مهم لمرضى السكري.. أفضل ٤ علاجات طبيعية للقاتل الصامت بديلة للأدوية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مرض السكري، المعروف أيضًا باسم "القاتل الصامت"، يُعتبر من الأمراض المزمنة التي تتسم بارتفاع مستوى السكر في الدم نتيجة لعدم حساسية الجسم للأنسولين أو نقص إنتاجه. هذا المرض يتطلب مراقبة دائمة واعتمادًا مستمرًا على الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء. ومع ذلك، هناك توجه متزايد نحو استخدام العلاجات البديلة لإدارة أعراض هذا المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى.
العلاجات البديلة تشمل مجموعة واسعة من الطرق التي يُعتقد أنها تساعد في تحسين أعراض مرض السكري وتقليل الحاجة إلى الأدوية التقليدية. من بين هذه الطرق:
العلاج بالضغط والوخز بالإبر
يعتمد هذا العلاج على تقنية الضغط على نقاط معينة في الجسم لتحفيز الشفاء الذاتي وتحسين وظيفة الأعضاء. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
العلاج الطبيعي
يتضمن هذا العلاج استخدام تمارين خاصة ونظام غذائي متوازن لتحسين صحة المرضى. يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.
الأعشاب الطبيعية ودورها في إدارة السكريتعد الأعشاب الطبيعية من أقدم الوسائل المستخدمة في الطب البديل لإدارة الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري. وفيما يلي بعض الأعشاب التي يُعتقد أنها فعّالة في هذا الصدد:
روزماري (إكليل الجبل)
يحتوي الروزماري على مركبات يمكن أن تحسن مستويات السكر في الدم وتوازن مستويات الكوليسترول، مما يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.
الجينسنج
يُعتبر جزءًا من الطب الشرقي التقليدي ويُعتقد أنه يعزز جهاز المناعة ويحسن مستويات السكر في الدم. بعض الأبحاث تشير إلى أن الجينسنج يمكن أن يحسن حساسية الجسم للأنسولين.
المرمرية
أظهرت الأبحاث أن الميرمية يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم عند تناولها بانتظام، خاصة إذا تم تناولها على معدة فارغة.
الأوريجانو
يُعتقد أن الأوريجانو يمكن أن يعزز إنتاج الأنسولين ويقلل من مستويات السكر في الدم، مما يجعله مكملاً غذائيًا مناسبًا لمرضى السكري.
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بقدرته على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وزيادة إفرازه، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
فوائد العلاجات البديلة وإرشادات الاستخدامإن استخدام العلاجات البديلة بشكل منتظم وتحت إشراف طبي يمكن أن يكون له فوائد عديدة، منها تحسين إدارة مرض السكري، وتقليل الحاجة إلى الأدوية التقليدية، وتحسين جودة الحياة بشكل عام. ومع ذلك، يجب على المرضى استشارة أطبائهم قبل البدء في أي نظام علاجي جديد لضمان سلامتهم وتجنب أي تفاعلات ضارة محتملة مع الأدوية التي يتناولونها.
على الرغم من الفوائد المحتملة للعلاجات البديلة، لا ينبغي أن تكون بديلاً كاملاً عن العلاجات التقليدية. فالعلاجات البديلة يمكن أن تكون مكملة للطرق الطبية التقليدية، وتساعد في تحسين النتائج الصحية العامة. من المهم أن يكون هناك توازن بين الاثنين لضمان إدارة فعّالة للمرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري القاتل الصامت الأعشاب الطبيعية روزماري المرمرية الزنجبيل مستویات السکر فی الدم مرض السکری فی تحسین یمکن أن ی عتقد
إقرأ أيضاً:
أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
واشنطن – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، أن أنظمة توصيل الأنسولين الآلي (AID) تعد آمنة وفعالة للاستخدام من قبل كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وهذه النتائج تتناقض مع الافتراضات السائدة التي تشير إلى صعوبة استخدام كبار السن للتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة.
وتستخدم أنظمة AID مستشعرات “يتم تثبيتها على الذراع أو البطن” لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وترسل البيانات إلى مضخة أنسولين قابلة للارتداء، التي تعدل جرعة الأنسولين تلقائيا دون الحاجة للتدخل اليدوي.
كما تتصل بعض النماذج بالهواتف الذكية لاسلكيا، ما يوفر للمستخدمين بيانات فورية ومفصلة حول ضبط مستوى السكر في الدم.
وفي التجربة الجديدة، تم التركيز على عوامل فريدة تهم كبار السن، مثل سهولة استخدام التكنولوجيا والوقاية من نقص سكر الدم، وهو أمر يثير قلقا خاصا لديهم نظرا لأنه يزيد من مخاطر التدهور المعرفي ومضاعفات مثل السقوط.
واختبرت الدراسة فعالية النظامين الآليين وهما: نظام الحلقة المغلقة الهجين (نظام آلي يدمج مستشعرات الغلوكوز مع مضخة الأنسولين للتحكم التلقائي في مستويات السكر في الدم)، ونظام تعليق الغلوكوز التنبؤي عند انخفاضه (يقوم بتعليق ضخ الأنسولين عندما يتنبأ بأن مستويات الغلوكوز قد تنخفض إلى مستوى منخفض جدا).
وتمت مقارنة هذه الأنظمة مع مضخة غير آلية مزودة بمستشعر في تجربة عشوائية شملت 78 مشاركا من كبار السن، حيث استخدم كل مشارك الأجهزة لمدة 12 أسبوعا تحت متابعة منتظمة.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الآلية كانت أكثر فعالية في تقليل الوقت الذي يعاني فيه المشاركون من انخفاض خطير في سكر الدم مقارنة بالنظام غير الآلي. وكان نظام الحلقة المغلقة الهجين هو الأكثر كفاءة، حيث حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف بنسبة 74% مقارنة بـ 67% لنظام تعليق الغلوكوز التنبؤي و66% للمضخة غير الآلية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى دعم فني إضافي في بداية استخدام الأنظمة الآلية، أظهرت الاستبيانات أن المشاركين تكيفوا مع الأجهزة بسرعة، ووجدوا أن استخدامها كان سهلا مثل الأجهزة غير الآلية.
وأكدت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف استطاعوا استخدام الأجهزة بكفاءة مماثلة للمشاركين الآخرين.
وبعد انتهاء التجربة، تم إيقاف أنظمة تعليق الغلوكوز التنبؤية في الولايات المتحدة لصالح أنظمة الحلقة المغلقة الهجينة الأكثر تطورا، وهو تطور يدعمه نجاح نتائج الدراسة الحالية.
وأشارت البروفيسورة نعومي تشايتور، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة قسم الصحة المجتمعية والسلوكية في كلية الطب بجامعة ولاية واشنطن، إلى أن استخدام كبار السن للتكنولوجيا لم يعد أمرا معقدا كما كان يعتقد سابقا.
وقالت: “استخدام الأشخاص لهذه التكنولوجيا لإدارة مرض السكري يعد تحولا كبيرا، خاصة بعد أن اعتادوا على الحقن اليومية لعقود طويلة. وهناك صورة نمطية تفيد بأن التكنولوجيا صعبة بالنسبة لكبار السن، لكنهم أظهروا قدرة جيدة على استخدامها”.
والآن، يعدّ توصيل الأنسولين الآلي الخيار العلاجي المفضل لإدارة مرض السكري من النوع الأول، حيث يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز ويخفف عبء إدارة المرض عن الأطفال والبالغين على حد سواء.
نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results