البابا الطيب "ورث عنه إخوته 20 دولارا لكل واحد منهم"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ورث عنه إخوته ممن كانوا لا يزالون على قيد الحياة مبلغا وقدره 20 دولارا لكل واحد منهم، وهذه كانت كل ثروته الشخصية ففي مثل هذا اليوم الثالث من يونيو من العام 1963 توفي "البابا الطيب" القديس يوحنا الثالث والعشرين.
القديس البابا يوحنا الثالث والعشرون (بالإيطالية: Giovanni XXIII) هو أنجيلو جوزيبي رونكالي، الذي شغل منصب البابا من 28 أكتوبر 1958 حتى وفاته في 3 يونيو 1963.
النشأة والحياة المبكرة
الميلاد
ولد أنجيلو جوزيبي رونكالي في 25 نوفمبر 1881 في قرية سوتو إيل مونتي، بإقليم لومبارديا في إيطاليا.
الأسرة، كان الرابع بين ثلاثة عشر طفلاً في عائلة مزارعين متواضعة.
التعليم الديني
بدأ دراسته في معهد سيتا الديني ثم انتقل إلى معهد بيرغامو اللاهوتي حيث أكمل دراسته اللاهوتية.
الكهنوت والمسيرة الكنسية
السيامة الكهنوتية
سيم كاهناً في 10 أغسطس 1904.
الوظائف المبكر
خدم كأمين سر للأسقف في بيرغامو وعمل في الأرشيف التاريخي للكنيسة.
الحرب العالمية الأولى
خدم كملازم في الخدمات الطبية بالجيش الإيطالي وأيضاً كقس عسكري.
المناصب الكنسية
الأسقفية
عين أسقفاً في 1925 وسيم أسقفًا في 19 مارس 1925.
الديبلوماسية
شغل عدة مناصب ديبلوماسية، منها مبعوث رسولي في بلغاريا، ثم في تركيا واليونان، وأخيراً في فرنسا.
البابوية
انتخب بابا في 28 أكتوبر 1958 خلفاً للبابا بيوس الثاني عشر، واتخذ اسم يوحنا الثالث والعشرين.
المبادرات والإصلاحات
المجمع الفاتيكاني الثاني حيث دعا إلى انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني في 1962، الذي هدف إلى تحديث الكنيسة وتعزيز الحوار مع العالم المعاصر.
الرسائل البابوية
أصدر رسالتين بابويتين مهمتين هما "السلام في الأرض" (Pacem in Terris) و"أم ومربية" (Mater et Magistra).
التقارب بين الأديان
عمل على تحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والديانات الأخرى، وخاصة اليهودية والإسلام.
الإرث والوفاة
- الوفاة
توفي في 3 يونيو 1963.
- القداسة
أعلن طوباويًا في 3 سبتمبر 2000 من قبل البابا يوحنا بولس الثاني، ثم قديسًا في 27 أبريل 2014 من قبل البابا فرنسيس.
-الإرث
يعتبر يوحنا الثالث والعشرون بابا الإصلاح والحداثة، وترك إرثاً كبيراً من المبادرات التي غيرت وجه الكنيسة الكاثوليكية في القرن العشرين.
كان القديس البابا يوحنا الثالث والعشرون قائداً روحياً مؤثراً ورمزاً للانفتاح والتجديد في الكنيسة الكاثوليكية، وترك بصمة دائمة من خلال جهوده في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والأديان.
وجرى تطويبه عام 2000 على يد البابا القديس يوحنا بولس الثاني وتم إعلان قداسته عام 2014 على يد البابا فرنسيس (وبالتدبير الحسن في نفس يوم إعلان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس البابا یوحنا
إقرأ أيضاً:
مسعد بولس: السودان أولوية لنا وهذا المطلوب من جيش لبنان
طالب مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية، الجيش اللبناني بالقيام بمهامه على كامل الأراضي وليس جنوب نهر الليطاني فقط، وفي سياق آخر، أكد أن الإدارة الأميركية ستتحرك قريبا لحل الأزمة السودانية.
وقال بولس، في مقابلة مع الجزيرة، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مهم لأنه كرس بوضوح حصر السلاح في يد الدولة، كما أنه "نزع سلاح حزب الله وكافة المجموعات المسلحة"
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني اتفاق وقف لإطلاق النار في لبنان، أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية، وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير/شباط.
وينص الاتفاق على تولي الجيش اللبناني مسؤولية الانتشار وحفظ الأمن في الجنوب بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" بجنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه.
أزمة السودانوفي موضوع آخر، وصف بولس الحرب في السودان بأنها أكبر مأساة بأفريقيا والعالم، وتؤثر على كل المنطقة.
وشدد على أن أزمة السودان تتصدر أجندة الإدارة الأميركية، لافتا إلى أن هذه الإدارة ستبدأ مساعيها قريبا بشأنها.
إعلانويشهد السودان حربا دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إقليمي في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قوله إن "النزاع أسفر عن تهجير 13 مليون شخص بينهم 8.6 ملايين من النازحين و3.8 ملايين من اللاجئين".
بدوره، كشف برنامج الأغذية العالمي عن أن المجاعة في السودان تنتشر وأكثر من 24 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد.