الإمارات لا تعترف للسعودية بأي حقوق في الياسات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت الإمارات إن "محمية الياسات الطبيعة" تقع في المياه الإقليمية التابعة لها، مؤكدة أنها "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الاقليمي لدولة الامارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد"، حسبما أظهرت وثيقة أممية.
وجاءت التأكيدات الإماراتية الجديدة في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، ردا على رفض السعودية لإعلان أبوظبي أن "الياسات" منطقة بحرية محمية، واعتبرت الرياض أن ذلك "يتعارض مع القانون الدولي".
وفي وثيقة تابعة للأمم المتحدة مؤرخة بتاريخ 22 مايو 2024، ردت وزارة الخارجية الإماراتية في رسالة مؤرخة بتاريخ 16 من الشهر ذاته على رسالة سعودية مماثلة كانت الرياض رفعتها للأمين العام للأمم المتحدة وطالبت بتعميمها.
وبحسب وثيقة رسمية نشرها موقع الأمم المتحدة، مؤرخة في 18 مارس 2024، تقول رسالة من وزارة الخارجية السعودية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.
وقالت الخارجية السعودية، وفقا للمذكرة الأممية، إن المملكة "لا تعترف.. بأي إجراءات أو ممارسات يتم اتخاذها أو ما يترتب عليها من حكومة الإمارات في المنطقة البحرية قبالة الساحل السعودي".
وأضافت أن السعودية "تتمسك بكافة حقوقها ومصالحها، وفقا لاتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في 21 أغسطس 1974 الملزمة للطرفين وفقا للقانون الدولي العام"، بحسب المذكرة التي تعتبرها الحكومة السعودية "وثيقة رسمية" وطالب الأمم المتحدة بتعميمها.
و"الياسات" منطقة بحرية تابعة لإمارة أبوظبي تقع بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات التي أعلنت عنها منطقة بحرية محمية لأول مرة عام 2005.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، فإن منطقة "الياسات" البحرية تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبوظبي.
وجددت وزارة الخارجية الإماراتية في رسالتها الأخيرة التأكيد على أن الإمارات ظلت منذ عام 1975 "تبلغ السعودية عبر الرسائل بأن أجزاء من اتفاقية عام 1975 لا يمكن تنفيذها بصيغتها الحالية وطالبت بتعديلها".
وتملك السعودية والإمارات خلافات حدودية قديمة رغم التحالف بين البلدين اللذين سبق لهما أن قادا تحالفا عسكريا في اليمن، علاوة على اتفاقهما بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر برفقة البحرين ومصر أيضا، وهو خلاف خليجي انتهى بتوقيع اتفاق العلا، مطلع عام 2021.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للأمم المتحدة الأمم المتحدة لا تعترف
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى تعترف بتعرضها للتحرش وتوضح حقيقة طلاقها
متابعة بتجــرد: خلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سرّي”، أكدت الفنانة داليا مصطفى رفضها التام للأدوار الجريئة، موضحةً أنها لم تتلقَّ عروضاً كثيرة لتقديمها، لكنها لا تجد نفسها مناسبة لهذا اللون الفني.
وقالت داليا: “أنا مش بعرف أعمل الأدوار الجريئة والإغراء… وبرفضها حتى قبل ما ابني يرفضها”… مؤكدةً أن بعض الممثلات لديهن القدرة على تقديم هذه النوعية من الأدوار، أما هي فلم تُقدِمها طوال مسيرتها الفنية.
وتحدثت داليا مصطفى عن تجربتها في مسلسل “الكبريت الأحمر”، فقالت إنها أرادت تقديم دور في بعض الإغراء ولكن بأسلوب مختلف بعيد عن الابتذال، موضحةً: “لبست فستان جلد ضيّق وقعدت أتكلم مع المخرج أحمد عصام الشماع عن الشخصية، وهو وافق على رؤيتي للدور”.
ورغم نجاحها في العمل، أكدت داليا أنها رفضت عروضاً كثيرة لأدوار مشابهة بعده، لأنها لا ترغب في تكرار هذا النمط من الشخصيات.
وأكدت داليا مصطفى أنها لا تحب الحديث عن حياتها الشخصية، قائلةً: “الناس تقول اللي تقوله… أنا حياتي ملكي”، مشيرةً الى أنها لم تتأثر بالشائعات التي انتشرت أخيراً حول حياتها الزوجية.
كما أوضحت أنها ابتعدت عن التمثيل بإرادتها لمدة من أجل التركيز على أسرتها وأولادها، ولم تندم على هذا القرار، قائلةً: “شايفة إني عملت اللي عليا… وده كان اختياري”.
وتطرّقت داليا مصطفى الى علاقتها بوالدتها الراحلة، فأكدت أنها كانت الشخص الأهم في حياتها، لكن وفاتها لم تجعلها تشعر بأن الحياة قد انتهت، قائلةً: “مفيش أعز من أمي، بس الدنيا مش بتقف على حد”.
وأبدت داليا مصطفى استياءها من بعض الأعمال الفنية التي تُعرض على المنصات الرقمية، لأنها رأت أنها تتضمن أفكاراً بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين. إذ قالت: “المشكلة إن المنصات دي بتحاول تفرض أفكار معينة كأنها شيء طبيعي، والمشاهد بقى مطالب إنه يتقبلها من غير ما يعترض”.
وأشارت الى أن التأثير الأكبر يكون في الأجيال الجديدة، إذ بات بعضهم يعتبر هذه الأفكار عادية من دون إدراك خطورتها، مؤكدةً أن مسؤولية توعية الأبناء تقع على عاتق الأسر.
وأكدت رفضها المشاركة في فيلم “الساحر” مع النجم الراحل محمود عبد العزيز بسبب قُبلة طُلب منها تأديتها في مشهد من الفيلم، وأكدت أنها لم تشعر بالندم على قرارها هذا، قائلةً: “أنا مش ندمانة… دي قناعاتي ومش هغيّرها”.
وكشفت داليا مصطفى عن تعرضها للتحرّش في طفولتها، واصفةً التجربة بأنها كانت مؤلمة جداً، لكنها استطاعت تجاوزها، موضحةً أنها ترفض بشدة العنف الزوجي، بالقول: “لو جوزي ضربني هضربه… جدّتي عملت كده وجوزها معملهاش تاني”.
كما شدّدت على أنها لا تعاني أي مشكلات زوجية، مستغربةً انتشار أخبار غير صحيحة عنها جعلتها تتصدّر “التريند” من دون سبب.
View this post on InstagramA post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)
View this post on InstagramA post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)
View this post on InstagramA post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)
main 2025-03-04Bitajarod