تعليق إبراهيم عيسى على استقالة الحكومة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك سياقات سياسية وتاريخية مختلفة كان من الممكن رصد رد فعل الجمهور بطرق ومناحي متعددة، موضحا أن الشارع المصري وصل لمرحلة ناضجة جدًا في أنه يفهم ويعي أن قصته سياسيات وليست شخصيات.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس": "تكليف الدكتور مصطفى مدبولي أعطى إحساس لدى قطاعات من المواطنين بأنه كيف يمكن التغيير في نفس ذات رئيس الحكومة؟"، مؤكدًا أن هناك وجهة نظر بأن أي تغيير حكومة دون تغيير رئيسه لا يعول عليه، لكن هناك مؤشرات أن إقالة حكومة تعبير عن استجابة للشارع المصري الذي لم يكن راضي عن هذه الحكومة.
وأشار إلى أن هذه الحكومة المستقيلة لم تكن موضع رضا شعبي، مؤكدًا أن القرارات التي اتخذتها الحكومة حملت المواطن أحمال ثقيلة وعنيفة، مشددا على أن إعطاء إحساس المسئول للمواطن بأنه يفهم مصلحته أكثر من المواطن نفسه، منوهًا بأن هناك عدم رضا شعبي على الحكومة المستقيلة هو أمر ليس ادعاء ولا ظن.
وتابع: "تقديم استقالة الحكومة قد يكون تعبيرا عن رأي الشارع المصري في الوقت الحالي عن أدائها"، والرضا الشعبي ضرورة في تشكيل الحكومة الجديدة لتخفيف المعاناة الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة إبراهيم عيسى القاهرة والناس مصطفي مدبولي رئيس الحكومة
إقرأ أيضاً:
استقالة ترودو من رئاسة الحكومة الكندية
أعلن رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحا أنه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه خليفة له.
وجاءت هذه الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع شعبية حزبه إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي.
وقال ترودو (54 عاما) أمام الصحفيين في أوتاوا أمس الاثنين "أعتزم الاستقالة من منصبي رئيسا للحزب والحكومة بمجرد أن يختار الحزب رئيسه المقبل".
وسيتولى ترودو -الذي أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى 24 مارس/آذار المقبل- تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له.
وأضاف وقد بدا عليه التأثر "هذا البلد يستحق خيارا حقيقيا في الانتخابات المقبلة، لقد أصبح واضحا لي أنه إذا كان علي أن أخوص معارك داخلية لا يمكنني أن أكون رئيسا للحكومة".
ويمكن أن تستمر الحملات داخل الحزب الليبرالي لأشهر عدة، وحتى لو تسارعت وتيرة هذه العملية فإن من غير المرجح أن يغادر ترودو منصبه في الأيام القليلة المقبلة.
ومن المتوقع أن يكون على رأس الحكومة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري خلال حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
ترودو قال إنه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه خليفة له (الفرنسية) تراجع شعبيتهويتخلف حاليا رئيس الحكومة بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
إعلانوعانى ترودو تراجعا في شعبيته لاعتباره مسؤولا عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وفضلا عن ذلك، أثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي بلبلة في أوتاوا، وذلك على إثر خلاف بشأن كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على السلع الكندية والمكسيكية بمجرد توليه الرئاسة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للاجتماع مع ترامب لتجنب حرب تجارية.
والولايات المتحدة هي الشريك التجاري الأكبر لكندا ووجهة 75% من صادراتها، ويعتمد عليها نحو مليوني كندي من إجمالي السكان البالغ عددهم 41 مليون نسمة.
ترامب جدد دعوته لانضمام كندا إلى الولايات المتحدة مع إعلان ترودو استقالته من منصبه (رويترز) تعليق لترامبوسارع ترامب إلى اقتناص فرصة إعلان ترودو استقالته، مجددا الدعوة لانضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار".
بالمقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن الولايات المتحدة "تقف مع" كندا وشعبها أثناء اختيارهما زعيما جديدا.
ويأتي إعلان ترودو استقالته مع اقتراب إجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه أكتوبر/تشرين الأول 2025.