البيت الأبيض: بايدن حث أمير قطر على ضمان موافقة حماس على الاتفاق البيت الأبيض: بايدن أكد استعداد تل أبيب للمضي في الشروط المعروضة على حماس البيت الأبيض: بايدن أكد أن رفض حماس لإطلاق سراح المحتجزين يطيل أمد الصراع البيت الأبيض: بايدن وأمير قطر أكدا أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين يقدم خارطة طريق لإنهاء الأزمة

بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقف إطلاق النار في غزة واتفاق المحتجزين، وفقا ما أعلن البيت الأبيض.

اقرأ أيضاً : أمريكا: الكرة الآن في ملعب حماس بعد خطاب بايدن

وأضاف البيت الأبيض، الاثنين، أن بايدن حث أمير قطر على استخدام كل الوسائل الملائمة لضمان موافقة حماس على الاتفاق.

وأكد بايدن خلال الاتصال استعداد تل أبيب للمضي قدما في الشروط التي عرضت الآن على حماس.

وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن شكر أمير قطر على الجهود الدؤوبة لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة.

اقرأ أيضاً : بيان أردني إماراتي سعودي قطري مصري حيال الأزمة في غزة

وشدد بايدن أن رفض حماس المستمر لإطلاق سراح الرهائن لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.

وبحسب البيت الأبيض أكد بايدن وتميم أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين يقدم خارطة طريق لإنهاء الأزمة.

من جانبه، أعلن الديوان الأميري أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا من الرئيس الأمربكي جو بايدن تم خلاله بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأضاف أن أمير قطر والرئيس الأمريكي بحثا جهود البلدين للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة.

وفي وقت سابق، صرح منسق الشؤون الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن الكرة الآن في ملعب حماس بعد تلقيها خطاب الرئيس بايدن بإيجابية.

وقال كيربي: "ما نريده الآن هو قبول حماس للمقترح. الكرة الآن في ملعب حماس."

وأوضح أن اليوم التالي في غزة ليس ضمن المقترح المقدم، لكنهم لا يزالون يعملون على ذلك.

وأشار كيربي إلى أن المرحلة الثانية ستشمل إطلاق بقية "الرهائن"، وبعدها سيتحول وقف إطلاق النار المؤقت إلى وقف دائم للأعمال العدائية. كما أكد أن الولايات المتحدة ما زالت تدعم حق "إسرائيل" ومسؤوليتها في ملاحقة قادة حماس.

وفيما يخص العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نفى كيربي وجود فجوات كبيرة، مضيفًا: "لن أكشف عن ماهية الفجوات البسيطة بين موقفي إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق."

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس أمير قطر جو بايدن

إقرأ أيضاً:

حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.

وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.

وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.

وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.

وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.

وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".

من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.

وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني ​​في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.

مقالات مشابهة

  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
  • باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة