أمير قطر يتلقى اتصالا من بايدن لبحث جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تلقى الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الاثنين، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لبحث جهود التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب بيان للديوان الأميري القطري، فإنه خلال الاتصال بحث الزعيمان تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين نحو التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا أيضا العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين الدوحة وواشنطن وسبل تطويرها وتعزيزها، إلى جانب المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومساء الجمعة الماضي، أعلن بايدن، الذي تؤيد بلاده تل أبيب بشدة، وجود "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل، يشمل وقفا مستداما لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله في مناقشة سرية بلجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست: "لست مستعدا لوقف الحرب".
وأضاف نتنياهو: "لن أكشف تفاصيل الصفقة، ولكن ما عرضه رئيس الولايات المتحدة ليس دقيقا، وهناك تفاصيل أخرى لم يتم الكشف عنها".
وتابع: "يمكننا وقف القتال لمدة 42 يوما من أجل إعادة الرهائن، لكننا لن نتخلى عن النصر الكامل".
وتطفو الخلافات الإسرائيلية الداخلية بشأن المقترح المحتمل لعقد صفقة تبادل أسرى تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، على سطح وسائل الإعلام العبرية، التي تضع مجريات المباحثات ضمن أجندة أخبارها وتقاريرها اليومية.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعا وزراء وأعضاء الكنيست للتعبير عن دعم مقترح صفقة التبادل، رغم عدم اطلاعهم عليه، مشيرا إلى أن مقترح الصفقة سيعجل من تحقيق أهداف الحرب.
وفي وقت سابق، نفى منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، وجود فجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك تعليقا على تساؤلات الصحفيين بشأن رد نتنياهو على الخطة التي تحدث بها بايدن.
وقال كيربي: "الكرة في ملعب حركة حماس وينبغي عليها الموافقة على الاتفاق (..)، وهي تلقت خطاب الرئيس بايدن بإيجابية"، منوها إلى أن "المقترح الإسرائيلي الحالي هو نتاج جهود دبلوماسية مكثفة، بين واشنطن وتل أبيب".
وشدد كيربي على أن الرئيس، شعر بأنه ينبغي التصريح بشأن تفاصيل المقترح، ليرى العالم بأسره ما يتضمنه الاتفاق، مستدركا: "لن أكشف عن ماهية الفجوات البسيطة، بين موقفي إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق".
وتابع: "اليوم التالي في غزة، ليس ضمن المقترح الذي قدمناه لحماس، ولكننا ما زلنا نعمل على ذلك، والمرحلة الثانية ستشمل إطلاق بقية الرهائن، وبعدها يتحول وقف إطلاق النار المؤقت لوقف دائم للأعمال العدائية"، على حد قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمير القطري بايدن غزة الأسرى الحرب غزة الأسرى بايدن الحرب أمير قطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لإطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو -اليوم الاثنين- إن حماس مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل صفقة تبادل جادة ووقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع الفلسطيني.
وأجرى الوفد المفاوض برئاسة رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية -أمس في القاهرة- عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، حيث تسعى كل من القاهرة والدوحة الوسيطتين في مفاوضات الهدنة إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني وتثبيت وقف النار.
ومن جانبه، قال النونو وهو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات".
واتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".
وشدد على أن حماس "أكدت للوسطاء ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق". وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".
إعلانوأضاف النونو أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وقد نقلت الوكالة الفرنسية عن مصدر مطلع أن وفد حماس "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".
ومن جهة ثانية، قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".
شروط إسرائيلفي المقابل تتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية عن مفاوضات لإطلاق نحو 10 من أسراها الأحياء وعدد من الأسرى الأموات مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ووقف مطوّل لإطلاق النار وإعادة إدخال المواد الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبحسب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، اليوم، فقد تم تقديم مقترح جديد إلى حماس تُفرج بموجبه عن 10 أسرى أحياء مقابل ضمانات أميركية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "من أجل إقناع حماس بالموافقة على الصفقة، نقلت الولايات المتحدة إليها رسالة عبر الوسطاء، مفادها أنه في حال تم إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن أحياء في الصفقة المقبلة، فإن إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب ستضمن أن يكون هناك نقاش جاد حول المرحلة التالية من الصفقة وهي نهاية الحرب".
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير/كانون الثاني وتضمنت عدة دفعات لتبادل الأسرى، لكن بعد شهرين تنصلت إسرائيل من الاتفاق الذي استمر 58 يوما مستأنفة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقد تعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الأسرى -الذين ستفرج عنهم حماس- ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.