مرض السكري، المعروف أيضًا باسم "القاتل الصامت"، يُعتبر من الأمراض المزمنة التي تتسم بارتفاع مستوى السكر في الدم نتيجة لعدم حساسية الجسم للأنسولين أو نقص إنتاجه. هذا المرض يتطلب مراقبة دائمة واعتمادًا مستمرًا على الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء. ومع ذلك، هناك توجه متزايد نحو استخدام العلاجات البديلة لإدارة أعراض هذا المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى.

نسرين طافش تستعرض أنوثتها على شاطيء المالديف علاجات بديلة لمرض السكري

العلاجات البديلة تشمل مجموعة واسعة من الطرق التي يُعتقد أنها تساعد في تحسين أعراض مرض السكري وتقليل الحاجة إلى الأدوية التقليدية. من بين هذه الطرق:

العلاج بالضغط والوخز بالإبر

يعتمد هذا العلاج على تقنية الضغط على نقاط معينة في الجسم لتحفيز الشفاء الذاتي وتحسين وظيفة الأعضاء. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

العلاج الطبيعي

يتضمن هذا العلاج استخدام تمارين خاصة ونظام غذائي متوازن لتحسين صحة المرضى. يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.

الأعشاب الطبيعية ودورها في إدارة السكري

تعد الأعشاب الطبيعية من أقدم الوسائل المستخدمة في الطب البديل لإدارة الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري. وفيما يلي بعض الأعشاب التي يُعتقد أنها فعّالة في هذا الصدد:

روزماري (إكليل الجبل)

يحتوي الروزماري على مركبات يمكن أن تحسن مستويات السكر في الدم وتوازن مستويات الكوليسترول، مما يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.

الجينسنج

 يُعتبر جزءًا من الطب الشرقي التقليدي ويُعتقد أنه يعزز جهاز المناعة ويحسن مستويات السكر في الدم. بعض الأبحاث تشير إلى أن الجينسنج يمكن أن يحسن حساسية الجسم للأنسولين.

المرمرية

 أظهرت الأبحاث أن الميرمية يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم عند تناولها بانتظام، خاصة إذا تم تناولها على معدة فارغة.

الأوريجانو

يُعتقد أن الأوريجانو يمكن أن يعزز إنتاج الأنسولين ويقلل من مستويات السكر في الدم، مما يجعله مكملاً غذائيًا مناسبًا لمرضى السكري.

الزنجبيل

يُعرف الزنجبيل بقدرته على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وزيادة إفرازه، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

فوائد العلاجات البديلة وإرشادات الاستخدام

إن استخدام العلاجات البديلة بشكل منتظم وتحت إشراف طبي يمكن أن يكون له فوائد عديدة، منها تحسين إدارة مرض السكري، وتقليل الحاجة إلى الأدوية التقليدية، وتحسين جودة الحياة بشكل عام. ومع ذلك، يجب على المرضى استشارة أطبائهم قبل البدء في أي نظام علاجي جديد لضمان سلامتهم وتجنب أي تفاعلات ضارة محتملة مع الأدوية التي يتناولونها.

على الرغم من الفوائد المحتملة للعلاجات البديلة، لا ينبغي أن تكون بديلاً كاملاً عن العلاجات التقليدية. فالعلاجات البديلة يمكن أن تكون مكملة للطرق الطبية التقليدية، وتساعد في تحسين النتائج الصحية العامة. من المهم أن يكون هناك توازن بين الاثنين لضمان إدارة فعّالة للمرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري القاتل الصامت الأعشاب الطبيعية روزماري المرمرية الزنجبيل مستویات السکر فی الدم مرض السکری فی تحسین یمکن أن ی عتقد

إقرأ أيضاً:

علامات تحذير بعد التمارين وأهم النصائح المفيدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتاد الكثير من الأشخاص على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية "الجيم" وهى خطوة جيدة للحفاظ على لياقة ورشاقة الجسم، لكن الجسم يرسل إشعارات تنذر بوجود مشكلة أو أعراض مثل الإحساس بالدوخة أو عدم الثبات بعد التمرين، فقد يبدو الوضع مزعجا، لكن إنذار الجسم أفضل رسالة للمساعدة في معرفة الأسباب وكيفية علاجها فى رحلة لياقتك.

