الصين ترفض القيود الأمريكية المفروضة على التأشيرة لمسؤولين صينيين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بكين-سانا
أعربت الصين عن معارضتها الشديدة للتدخل الأمريكي الصارخ في الشؤون الداخلية للصين وذلك بعد إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن تبني قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين من الحكومة المركزية الصينية وحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
ونقلت وكالة شينخوا عن ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قولها في مؤتمر صحفي اليوم: إن الولايات المتحدة هاجمت بشكل متعمد مبدأ “دولة واحدة ونظامان” وشوهت قانون حماية الأمن القومي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وعلقت بشكل غير مسؤول على الديمقراطية والحريات في هونغ كونغ وسعت للتدخل في الشؤون القضائية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وأساءت استخدام قيود التأشيرة.
وأضافت: إن “مثل هذه التحركات تمثل تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية للصين وتنتهك القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية”، مؤكدة أن “الصين تستنكر ذلك بشدة وتعارضه”.
وشددت على أن “شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية صينية بحتة ولا تحتمل أي تدخل خارجي”، وقالت: إن “الصين تحث الولايات المتحدة على الاحترام الجاد لسيادة الصين وسيادة القانون في هونغ كونغ والالتزام بالقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية”، مضيفة أنه “إذا نفذت الولايات المتحدة قيود منح التأشيرات على مسؤولين من الحكومة المركزية وحكومة منطقة هونغ كونغ الادارية الخاصة فإن الصين ستتخذ إجراءات مضادة صارمة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
الكونغو تفرج عن صينيين احتجزوا بتهمة التعدين غير القانوني
أعلنت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية عن الإفراج عن 14 من أصل 17 مواطناً صينياً تم توقيفهم للاشتباه في إدارتهم منجم ذهب غير قانوني داخل البلاد.
وأكدت السلطات أن الموقوفين سيتم ترحيلهم إلى الصين، حيث تم القبض عليهم الأسبوع الماضي إلى جانب أشخاص آخرين من جمهورية الكونغو وبوروندي، بسبب عدم تقديمهم الوثائق المطلوبة خلال حملة استهدفت مكافحة أنشطة التعدين غير المرخصة.
وأعرب جان جاك بوروسي صديقي، حاكم إقليم ساوث كيفو، عن صدمته من خبر الإفراج عن الصينيين، مشيراً إلى أن شركات تعدين صينية مدينة للحكومة بضرائب وغرامات تصل إلى نحو 10 ملايين دولار.
وأوضح أن الموقع الذي جرت فيه العملية كان يضم حوالي 60 صينياً، لكن السلطات ألقت القبض فقط على 17 شخصاً يُعتقد أنهم المسؤولون.
ولم تصدر السفارة الصينية في كينشاسا أي تعليق على الحادثة، بينما ذكرت سفارة بوروندي أنها لا تزال تنتظر تفاصيل إضافية من ممثلها في بوكافو.
من جهته، صرّح برنارد موهيندو، وزير مالية إقليم ساوث كيفو والقائم بأعمال وزير التعدين، بأن الهدف هو تحسين نظام التعدين في البلاد، مؤكداً أن الحملة ليست مطاردة عشوائية، بل تهدف إلى تنظيم القطاع بما يتيح للشركاء الموثوقين العمل بطريقة قانونية ومنظمة.
وتقول جمهورية الكونجو الديمقراطية إنها تكافح لمنع الشركات غير المرخصة، وفي بعض الحالات الجماعات المسلحة، من استغلال احتياطياتها الكبيرة من الكوبالت والنحاس والذهب ومعادن أخرى.
وأدت المنافسة على عمليات التعدين إلى تأجيج القتال في المنطقة الواقعة على الحدود مع رواندا.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب