مشاركة فيلم "إن شالله الدنيا تتهد" لسلمى أبو ضيف في مهرجان بالم سبرينج الدولي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن مهرجان بالم سبرينج الدولي للأفلام القصيرة عن مشاركة فيلم "إن شالله الدنيا تتهد"، بطولة الفنانة سلمى أبو ضيف، في مسابقته الرسمية التي تقام ضمن دورته الـ 30. من المقرر أن تنطلق الدورة في الفترة من 18 إلى 24 يونيو المقبل.
أعرب مخرج الفيلم، كريم شعبان، عن سعادته بمشاركة فيلمه في مهرجان بالم سبرينج.
فيلم "إن شالله الدنيا تتهد" مدته 20 دقيقة، وتدور أحداثه حول منتجة فنية رقيقة تدعى "لبنى"، تواجه خسارة مهنية ضخمة عندما يقرر بطل إعلانها الجديد الاعتذار عن استكمال التصوير نتيجة ظرف قهري.
الفيلم من بطولة سلمى أبو ضيف، عماد رشاد، أمير صلاح الدين، وعماد الطيب. السيناريو والحوار من تأليف وائل حمدي، وإخراج كريم شعبان. عمل على الفيلم أيضًا مهندس الديكور مارك وجيه، المونتاج أحمد يسري، مدير التصوير بيشوي روزفلت، والموسيقى التصويرية من تأليف ماكسيمليوس.
أعمال سلمى أبو ضيف الأخيرة
شاركت سلمى أبو ضيف مؤخرًا في فيلم "ليه تعيشها لوحدك"، الذي تدور أحداثه في إطار درامي حول طبيب يسعى إلى الوقوف بجانب صديقه المصاب بالسرطان. يمر الثنائي بالعديد من الأحداث والتجارب العصيبة، وتتوالى الأحداث.
قدمت سلمى أبو ضيف في رمضان 2024 مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا. تدور أحداث المسلسل حول قصة حقيقية لفتاة تدعى شيماء، تنحدر من عائلة بسيطة ومهووسة بموقع تيك توك. تتعرض شيماء للعديد من الأمور المشوقة وتناقش فكرة الابتزاز الإلكتروني الذي تتعرض له بعض الفتيات في مجتمعنا.
ينتمي المسلسل إلى فئة المسلسلات القصيرة، حيث يتكون من 16 حلقة. يعرض المسلسل على قناة MBC مصر ومنصة شاهد، ويشارك في بطولته النجوم ليلى أحمد زاهر، فرح يوسف، جلا هشام، انتصار، محمد محمود، أحمد فهيم، إسلام إبراهيم، وآخرين. العمل من تأليف سمر طاهر، وإخراج ياسمين أحمد كامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاح الدين مشاهدة محمد محمود عماد رشاد السينمائي الدول الفنانة سلمى أبو ضيف ليه تعيشها لوحدك فيلم ليه تعيشها لوحدك سمر طاهر ان شالله الدنيا تتهد سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقبل
بغداد – في ظل التحديات التي تواجه الأطفال في عالمنا المعاصر، وتأثير التكنولوجيا على سلوكياتهم وهواياتهم، يأتي مهرجان العراق الدولي للأطفال بدورته الثالثة للفترة من الأول حتى السابع من ديسمبر/كانون الأول 2024، ليقدم نموذجا يحتذى به في رعاية الأجيال الصاعدة.
يسعى هذا المهرجان، الذي يجمع بين الثقافة والمعرفة والترفيه، إلى بناء جيل واعٍ بقضايا أمته، متمسك بهويته، وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
وواكبت الجزيرة نت المهرجان للاطلاع على أبرز ملامحه والأفكار التي يطمح بواسطتها لبناء مستقبل الطفل، حيث التقت مدير دائرة العلاقات والإعلام في مؤسسة الهدى وقناة شهاب، رياض الجابري، الذي أكد أن مهرجان الطفل العراقي الدولي يمثل خارطة طريق شاملة للطفل وعائلته، حيث يوفر بيئة غنية بالثقافة والمعرفة.
المهرجان يسعى إلى تحصين الأطفال ضد الهجمات الثقافية التي تستهدف هوياتهم (الجزيرة)وقال الجابري في حديثه للجزيرة نت إنه عن طريق مشاركة دور النشر العربية والأجنبية يتاح للأطفال فرصة التعرف على عالم واسع من الكتب والألعاب الفكرية التي تنمي قدراتهم الذهنية وتبعدهم عن السلبية الناتجة عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة، مشيرا إلى أن هذا المهرجان، الذي يُعد الأول من نوعه في العراق، يأتي "استجابة للحاجة الملحة لرعاية الطفل وتنمية قدراته، حيث غُيبت هذه القضية عن اهتمامات الجهات الحكومية وغير الحكومية".