لماذا تحدث الدوخة؟

قد تشعر بالدوخة أو الدوار بعد التمرين أمر سهل، ولا يمكن تجاهله باعتباره إرهاق، إلا أن الدوخة قد تشير إلى أعراض مرضية  كامنة مثل الجفاف، أو انخفاض سكر الدم، أو حتى عادات التمرين السيئة، وفقا لموقع “onlymyhealth”.

ويحذر الخبراء من أن الدوخة بعد التمرين ليست مجرد إرهاق وتعب، بل هي علامة تحذيرية على أن جسمك يحتاج إلى اهتمام، كما يشير إلى أسباب  للدوخة بعد التمرين:

عدم تناول الوجبة قبل التمرين يحرق طاقتك ويسبب انخفاض سكر الدم حيث  يحتاج الدماغ إلى وقود ليعمل.
الأفضل تناول كمية كافية من الماء حتى لا يؤدي إلى الجفاف مسببا ضغط الدم فتشعر بالدوخة.

الحركات المفاجئة: "الوقوف بسرعة كبيرة بعد رفع الأشياء الثقيلة يخفض من وصول الدم إلى المخ".

تجاهل هذه الأمور قد يؤدي إلى الإغماء أو الإصابات. استمع دائما إلى جسدك.

علامات تحذيرية عليك الانتباه عند حدوثها 

على الرغم من أن الدوخة الخفيفة شائعة، إلا أن هذه الأعراض تحتاج إلى اهتمام ورعاية سريعة :

عدم وضوح الرؤية أو الارتباك
ألم في الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب
نوبات الإغماء أو شبه الإغماء
صداع شديد أو قيء
إذا استمر الدوار لأكثر من بضع دقائق أو ساء، فتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية واطلب المساعدة."

نصائح لإصلاح المشكلة

وفيما يلي أهم النصائح المفيدة من قبل الخبراء: 

1. تغذية الجسم جيدا 
الأفضل تناول الوجبات الخفيفة قبل وبعد التمرين بساعه أو ساعتين مثل الكربوهيدرات و البروتين
مثال: الموز مع زبدة الفول السوداني أو دقيق الشوفان مع المكسرات.
حافظ على رطوبة جسمك: تناول الماء أثناء التمرين. 

2. الوقوف بحذر أثناء التمرين
تجنب الوقوف المفاجئ: اجلس لمدة 30 ثانية بعد تمرين مكثف قبل الوقوف

عند رفع أوزان ثقيلة، فاطلب من مدرب أن يساعدك، يمكنه أن يراقبك إذا أغمي عليك".

3. الاستراحة والتهدئة
استراحة من 5 إلى 10 دقائق في التمدد قبل وبعد التمرين لتثبيت تدفق الدم.

متى يجب عليك زيارة الطبيب
حدوث الدوخة المستمرة ، حتى مع التغذية المناسبة.
عندك أعراض و مشاكل في القلب، أو فقر الدم، أو مرض السكري.
  أو ظهور ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
تناول وجبة متكاملة قبل ممارسة الرياضة  بساعة أو ساعتين.

تناول الماء كل 15-20 دقيقة أثناء التمرين.
 

مقالات مشابهة

  • أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • علامات تحذير بعد التمارين وأهم النصائح المفيدة
  • طريقة عصير الأفوكادو لمرضى السكر
  • «برجيل القابضة» تشارك في دراسة فضائية لمرضى السكري
  • مكونات طبيعية للتخلص من التهابات الجسم
  • 7 فوائد صحية لتناول البطيخ
  • برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
  • الرياض.. 1552 زيارة لتقديم العلاج الكيماوي لمرضى الأورام في منازلهم
  • تشغيل مركز رعاية للأطفال ذوي الإعاقة والأمهات البديلة