السجائر الإلكترونية تزيد خطر الإصابة بشيخوخة الجلد في الشباب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات الأضرار الوخيمة التي قد تسببها السجائر الإلكترونية حيث يحذر أطباء الجلد من استخدامها لأنها قد تكون المسؤولة عن تجاعيد الجلد والبثور لدى الجيل Z، أي الأفراد الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012، وجميعهم تحت سن 27 عاما.
السجائر الإلكترونيةيقول الخبراء إن المواد الكيميائية السامة الموجودة في السجائر الإلكترونية تعمل على تدمير المكونات التي تجعلنا نبدو صغارا.
ويقول الدكتور باف شيرغيل، من الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية: "النيكوتين هو العنصر النشط، ويرتبط بجميع أنواع مشاكل الجلد، بما في ذلك البثور والصدفية".
وثبت أن التدخين الإلكتروني بشكل خاص يسبب شيخوخة الجلد المبكرة. ويمكن للنيكوتين أن يحكم الألياف المرنة في الجلد.
ويوضح شيرغيل أن التغيرات الجلدية يمكن رؤيتها في العشرينيات من عمر الشخص إذا كان مدخنا، وليس في الأربعينيات من عمره.
الشيخوخة المبكرةوتنجم هذه الشيخوخة المبكرة عن مزيج من الحرارة والمواد الكيميائية وانخفاض تدفق الدم إلى الجلد، الناجم عن النيكوتين، ما يجعل من الصعب على الجسم إصلاح الجلد، كما توضح آسيا مولا، الطبيبة العامة في المركز الطبي The Health Suite.
وتضيف مولا أن الحرارة الناتجة عن السجائر الإلكترونية يمكن أن تسبب أيضا جفاف الجلد، ما يؤدي إلى مظهر باهت ومتقدم في السن.
ويعد جفاف الجلد أحد الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لاستخدام النيكوتين، والذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد، لأن الكولاجين الموجود في الجلد يبدأ في التدهور.
ويمكن أن تسبب المواد الكيميائية السامة، بما في ذلك النيكوتين، "ضررا حراريا" حيث سيحاول الجسم "إصلاح نفسه" من هذا الضرر، ما قد يؤدي إلى مشاكل جلدية أخرى، بما في ذلك الجلد الأحمر المبقع، لأن بداية الاستجابة العلاجية هي الالتهاب.
ويقول شيرغيل: "ويمكن أن يؤدي الالتهاب أيضا إلى إنتاج عوامل تلحق الضرر بالكولاجين وظهور تندّب جزئي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية تجاعيد الجلد جفاف الجلد الكولاجين النيكوتين الالتهاب الشيخوخة السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ضبط 7 أطنان ونصف تبغ مغشوش لتصنيع السجائر بالفيوم
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، عدة حملات على الأسواق والمخابز والمحال التجارية لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع الغذائية، بالتعاون مع إدارة الرقابة التموينية.
يأتي هذا فى إطار الحملات التي تنفذها مديرية التموين بالفيوم، بالتعاون مع الوحدات المحلية والإدارات التموينية بالمراكز والمدن، على المخابز والمطاعم والأسواق.
جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التموينية بالمديرية، وبالتعاون مع الوحدات المحلية بالمراكز والمدن، وعدد من الجهات المعنية، وفي إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والأنشطة التموينية ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمان صلاحية السلع الغذائية واللحوم حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من الأمراض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة.
وترأس الحملة المهندس سامح شبل وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، وبحضور إدارة المراجعة الداخلية والحكومة، والإدارة العامة لمباحث تموين وزارة التموين والتجارة الداخلية وقسم مباحث تموين الفيوم وإدارة تموين مركز الفيوم ثان.
ضبط تبغ مغشوش يستخدم في تصنيع السجائر بالفيوموقامت الحملات التموينية بالمرور على محلات الجزارة والمخابز البلدية والسياحية والمحلات التجارية للتأكد من إلتزام التجار بالأسعار، والتنبيه بضرورة وضع قوائم الأسعار في أماكن ظاهرة أمام المستهلكين، وخلال تنفيذ الحملة تم ضبط عدد 7505 كيلو تبغ يستخدم في تصنيع السجائر عبارة عن ورق بنجر وورق مانجو وزيتون مطحون ومعبأ داخل شكائر يتم طحنه و تعبئته بداخل حظيرة لتربية الماشية بناحية عزبة حنس بطريق مركز طامية وتم ضبط كمية التبغ والتحفظ عليها وتسليم المتهم حضوريا لمركز الشرطة، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة ضد الأسواق والمخابز المخالفة شملت نقص وزن الخبز وحصص الدقيق وعدم مطابقة المواصفات وعدم نظافة أدوات العجن ببعض المخابز، وبيع سجائر بأزيد من الأسعار الرسمية، وعدم الإعلان عن الأسعار والمواصفات، وذبح لحوم خارج المجازر الحكومية.
وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين، بالإضافة إلى تحرير عدة محاضر ضد المخابز والتجار المخالفين، وذلك في إطار خطة المديرية للتفتيش على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية، لإحكام الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار ومواجهة ظاهرة احتكار وتخزين السلع الغذائية.