وأضاف أن المهرجان يشهد مشاركة واسعة من مختلف الدول، مما يخلق جسرا ثقافيا بين الأطفال، ويسمح لهم بالتعرف على التراث والحضارات المختلفة.
ولفت الجابري الانتباه إلى أن المهرجان يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الثقافة العربية والإسلامية، ويسعى إلى "تحصين الأطفال ضد الهجمات الثقافية التي تستهدف هوياتهم وقيمهم عن طريق التعريف بالدول المستعمرة من قبل الكيان الصهيوني، وبالأطفال في فلسطين واليمن، يتم غرس روح المقاومة في نفوس الأطفال وتشجيعهم على دعم القضايا العادلة".
إعلانوتابع الجابري قائلا أنه باستخدام وسائل مبتكرة مثل الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، يتم إيصال الرسائل التوعوية للأطفال بطريقة جذابة ومشوقة، مما يضمن استيعابهم للمعلومات وتفاعلهم معها بفاعلية، مشددا على أن مهرجان الطفل العراقي الدولي منصة فريدة لتبادل الثقافات والمعارف، وتعزيز الهوية الوطنية، ومواجهة التحديات التي تواجه الأجيال الشابة.
وجود جناح فلسطيني في المهرجان هو فرصة لعرض معاناة الأطفال الفلسطينيين على العالم أجمع (الجزيرة) معاناة الطفل الفلسطيني في قلب الحدثسلط المشرف على الجناح الفلسطيني أسامة داود، الضوء على مشاركة دولة فلسطين في المهرجان، إذ أكد أن الهدف الأساسي من مشاركتهم هو تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين.
وأوضح داود في حديثه للجزيرة نت أن المهرجان يقدم منصة توعوية شاملة للطفل، حيث يتم تبادل الخبرات والمعارف حول مختلف قضايا الطفولة، بعيدا عن أي أجندات سياسية.
وأشار إلى أن المهرجان "يركز على هدفين رئيسيين: الأول هو تعريف الأطفال بالقضايا المصيرية التي تواجههم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهويتهم الوطنية، والتي يحاول الكيان الصهيوني وأميركا طمسها، والثاني هو توعية الأطفال بالمخاطر التي تهدد مستقبلهم، مثل الأفكار الغربية والثقافات الشاذة التي تسعى إلى زعزعة قيمهم وتقاليدهم". بحسب وصفه.
وشدد داود على أهمية وجود جناح فلسطيني في هذا المهرجان، كونه فرصة لعرض معاناة الأطفال الفلسطينيين على العالم أجمع، والتركيز على الجانب الإنساني للقضية الفلسطينية، معربا عن أسفه لعدم تمكن بعض الزملاء من الحضور بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة في فلسطين، مؤكدا أهمية مشاركتهم في الأيام القادمة.
تجربة تعليمية فريدة للأطفالأكد المواطن ضرغام سمير، الذي حضر المهرجان برفقة عائلته، أن هذا الحدث الثقافي الفريد قد ركز بشكل كبير على توعية الأطفال بالمخاطر والتحديات التي قد تواجههم في المستقبل.
استخدامات مبتكرة للذكاء الاصطناعي والألعاب التثقيفية في المهرجان هذا العام (الجزيرة)وأشاد سمير في حديثه للجزيرة نت بالطريقة المبتكرة التي قدم بها المهرجان ثقافات الأطفال من مختلف الدول، والتي تختلف كليا عن الأساليب التقليدية في التعليم، كالقراءة من الكتب أو المناهج الدراسية، منوها إلى أن المهرجان تمكن من طرح القضايا المصيرية والحضارات والثقافات المختلفة للدول بطريقة جذابة ومناسبة لفئة الأطفال، مما أثار اهتمامهم وحفز فضولهم.
وأشار سمير إلى التطور الملحوظ الذي شهده المهرجان من دورة إلى أخرى، حيث لاحظ في هذه الدورة استخدامات مبتكرة للذكاء الاصطناعي والألعاب التثقيفية، معربا عن اعتقاده أن هذه التقنيات الحديثة ستلعب دورا مهما في مستقبل تعليم الأطفال، حيث ستساعدهم على استيعاب المعلومات بشكل أسهل وأسرع، وتواكب تطور العصر الذي نعيش فيه.
إعلان