المسلة:
2025-04-30@15:34:20 GMT

المالكي ينتقد تخصيصات المحافظات في الموازنة

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

المالكي ينتقد تخصيصات المحافظات في الموازنة

3 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انتقد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، تخصيصات المحافظات في موازنة 2024، فيما اشار الى ان الاطار التنسيقي لم يتفق على اي مرشح لمنصب رئيس البرلمان.

المسلة تنشر لقطات من حديث المالكي: 

– الموازنة فيها الكثير من القضايا الفنية ويجب ان توجه باتجاه الخدمات

– تخصيصات المحافظات لا تلبي احتياجها وطموحها بالنهضة والتطور

– طالبنا بمراجعة التخصيصات المالية للمحافظات في الموازنة

– لوحنا بعدم الاشتراك بالتصويت على الموازنة اذا لم تعوض المحافظات المتضررة

– وجود مبالغ كبيرة للامن الغذائي لا مبرر له لانها صرفت وتم انفاقها

– اغلب الجهات السياسية اعترضت على التخصيصات المالية للمحافظات

– يجب ابعاد الموازنة عن المنافسة والدعاية السياسية

– الظروف مؤاتية لاعطاء اموال للمحافظات وزيادة مخصصاتها

– الظروف الامنية سابقا كانت لاتسمح باعطاء المحافظات مبالغ مالية كبيرة

– المهاترة والمواجهة والضرب الذي حصل في جلسة انتخاب رئيس البرلمان مرفوض

– الاتفاق والاختلاف حول المرشحين امر طبيعي وحق مشروع للنواب

– لا نتمنى ان تنعكس صورة سلبية حول البرلمان سيما ما يتعلق بالرشى

– الاطار التنسيقي لم يتفق على اي مرشح لمنصب رئيس البرلمان

– حسم اختيار رئيس البرلمان توقف عند الخلاف السني السني

– دخول القوى السنية بمرشحين سيبقي الانقسام والخلاف على حاله

– الاطار التنسيقي ليس فيه بحث عن الزعامة بل هي اختلاف في الرؤى

– الحل الانسب لحسم منصب الرئيس هو الذهاب بمرشح واحد

– رئاسة البرلمان حصة السنة ولانريد ادارة البرلمان وغير متمسكين بها وحسم الملف متعلق بالسنة فقط

– ائتلاف دولة القانون متآلف ومنسجم ولا وجود لانشقاقات او انقسامات

– بعض الكتل تريد ان تضمن المناصب والترشيحات عبر التحالفات المبكرة

– التحالفات والتدخلات حالت بيني وبين الولاية الثالثة على رغم من اغلبيتي والتوافق على تكليفي

– لست ضد اي شخص يرشح لرئاسة الوزراء بل انا مع السياقات المعتمدة للتكليف

– ادعو الجميع لقرار موحد اما بقبول اداء الحكومة بالمجمل او رفضه بالكامل وترك التفاوت

– اؤيد قرار الحكومة بطلب انهاء عمل بعثة الامم المتحدة اليونامي في العراق

– بعثة اليونامي تدخلت بشؤون العراق كثيرا وفي بعض الاحيان تحولت رئيستها الى مندوب سامي

– بعثة اليونامي تحركت في العراق بمساحات غير مساحاتها

– طلب انهاء بعثة اليونامي لا يعني وجود خلاف بين العراق والامم المتحدة

– بعثة الامم المتحدة انحازت لجهات ولم تكن حيادية

– لا اعتقد ان الوضع في غزة ماض نحو التهدئة

– لا حلول تلوح في افق الفضاء الفلسطيني لانهاء الحرب الحالية

– مواقف بعض الدول العربية كانت دون المستوى المطلوب ازاء الحرب على فلسطين

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.

ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

رصاصة الثأر .. من ينقذ العراق من أعراف الدم؟

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: كتبت انوار داود الخفاجي:

في مشهدٍ يعيدنا إلى عصور الظلام، قُتل شاب مراهق بعد خروجه من مدرسته، لا لذنب اقترفه، ولا لجريمة ارتكبها، بل فقط لأنه ينتمي إلى عائلة تورّط أحد أفرادها في نزاع عشائري. هكذا، ببساطة، يُنتزع المستقبل من جسد شاب بريء بذريعة (الثأر). والسؤال الذي يطرق باب كل عراقي الآن إلى متى تبقى الأعراف العشائرية فوق القانون؟ وإلى متى يُترك الدم العراقي مستباحاً بهذه الخفة؟

ما هكذا تورد الإبل يا عشائر العراق، فالثأر الذي يُسفك بسببه دم شاب ، ليس نخوة، ولا شرفاً، بل سقوط أخلاقي ومجتمعي يضرب روح العشيرة التي كانت على مرّ التاريخ رمزاً للحكمة والإصلاح وحل النزاعات بعيداً عن الظلم والانتقام. ما حدث ليس فصل عشائري بل قتل متعمد، وجريمة مكتملة الأركان، لا يمكن أن تُغلف بغلاف العرف أو العادة.

إن السكوت على هذه الجريمة، أو التبرير لها، هو شراكة في الدم، وتواطؤ مع الفوضى. فحين يُقتل طالب علم، في طريقه من المدرسة، فإن المجتمع كله يُذبح معه. وحين تبقى العشيرة أقوى من الدولة، فإن هيبة الدولة تهتز، ويتزعزع الإيمان بالعدالة، ويستمر تساقط الضحايا واحداً تلو الآخر، بلا نهاية.

نحن هنا لا نعمم، ولا نحمّل كل عشائر العراق وزر قلة ضالة، لكن الصمت الجماعي أخطر من الجريمة نفسها. المطلوب اليوم هو موقف واضح وصريح من شيوخ العشائر ووجهائها ومثقفيها، موقف يرفض هذه الأساليب، ويعيد تعريف الشرف العشائري على أساس الحكمة والعدل، لا القتل وسفك الدم.

أما الدولة، فهي تتحمل مسؤولية لا يمكن التهرب منها. فلا يجوز أن تظل السلطة القضائية عاجزة أمام النفوذ العشائري، ولا أن تُترك القرى والمدن تحت رحمة “فصل هنا أو ديه هناك. آن الأوان لقانون صارم يُجرّم الثأر، ويحاسب القاتل كقاتل، مهما كانت الذريعة، ويوفّر الحماية الفعلية لأُسر الضحايا، بدل أن يُتركوا عرضة لدوامة لا تنتهي من الدماء.

لقد آن أوان إصلاح جذري يبدأ من التعليم والإعلام، ويمر عبر التشريعات والقوانين، وينتهي بمصالحة مجتمعية تضع حداً لهذا السلوك الدموي. كرامة العشيرة لا تكون في الانتقام، بل في ضبط النفس، وإعلاء صوت العقل، وترك الأمور لميزان العدالة.

وختاما فلنقلها بوضوح، وبلا مواربة لا عشيرة فوق القانون، ولا عرف يعلو على حياة الإنسان، خصوصاً إذا كان هذا الإنسان شاب مراهق يحلم بغدٍ أفضل. فكرامة العراق تُقاس اليوم بمدى قدرتنا على حماية أبنائه من القتل المجاني، وبمدى استعدادنا لوأد الثأر، قبل أن يوأد الوطن كله.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رصاصة الثأر .. من ينقذ العراق من أعراف الدم؟
  • العراق يؤكد على حاجته الماسة لبقاء قوات حلف الناتو القتالية
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • أنفاس السياسة تتسارع: هل يستعيد الحلبوسي عرش النواب؟
  • دولة القانون: 80% من موارد الدولة تستغل بالدعاية الانتخابية
  • فرنسا تتسلم رئاسة بعثة حلف الناتو في العراق
  • الحلبوسي يعود من ظلال التزوير ويطمح الى استعادة عرش البرلمان
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • النواب يفضلون الدعاية على القوانين والبرلمان ميّت
  • العراق يوقف إرهابيا ساهم هجوم في نيو أورلينز الامريكية