مستوطنون يحرقون غرفة زراعية وأشجاراً غربي الخليل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الخليل - صفا
أحرق مستوطنون، يوم الاثنين، غرفة زراعية وأشجاراً في بلدة ترقوميا، غربي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين أشعلوا النار في غرفة زراعية ومساحات من أراضي المواطنين في منطقة الطيبة شرقي البلدة، بحماية قوات الاحتلال.
وأضافت إن الحريق ابتلع عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والعنب واللوزيات، وطالت عدداً من الغرف والعرائش الزراعية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقان براء وأحمد ذبانية أثناء محاولتهم الوصول إلى المكان لإخماد الحريق، بعد الاعتداء عليهما.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستعمرون يؤدون طقوسًا تلمودية جنوب الخليل
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة وانتهكاته المستمرة على قطاع غزة، فقد أدى مستعمرون، مساء اليوم السبت، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نريد عودة الجميع من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب الاحتلال يعلن اغتيال رئيس بلدية دير البلح في قطاع غزةوأفادت، بأن عشرات المستعمرين على شكل مجموعات أغلقوا الطريق الالتفافي قرب مخيم الفوار، وقام بعضهم بأداء طقوس تلمودية ورقصات واستفزازية.
كما اقتحم جنود الاحتلال خلة حاضور بمدينة الخليل واحتجزوا عدة مركبات وفتشتها، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المواطنين.
وعلى صعيد آخر، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنا على هدم مخزن، وأخطرت بهدم مسجد في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن يوسف الطويل، على هدم مخزنه، علما أنه قد مضى على بنائه 43 عاما.
وأضافت المصادر ذاتها أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان خلال 21 يوما، إضافة إلى فرض غرامة مالية 40 ألف شيقل.
يذكر أن بلدة سلوان تقع على بعد كيلو متر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستيطان.
والبلدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام حيث كانت النواة الأولى لمدينة القدس، والتي يطلق عليها اسم "حامية القدس" لأنها تشكّل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا، تعاني منذ احتلالها عام 1967، وتتعرض نصف أحيائها للتهديد بالهدم، بذريعة أنها مقامة على أطلال "مدينة الملك داوود"، وغيرها من الذرائع التي يطلقها الاحتلال للاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.