بدء خامس جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بدء خامس جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، بدأت اليوم الخميس خامس جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، بمركز القاهرة للمؤتمرات في مدينة نصر، وذلك بحضور واسع من الخبراء ومختلف أطياف .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء خامس جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بدأت اليوم الخميس خامس جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، بمركز القاهرة للمؤتمرات في مدينة نصر، وذلك بحضور واسع من الخبراء ومختلف أطياف المجتمع.
وتناقش لجنة التعليم والبحث العلمي على مدار جلستين، التعديلات المقترحة حول مشروع القانون المحال للحوار الوطني بشأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، كما تناقش لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي على مدار جلستين مشكلات ما بعد الطلاق (الطاعة - النفقة - الكد والسعاية).
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني قد توافق على عقد الجلسات بشكل أساسي أيام "الأحد والثلاثاء والخميس" من كل أسبوع، ويخصص لكل محور من محاور الحوار الوطني الثلاثة (السياسي- الاقتصادي- الاجتماعي) يوم من الأيام المشار إليها، ويمكن عقد حتى أربع جلسات في اليوم الواحد، لكل جلسة ثلاث ساعات.
ً«العلوم الصحية» تعرض 9 مطالب في جلسة «تحديات النقابات» بالحوار الوطني
ضياء رشوان يكشف عن التوصيات الأربع للجنة الصحة بالحوار الوطني
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بدء خامس جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
يوتوبيات الشيوعيين: قراءة نقدية في مسارات الحزب الشيوعي السوداني للمنعطفات الثورية
ابتدأ الكاتب طارق بشري مقاله الذي جا ء تحت عنوان , في قراءات الحزب الشيوعي السوداني للمنعطفات (الثورية) وبعبارات توحي بتحليل نقدي عميق لمسار الحزب الشيوعي السوداني، لكنه أهمل التعريف الواضح للمنعطفات الثورية التي يود مناقشتها. لم يُحدد الإطار الزمني أو السياق التاريخي للأحداث التي يتناولها، مما ترك القارئ أمام تصورات فضفاضة. هذا التناول جعل المقال أشبه بمرافعة عامة غير محددة الهدف، وهو ما أضعف بنيته التحليلية وقلل من مصداقيته. إضافة إلى ذلك، بدا المقال متسمًا بتحيز واضح ضد الحزب الشيوعي السوداني، حيث استُخدمت عبارات توحي بإدانة مسبقة للحزب ومواقفه دون تقديم أدلة أو شواهد كافية لدعم ذلك. هذه اللغة تفتقر إلى الحياد الذي يُعد جوهر النقد الموضوعي، وتحول المقال إلى أداة لتشويه صورة الحزب أكثر من كونه تحليلاً بناءً.
كما اعتمد الكاتب على التعميم المخل عند مناقشة مواقف الحزب، متجاهلًا التعقيد الداخلي للحزب الشيوعي السوداني وتباين التيارات الفكرية داخله. وكأن المقال يفترض أن الحزب كيان أحادي الرؤية، متناسيًا أن أي حزب سياسي هو ميدان لتفاعل الأفكار وتعدد الآراء. هذا التبسيط أضر بالتحليل وجعله بعيدًا عن تمثيل الواقع. علاوة على ذلك، تضمنت المقالة إسقاطات تاريخية غير دقيقة حول مواقف الحزب الشيوعي في لحظات فارقة من التاريخ السوداني. الإشارة إلى أن الحزب "فشل دائمًا في قراءة الواقع السوداني" دون تقديم أمثلة محددة تدعم هذا الطرح جعل النقد يبدو غير متماسك. كان من الأجدر استدعاء الأحداث التاريخية بعين تحليلية دقيقة وتجنب الاتهامات العامة التي تخلو من المصداقية.
افتقر المقال أيضًا إلى المقترحات البناءة، وهو ما يُعد من أبرز أوجه القصور فيه. حتى مع الافتراض بوجود أخطاء في مواقف الحزب الشيوعي، لم يكلف الكاتب نفسه عناء تقديم رؤية نقدية إيجابية يمكن أن تسهم في تحسين الأداء أو معالجة الثغرات. النقد الهادف ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة للتطوير، وهو ما لم يتحقق هنا. يمكن كذلك ملاحظة تأثير سياق الهجرة على الخطاب الذي تبناه الكاتب، حيث ظهر اعتماد المقال على سرديات مستهلكة تتسم بالبعد العاطفي أكثر من المنهجية العلمية. قد يكون ذلك انعكاسًا للبعد عن الواقع السوداني المعيش، وهو أمر يتطلب التريث والتعمق في فهم الظواهر قبل إصدار الأحكام.
في الختام أقول ، يبدو المقال بحاجة إلى الانطلاق من منطلق النقد المسؤول، الذي يتسم بالموضوعية والحياد ويستند إلى وقائع مدروسة وتحليل معمق. هذا النمط من النقد هو القادر على الإسهام في تطوير المشهد السياسي والفكري، بدلاً من الاقتصار على استعراض المواقف النقدية السطحية التي لا تخدم سوى تأكيد الانطباعات المسبقة.
zuhair.osman@aol.com