أشارت تقارير حقوقية إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، أصدرت منذ انقلابها على الدولة (400) حكم بالإعدام بحق سياسيين وإعلاميين وصحفيين ونشطاء وعسكريين عارضوا مشروعها الانقلابي.

وقال وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الإرياني في منشور على منصة إكس، إن الميليشيات نفذت بالفعل عددا من هذه الأحكام في استخدام سافر للقضاء كأداة لإرهاب معارضيها وتصفية حساباتها مع خصومها السياسيين.

وأضاف "استخدمت مليشيا الحوثي منذ الانقلاب القضاء أداة لتصفية حساباتها مع مناهضي مشروعها الانقلابي من قيادات الدولة والجيش والأمن والشخصيات السياسية والاجتماعية والصحفيين والإعلاميين، وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وابتزاز التجار، ونهب ومصادرة أموال المواطنين وممتلكاتهم، وشرعنة ممارساتها الإجرامية بحق اليمنيين".

وتطرق الإرياني إلى قرار الميليشيات الإيرانية الأخير الذي قضى بإعدام (44) مدنيا، غالبيتهم من السياسيين، واعتبره تأكيدا على مضيها في سياساتها القمعية وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ومحاولاتها قمع وإرهاب السياسيين والصحفيين والنشطاء والمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها لمنعهم من رفع صوتهم تنديداً بالأوضاع القائمة والمطالبة بحقهم في العيش بحرية وكرامة.

وشدد الإرياني على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان مطالبين بإدانة هذه الممارسات باعتبارها جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لتحييد القضاء، ووقف استخدامه أداة للقمع والإرهاب السياسي والابتزاز وتصفية الحسابات، وإلغاء أوامر الإعدام، والإفراج عن كافة المختطفين قسرا في معتقلاتها غير القانونية دون قيد أو شرط، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

درع السودان هل هي مليشيا جديدة؟؟

قوات درع السودان تعلن عن باب التسجيل للتجنيد للدرع بولاية كسلا .
نفس خطوات الدعم السريع حينما سمحوا لهم بالتجنيد الي ان وصل العدد لأكثر من مائة ألف مجند مع توافر السماح لهم باستيراد أحدث الأسلحة.
فكانت النتيجة حرب وخراب وتشريد ونهب لممتلكات شعبنا وتدمير للبنية التحتية واختتام بحكومة موازية كبداية للتقسيم..
فهل سيسمح للدرع باستيراد اسلحة ايضا؟
وهل ستسمح وزارة المالية بدفع رواتبهم ايضا كالدعم سابقا ؟
ولكن السؤال المهم هو:
لماذا لا يفتح باب التجنيد للشباب السوداني للالتحاق بالقوات المسلحة وزيادة اعداد القبول للكلية الحربية.
ولايزال مسلسل تعدد الجيوش والمليشيات مستمرا.
ولماذا يصمت اعلام الجيش والصحفيين التابعين للمؤتمر الوطني في مثل هذه الحالات مثلما كان يصمتون سابقا؟؟

abulbasha009@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الراعي: بعض السياسيين ليسوا على قدر الشعب والوطن
  • مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
  • درع السودان هل هي مليشيا جديدة؟؟
  • جراحة نادرة لزراعة أعصاب في ذراع مريض مصاب بالشلل بشبين الكوم
  • احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
  • قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
  • توقعات أممية بارتفاع أسعار دقيق القمح في مناطق سيطرة الحوثيين
  • الصدام قادم لامحالة : ترامب يتخذ اول قرار عسكري ضد الحوثي
  • إيران تشهد "تصعيداً مريعاً" في تنفيذ عقوبة الإعدام
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تقتل طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه التجنيد في صفوفها