إحالة سيدة وعشيقها للمحاكمة الجنائية بتهمة إنهاء حياة الزوج ببدر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت جهات التحقيق، بإحالة المتهمة بقتل زوجها وتقطيعه بمعاونة عشيقها بواسطة سلاح أبيض سكين، وأداة عصا خشبية داخل محل سكن المجني عليه بمدينة بدر في محافظة القاهرة للمحاكمة الجنائية فيما هو منسوب إليهما من أتهامات.
الزوجة المتهمة اعترفت أمام النيابة بارتكاب الواقعة مبررة قيام الزوج بالتعدي عليها بالضرب قائلة: "زوجي كان بيعاملني وحش وكانت حياتي معه كلها قسوة، حتى طرق العشيق وهو أحد أقارب زوجي باب قلبي، بعدما حضر لمنزلنا لتناول وجبة الغداء مع زوجي وبعدها تبادلنا أرقام الهواتف وبدأت العلاقة بيننا تتحول للقاءات جنسية في غياب زوجي".
وأضافت: "خلصت عليه عشان أعرف أعيش حياتي مع عشيقي، ومارسنا الجنس بجوار جثته وتخلصنا منها على مدار أيام بعد تقطيعها".
وكشفت التحقيقات في واقعة قتل سائق على يد زوجته وعشيقها بمدينة بدر، أن الزوجة وضعت للمجني عليه أقراص كلوزبكس منومة داخل كوب شاي، ليلة رأس السنة وبعدما فقد وعيه سهلت للعشيق دخول الشقة وقامت بحبس طفلها داخل غرفة، ثم قام العشيق بالتعدي بالضرب على الزوج باستخدام قطعة خشبية حتى هشم رأسه.
كما دلت التحقيقات، على أن المتهم الثاني في الواقعة أحد أقارب المجني عليه، ونشأت بينه وبين المتهمة الأولى علاقة غير شرعية منذ فترة طويلة، حتى قرر العاشقان كتابة الفصل الأخير في حياة الضحية.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين نفذا الجريمة ليلة رأس السنة وقاما بتقطيع الجثة وإلقائها على فترات متباعدة داخل أكياس بلاستيكية بجوار صناديق القمامة، ثم قامت الزوجة بالتوجه نحو قسم الشرطة وحررت محضرا باختفاء الزوج.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة اعترفت أنها وعشقيها مارسا الجنس بعد قتل الزوج بجوار الجثة قبل التخطيط لتقطيعها.
وفي وقت سابق فتحت نيابة القاهرة الجديدة الكلية، تحقيقات موسعة في واقعة ضبط سيدة وعشقيها لاتهامها بقتل زوج الأولى وتقطيع جثته وإلقائه للكلاب بنطاق قسم شرطة بدر، حيث كلفت النيابة بسرعة وصول تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث وتفريغها، للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن البداية كانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغا من سيدة تفيد بتغيب زوجها "سائق" عن المنزل، وبإجراء التحريات تبين أن القتيل لديه سيارة نصف نقل وأنه كان فى منزله فى نفس اليوم التى ادعت زوجته فيه اختفائه.
وأضافت التحريات أن الزوجة تربطها علاقة غير مشروعة بابن عم القتيل، ويعمل عامل رخام واتفقا على قتله، ونفذا جريمتهما بتسميمه ثم تقطيع جثته ووضعوها داخل أكياس بلاستيك سوداء وألقوها بجوار صناديق القمامة لتنهشها الكلاب، وتم إلقاء القبض على المتهمين وتحرر المحضر اللازم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احالة سيدة إرتكاب الواقعة التعدي بالضرب المتهم الثاني
إقرأ أيضاً:
محكمة الاستئناف بطنجة تلغي حكما أدان امرأة وعشيقها بسبب قبلة
هل القبلة بين رجل وامرأة ليس بينهما علاقة شرعية تعتبر فسادا في القانون الجنائي المغربي؟
هذه القضية كانت موضوع حكم قضائي ابتدائي بإدانة سيدة بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وعشيقها بـ3 أشهر موقوفة التنفيذ، بعدما اعترفا أمام الشرطة بأنهما قبلا بعضهما البعض، وهو ما كيفته المحكمة على أنه فساد. لكن محكمة الاستئناف قضت اليوم الجمعة بتبرئة السيدة من الفساد، معتبرة أن القبلة ليست فسادا.
تعود تفاصيل القضية إلى شكاية وضعها شخص قال فيها إن طليقته (25 عاما) تمارس الفاحشة مع شخص (29 عاما) في شقة، وإن معها طفلتها، ما يشكل قدوة سيئة.
وبناء على متابعة وكيل الملك وعلى محضر الشرطة القضائية المنجز بتاريخ 2023/08/08 من طرف فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة بالعرائش، انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى عين المكان، حيث عاينت وجود المتهمة برفقة صديقها، وسجلت وجود مجموعة من المشروبات الكحولية من نوع الفودكا وبلاك رام، ليتم إنجاز البحث التمهيدي.
وبناء على محضر التصريحات التمهيدية للمتهمة تبين أنها على علاقة حميمة مع المتهم، وأنها تبادلت معه القبل والعناق، ولم يسبق لها أن مارست الجنس معه بشكل كامل.
وبناء على محضر التصريحات التمهيدية للمتهم، والذي أكد من خلالها كونه كان يقبل المتهمة قبلا حميمة فقط، وليس هنالك أي علاقة جنسية كاملة ربطته وإياها.
وبناء على إدراج القضية بعدة جلسات آخرها بتاريخ 2023/10/16، ترافع دفاع المتهمين واعتبر أن أركان جريمة الفساد غير متوفرة.
وقضت المحكمة بمؤاخذة المتهمين من أجل ما نسب إليهما، والحكم على المتهمة الأولى بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها خمسمائة درهما (500)، وعلى المتهم الثاني بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وتحميلهما الصائر تضامنا، وتحديد مدة الإجبار في الأدنى.
وفي الدعوى المدنية التابعة قضت بأداء المتهمة لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره ألفا وخمسمائة (1500) درهم وتحميلها الصائر، وتحديد مدة الإكراه البدني في الأدنى، ورفض باقي الطلبات. وقد بني الحكم الابتدائي على أساس أن المتهمين اعترفا بتقبيل بعضهما البعض وهو ما يعتبر إقرارا منهما بممارسة الفساد.
وجاء في حيثيات الحكم « حيث إنه طبقا للفصل 493 من القانون الجنائي، فإن الجريمة المعاقب عليها في الفصل 490 من نفس القانون أي جريمة الفساد – تثبت بناء على محضر رسمي يحرره أحد ضباط الشرطة القضائية في حالة التلبس أو بناء على اعتراف تضمنته مكاتيب أو أوراق صادرة عن المتهم أو اعتراف قضائي ». وحيث أن تصريحات المتهمين التمهيدية هي بمثابة اعتراف تضمنته مكاتيب وأوراق صادرة عنهما.
ولكن الحكم الاستئنافي في محكمة طنجة قضى بتبرئة المتهمة من تهمة الفساد، لكون القبلة لا تعتبر فسادا.
كلمات دلالية فساد قبلة محكمة الاستناف طنجة