فلسطين تطلب من "العدل الدولية" الإذن بالتدخل في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الاثنين، أن دولة فلسطين قد قدمت طلبًا بتاريخ 31 مايو للمحكمة، يطلب الإذن بالتدخل في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بسبب انتهاكها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبتها عليها.
يأتي هذا الطلب في إطار التزام دولة فلسطين باللجوء إلى كافة السبل القانونية الدولية للدفاع عن حقوق شعبها والعمل على وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها، ويعكس أيضًا التزامها بالشرعية والقانون الدولي كوسيلة أساسية لإنهاء الظلم التاريخي والاحتلال الاستعماري، والمساءلة عن الجرائم التي ارتكبت ضدها.
في تطور جديد، أهابت دولة فلسطين بجميع الدول الأعضاء في اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بالانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا، بهدف حماية الشعب الفلسطيني من جريمة الإبادة الجماعية وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وفي سياق متصل، ناشدت فلسطين جميع الدول الأطراف بالالتزام بالأوامر الاحترازية التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، داعية إلى السرعة في تنفيذ هذه الأوامر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا إسرائيل الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل أمام العدل الدولية بارتكاب انتهاكات جسيمة وتطالب بمحاسبتها
عواصم - الوكالات
اتهمت ممثلة وممثل جنوب إفريقيا، خلال جلسة أمام محكمة العدل الدولية، إسرائيل بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي والإنساني في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، داعين المحكمة إلى اتخاذ قرار إلزامي وليس استشاريًا بشأن انتهاكات الاحتلال.
وأكد ممثل جنوب إفريقيا أن إسرائيل تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، مطالبًا المحكمة بإصدار قرار ملزم لمحاسبتها على الجرائم المرتكبة في غزة، التي وصفها بأنها تحولت إلى "جحيم وأبواب جهنم فُتحت مرة أخرى".
وقالت ممثلة جنوب إفريقيا إن إسرائيل تواصل تجاهل المطالب الدولية وتفرض حصارًا خانقًا على قطاع غزة، ما تسبب في تجويع أكثر من مليوني شخص، رغم المطالبات الأممية بتسهيل دخول المساعدات.
وأضافت أن سعي إسرائيل لتفكيك المنظمات الإنسانية، لا سيما وكالة الأونروا، يزيد من تعقيد الأوضاع المعيشية في غزة والضفة الغربية، معتبرة أن استهداف الأونروا متعمد لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
احتلال مستمر وانتهاك للسيادة الفلسطينية
وأكدت الممثلة أن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ما زالت خاضعة للاحتلال العسكري، وأنه لا يحق للقوى المحتلة التدخل في قبول أو رفض عمل المنظمات الأممية، مؤكدة على سيادة الشعب الفلسطيني في أراضيه.