زنقة20ا أنس أكتاو

لم يستسغ القيادي في حزب العدالة والتنمية، ادريس الأزمي، رد  الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، بالأرقام والمعطيات الرسمية، على تصريحاته السابقة بشأن عدد المستفيدين من نظام “راميد”.

وعاود الأزمي، في لقاء حواري بقناة “البيجيدي” الالكترونية، ترديد أسطوانة الرقم المعلن عنه من قبله سابقا، المحدد في 18 مليون مستفيد، وأن “هناك مواطنين فقدوا التغطية الصحية بعد الانتقال إلى نظام “أمو تضامن”، على حد قوله.

ورأى ذات المتحدث أن “الرقم 18 مليون مستفيد من نظام ‘راميد’، لا يمكن تجاوزه بطرح أرقام مختلفة، مشددًا على أن هناك حالات واقعية لمواطنين فقدوا التغطية الصحية، مخالفًا بذلك القانون الإطار الذي كان الهدف منه تعميم الحماية الاجتماعية”.

بيد أن تصريحات الأزمي، يصطدم بحقيقة معطيات قدمها لقجع الأسبوع الماضي، حين أكد الوزير أن “الحكومة الحالية لم تُقدم على إقصاء أي شخص من نظام “راميد” أثناء عملية الانتقال إلى نظام “أمو تضامن”، متسائلا كيف يمكن للحكومة كما يدعي البعض أن تقوم بإقصاء نصف المستفدين من الراميد في مشروع ملكي تشرف عليه الحكومة ويتابعه جلالة الملك”، مشيرا إلى أنه “لم يجد لحد الآن جوابا عن هذا التساؤل؟”.

وكشف لقجع في لقاء نظمته هيئة رئاسة الأغلبية بمجلس النواب، الثلاثاء الماضي، بالمقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط، تحت عنوان “استدامة المالية العمومية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية”، أن “عدد المستفيدين من برنامج المساعدة الطبية “راميد” لم يكن يوما 18 مليونا، بل 18 مليون هو العدد التراكمي للمستفدين من تعميم نظام “راميد سنة 2012 إلى حدود متم 2022، ويشمل هذا الرقم المؤمنين الذين فقدوا أهلية الاستفادة من هذا النظام”.

وأوضح لقجع، أن “العدد التراكمي للمسجلين في سنة 2012 كان يبلغ  2.648.208 مستفيد ومع توالي السنوات وصل إلى سنة 2022 إلى 18.714.100 مسجل، بالمقابل كان يبلغ عدد المستفيدين الفعليين سنة 2012 بلغ 940.674 ومع توالي السنوات أيضا إلى غاية 2022 وصل إلى 10.695.969 مستفيد ومستفيدة.

وتساءل لقجع من خلال هذه الأرقام التي قدمها بشكل مفصل أنه كيف للحكومة ان تستطيع ان تقوم بإقصاء نصف المستفيدن من راميد؟، مؤكدا أن الرقم الحقيقي هو 10.695.969 مستفيد فعلي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي

شمسان بوست / سبأنت:

تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.

وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.

وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.

كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.

وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.

كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.

وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.

وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “جوجل” تؤكّد حذف تطبيقات لديها أكثر من 56 مليون عملية تنزيل من متجر “جوجل بلاي”.. ما القصة؟
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
  • الغارديان: اكتشاف أقدم نظام بيروقراطي للإدارة في العالم بالعراق
  • حُكم تاريخي ضد “ستاربكس”.. 50 مليون دولار تعويضًا بسبب كوب قهوة!
  • “قهوة المحطة”.. مليون جنيه لمن يكشف قاتل مؤمن الصاوي!
  • “وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • “سكن” توقّع عددًا من الاتفاقيات بقيمة 38 مليون ريال ضمن حملة جود المناطق
  • عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
  • باتنة: حجز أكثر من نصف مليون قرص “بريغابالين” ببريكة