تونس.. قوات الأمن تلقي القبض على 5 شبان وتحجز 12 قارورة ''مولوتوف'' حارقة (صورة)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت إدارة الأمن الوطني في تونس إن الوحدات الأمنية بمنوبة (شمال) تمكنت من القبض على 5 شبان أغلبهم قصّر قاموا بتحضير 12 قارورة حارقة "مولوتوف" للاعتداء على الممتلكات والأشخاص.
وأفادت إدارة الأمن الوطني بأن الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بمنوبة ومراكز الأمن الوطني بالدندان ومنوبة ومنوبة الوسطى والمصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بمنوبة شاركت في العملية.
وأكدت أن النيابة العمومية أذنت بالإحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "تكوين وفاق إجرامي وعصابة قصد الاعتداء والإضرار بالأملاك الخاصة والعامة وبث الرعب في صفوف المواطنين ومسك وتحضير وحيازة قوارير حارقة بغاية الاعتداء على الأملاك والأشخاص وإحداث الهرج والتشويش بالطريق العام".
وأشارت في بيان نشرته على صفحتها الرسمية إلى أن الأبحاث متواصلة في القضية لمعرفة المزيد من التفاصيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
شبرا بلولة.. نيويورك تايمز: عبق مصر في قارورة عطر
تخيل أن كل مرة تستنشق فيها عطرًا فاخرًا، قد تكون تستنشق جزءًا من روح قرية مصرية صغيرة، هذه هي قصة الياسمين في شبرا بلولة، حيث تلتقي الزراعة التقليدية بالتكنولوجيا الحديثة لتنتج مادة أساسية في صناعة العطور العالمية.
وسلط تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على رحلة عبر حقول الياسمين الذهبية، وكشف عن السر وراء هذا الإنتاج الاستثنائي الذي يضع مصر على خريطة صناعة العطور العالمية.
ففي قلب دلتا النيل، تقع قرية شبرا بلولة، التي تعد رمزًا لصناعة العطور العالمية، تُنتج هذه القرية الصغيرة حوالي 90% من محصول الياسمين في مصر، وهي مسئولة عن نحو نصف المستخلصات المستخدمة عالميًا.
وتتمتع زراعة الياسمين في مصر بتاريخ عريق يعود إلى العصور الفرعونية، واستمرت لتصبح مصدرًا حيويًا لاقتصاد شبرا بلولة.
في الفجر، يقطف الياسمين يدويًا ويتم نقله بعناية إلى منشآت الاستخراج، حيث تحول الزهور إلى معجون شمعي يصدر إلى كبرى دور العطور.
لا تقتصر أهمية الياسمين على الاقتصاد فقط، بل يمتد تأثيره إلى الثقافة المصرية، فهو رمز للحب والنقاء، وتصنع منه قلائد تهدى للأطفال وتعلق في السيارات، بينما تغمر شوارع مصر برائحته العطرة.
شبرا بلولة ليست مجرد قرية، بل هي روح ينبض بها عطر العالم، ولعل الحفاظ على هذه الصناعة هو حفاظ على جزء من هوية مصر العريقة التي تستحق الدعم والتقدير.