع شركة صلة للتنمية، حيث يعمل المشروعين على تعزيز مصادر المياه في المناطق المستهدفة بالاعتماد على الطاقة المتجددة، بما يسهم في استدامة الموارد المائية ويقلل من تكاليف التشغيل، إلى جانب بناء قدرات العاملين في المشروعين على استخدام وتشغيل وصيانة منظومات الطاقة الشمسية.
وفي محافظة عدن يقوم المشروع على تجهيز 10 آبار في حقل أحمد باستخدام الطاقة المتجددة من خلال توريد وتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية “600” كيلو وات، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الكهرباء في تشغيل الآبار وخفض كلفة إنتاج وحدة المياه.
كما سيعمل على رفع القدرة الإنتاجية من المياه للحقل بنسبة 36%، ويخدم المشروع نحو 800 ألف مستفيد في محافظة عدن.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الروسي
ويهدف مشروع تعزيز الأمن المائي في محافظة حضرموت إلى تنويع مصادر المياه وتحسين القدرة على تلبية الاحتياج الأساسي من المياه في 9 مديريات في ساحل ووادي حضرموت، وسيسهم المشروع في التقليل من الاعتماد على المحروقات في تشغيل الآبار وذلك من خلال الاعتماد على منظومات الطاقة الشمسية، ويخدم المشروع نحو 1,7 مليون مستفيد بشكل مباشر وغير مباشر.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.