مطار الملك خالد الدولي يدشن وجهته الجديدة إلى روما
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن مطار الملك خالد الدولي، الذي تتولى إدارته وتشغيله شركة مطارات الرياض، عن تدشين أحدث وجهاته الجوية التي تربط العاصمة الرياض بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك بالتعاون مع الخطوط الجوية الإيطالية (ITA).
وأوضحت مطارات الرياض أن هذا التدشين يأتي في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني بهدف ربط المملكة بالعالم، وكذلك زيادة أعداد المسافرين تماشيًا مع المستهدفات الطموحة لبرنامج الربط الجوي، بغرض تطوير المزيد من المسارات الجوية الحالية، والمستهدفة، وتمكين تعاون الشركاء الرئيسيين، للإسهام في اكتشاف المزيد من الفرص الواعدة وآفاق النمو السياحي في هذا المجال، مؤكدة أن هذا التطور على مستوى الخدمة التشغيلية التي تقدمها الشركة يأتي في سياق حرصها على توفير أوسع نطاق ممكن من خيارات النقل الجوي المتاحة بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين في مجال النقل الجوي.
وكشفت مطارات الرياض أنه وفقاً للاتفاق المبرم مع الخطوط الجوية الإيطالية (ITA)، فإنه من المقرر تسيير خمس رحلات أسبوعية من مطار الملك خالد الدولي بالرياض (RUH) إلى مطار ليوناردو دافنشي – فيوميتشينو بروما FCO) )والعكس، وذلك اعتباراً من 2 يونيو، إذ من المقرر أن تستخدم الخطوط الجوية الإيطالية (ITA) لهذا الغرض ناقلات من طراز إيرباص A321.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى دمشق في هذا التاريخ
أعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم السابع من كانون الثاني/ يناير.
وقالت الشركة في بيان: "يسر الخطوط الجوية القطرية أن تعلن استئناف ثلاث رحلات أسبوعية إلى دمشق، سوريا، اعتبارا من السابع الشهر الجاري".
وأضاف البيان: "تعمل الخطوط الجوية القطرية بشكل وثيق مع السلطات المعنية لضمان استيفاء جميع معايير السلامة والموثوقية والتشغيل المطلوبة قبل استئناف الرحلات الجوية".
ووصلت اليوم الخميس إلى مطار دمشق الدولي ثاني طائرة قطرية تحمل مساعدات إنسانية.
وتأتي هذه المساعدات استكمالا للجسر الجوي الذي تسيره قطر لإغاثة الشعب السوري والمساهمة في معالجة أوضاعه الإنسانية.
وكانت قطر قد أعلنت أن سفارتها في سوريا استأنفت عملها اعتبارا من منتصف الشهر الماضي.
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 31 طنا من المواد الغذائية وسيارات إسعاف مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
وتأتي هذه المساعدات استكمالا للجسر الجوي الذي تسيره قطر لإغاثة الشعب السوري والمساهمة في معالجة أوضاعه الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية أن استئناف عمل السفارة في دمشق يأتي بعد نحو 13 عاما من قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في العام 2011، تعبيرا عن وقوف دولة قطر المبدئي إلى جانب ثورة الشعب السوري ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية، وتأكيدا على رفض الدوحة القاطع لكافة سياسات النظام القمعية بحق الشعب السوري.
وفي الـ 12 من الشهر الماضي، زار وفد تركي قطري، وصل إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير.
وأشارت وزارة الإعلام السورية، إلى أن الاجتماع يهدف إلى تطوير رؤى مستقبلية للواقع السوري ودفع القيادة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية.
وأضافت "كما سيتم العمل على الدفع نحو حوار سياسي داخلي بين جميع الأطراف المعارضة والمساهمة في عملية النهضة السياسية والاقتصادية في البلاد".