400 حكم إعدام أصدرته ذراع إيران بحق معارضين منذ انقلابها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أشارت تقارير حقوقية إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، أصدرت منذ انقلابها على الدولة (400) حكم بالإعدام بحق سياسيين وإعلاميين وصحفيين ونشطاء وعسكريين عارضوا مشروعها الانقلابي.
وقال وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الإرياني في منشور على منصة إكس، إن الميليشيات نفذت بالفعل عددا من هذه الأحكام في استخدام سافر للقضاء كأداة لإرهاب معارضيها وتصفية حساباتها مع خصومها السياسيين.
وأضاف "استخدمت مليشيا الحوثي منذ الانقلاب القضاء أداة لتصفية حساباتها مع مناهضي مشروعها الانقلابي من قيادات الدولة والجيش والأمن والشخصيات السياسية والاجتماعية والصحفيين والإعلاميين، وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وابتزاز التجار، ونهب ومصادرة أموال المواطنين وممتلكاتهم، وشرعنة ممارساتها الإجرامية بحق اليمنيين".
وتطرق الإرياني إلى قرار الميليشيات الإيرانية الأخير الذي قضى بإعدام (44) مدنيا، غالبيتهم من السياسيين، واعتبره تأكيدا على مضيها في سياساتها القمعية وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ومحاولاتها قمع وإرهاب السياسيين والصحفيين والنشطاء والمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها لمنعهم من رفع صوتهم تنديداً بالأوضاع القائمة والمطالبة بحقهم في العيش بحرية وكرامة.
وشدد الإرياني على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان مطالبين بإدانة هذه الممارسات باعتبارها جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لتحييد القضاء، ووقف استخدامه أداة للقمع والإرهاب السياسي والابتزاز وتصفية الحسابات، وإلغاء أوامر الإعدام، والإفراج عن كافة المختطفين قسرا في معتقلاتها غير القانونية دون قيد أو شرط، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
في أول تعليق يمني رسمي ..الإرياني : الحوثيون يتحمّلون مسؤولية ضربات ترمب
عدن(الجمهورية اليمنية) - حمل وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الحوثيين مسؤولية استدعاء الضربات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب، واتهمهم بأنهم اختاروا التصعيد تنفيذاً لرغبات النظام الإيراني، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وكان ترمب أمر، السبت، بعملية واسعة ضد الحوثيين استهدفت مخابئهم المحصنة في صنعاء وخمس محافظات. وقال البيت الأبيض، الأحد، إن عدداً من قادة الجماعة قتلوا في الضربات، في حين اعترفت الجماعة الحوثية بمقتل وجرح العشرات وقالت إن بينهم مدنيين من النساء والأطفال.
ورأى الوزير معمر الإرياني في أول تعليق حكومي على الضربات أنها «جاءت لتؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التمادي والإرهاب الحوثي، وأن العالم الحر لن يسمح بأن يظل اليمن رهينة بيد إيران، وساحة حرب مستمرة لخدمة مصالحها. وقال: «على الحوثيين أن يدركوا أن عواقب تصعيدهم قد بدأت بالفعل، وأنهم وحدهم من يتحملون المسؤولية عن معاناة الشعب اليمني».
ورأى الوزير اليمني أن الحوثيين حولوا البلاد إلى ساحة حرب مفتوحة، وقال إنهم «اختاروا التصعيد العسكري منذ البداية تنفيذاً للإملاءات الإيرانية، ومع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن».
ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية نصرة للفلسطينيين في غزة، وأنهم هددوا بعودتهم لمهاجمة السفن هذا الأسبوع لإرغام إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة تنفيذاً لاتفاق وقف النار الذي يشمل 3 مراحل بدأت في 20 يناير (كانون الأول) الماضي.
خدمة إيران
أشار الإرياني إلى أن الجماعة الحوثية لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجندات إيران، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني، وتواصل استخدام الحرب، والمتاجرة بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة، كوسيلة لمحاولة كسب المشروعية، وإدامة عمليات الحشد والتعبئة، وفرض السيطرة والتوسع، على حساب أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودفع البلاد إلى هاوية أزمة إنسانية خانقة. وفق تعبيره.
واتهم الوزير اليمني إيران بأنها لعبت دوراً حاسماً في دفع الحوثيين نحو التصعيد المستمر، والتمادي في أفعالهم العدوانية، عبر الدعم العسكري واللوجيستي الذي لم يقتصر على الأسلحة فقط، بل شمل التدريب والخطط الاستراتيجية التي ساعدت الحوثيين على تعزيز قوتهم وتوسيع نطاق سيطرتهم، وجعلهم أداة طيعة لتنفيذ أجنداتها، وتصدير الحرب خارج حدودها، وخلق مزيد من الفوضى في المنطقة. وفق قوله.
وشدد الإرياني على أن الحوثيين هم وحدهم من يجب أن يتحملوا عواقب مغامراتهم وتصعيدهم المستمر وانقيادهم الأعمى خلف طهران.
وجزم الوزير اليمني أن بلاده والمنطقة لن تجد طريقاً للأمن والاستقرار ما دامت الجماعة الحوثية متشبثة بخيار الحرب ومستمرة في سياساتها التدميرية، والتحرك كأداة طيعة بيد إيران.
وكانت الجماعة الحوثية، عقب الضربات التي أمر بها ترمب، قد توعدت بأنها سترد، رغم وعيد ترمب بأنها ستواجه الجحيم في حال لم تتوقف عن هجماتها البحرية.
Your browser does not support the video tag.