هل توصل أرباب الفنادق بتعليمات لإلغاء إلزامية عقد الزواج بالنسبة لالكوبل؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
لازال الغموض يلف قضية إلغاء إجبارية الإدلاء بعقد الزواج، بالنسبة للأزواج الراغبين في ولوج الفنادق المغربية، خاصة بعد تضارب المعطيات حول تلقي أرباب الوحداد الفندقية تعليمات من وزارة الداخلية بذلك.
وفي هذا الصدد، تواصلت أخبارنا مع أحد المهنيين في القطاع، والذي ينتمي إلى مؤسسة فندقية فخمة نواحي العاصمة الرباط، حيث نفى بشكل قاطع كل ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الفندقيين لم يتوصلوا أبدا، إلى حدود الساعة، بأي إشعار يلغي التدابير المعمول به منذ سنوات.
وأضاف المتحدث أنهم تواصلوا مع السلطات الأمنية بغية التحقق أكثر من الأمر، فكان الجواب أنه لا وجود لدورية جديدة، وبالتالي وجب الاستمرار في اتباع البروتوكول السابق.
وشدد المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، على أنهم واجهوا صعوبات خلال الأيام السابقة، حيث توافد على الفندق أزواج لا يتوفرون على عقود زواج، فتم رفض إيوائهم، وهو ما تسبب في صدامات مع الزبائن الذي يستندون على تصريحات وزير العدل عبد اللطيف وهبي بمجلس المستشارين، لتبرير أحقيتهم في حجز غرفة مشتركة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تطور مناخ الأعمال في الجزائر محور لقاء رؤساء منظمات أرباب العمل الجزائريين
اجتمع رؤساء منظمات أرباب العمل الجزائريين، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي (CREA) في الجزائر العاصمة، وذلك بدعوة من رئيس المجلس كمال مولى.
خلال هذا اللقاء، تباحث كل من كمال ،مولى رئيس CREA ، شرف الدين عمارة، رئيس UNEP ، ناصر بركاني رئيس CGEA ، رشید ،بوحامد رئیس CEI ، طارق بولمرقة، رئيس ANEXAL ، سهیل قسوم ممثل CAPC ، محند سعيد نايت عبد العزيز، رئيس CNPA ، طاهر بوزيد ، رئيس CAP ، وعبد الوهاب زياني، رئيس CIPA ، حول تطور مناخ الأعمال في الجزائر ودور الشركات الجزائرية في مواجهة التحديات الاقتصادية الجديدة، بالإضافة إلى القضايا التي تفرضها الوضعية الاقتصادية العالمية.
وقد أشاد جميع الرؤساء بالأداء الاقتصادي الجيد للجزائر خلال عام 2024، مع التأكيد على أهمية تحقيق المزيد من التقدم لتعزيز النمو.
وفي هذا الصدد، أعربوا عن رغبتهم في العمل معا من أجل تحقيق نهضة اقتصادية للبلاد.
وفي نفس الوقت، منظمات أرباب العمل على وعي أن الاقتصاد العالمي سيظل يواجه تحديات جديدة نتيجة التوترات الجيوسياسية وتأثير التغيرات المناخية، و لذلك قررت توحيد جهودها والعمل بتناغم و ككتلة موحدة لجعل الجزائر فاعلا اقتصاديًا رئيسيًا على المستويين الإقليمي والقاري.