قام الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، وسعاد بكر، الأمين العام المساعد لفرع البنات، بتفقد لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكليات فرع البنات بمدينة نصر.

رئيس جامعة الأزهر يشيد بانضباط امتحانات كلية التربية ويثمن أعمال تطوير الكلية رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية

شملت الجولة تفقد لجان امتحانات كليات: الدراسات الإسلامية والعربية، والتجارة، والزراعة.

وخلال الجولة شدد نائب رئيس الجامعة على ضرورة الالتزام بضوابط أداء الامتحانات، وأكد على ضرورة وجود أستاذ المادة؛ للرد على أي استفسار يرد من الطالبات.

وتابع أيضًا وجود الإشراف الطبي على مدار فترات الامتحانات بالتنسيق مع الإدارة الطبية.

جاء ذلك بحضور عمداء ووكلاء كليات فرع البنات كل من: الدكتورة شفيقة الشهاوي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية، والدكتورة وفاء غنيمي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة فاطمة رجب، وكيلة الكلية الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إلهام عبد الرازق، عميدة كلية التجارة، والدكتورة سمية الصافي، المشرفة على كلية الزراعة.

رئيس جامعة الأزهر يشيد بانضباط امتحانات كلية التربية ويثمن أعمال تطوير الكلية

في سياق آخر واصل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، جولاته التفقدية إلى كلية التربية بنين بالقاهرة؛ لمتابعة لجان الامتحانات والوقوف على سير وانتظام العمل بها على مدار فترات الامتحان.

وكان في استقبال رئيس الجامعة، الدكتور خالد عرفان، عميد الكلية، والدكتور جمال الهواري، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وقام رئيس الجامعة بتفقد لجان الامتحانات والتحدث مع الطلاب حول اسئلة الامتحان ومدى مطابقتها للمقررات الدراسية، مشيدًا بجهود إدارة كلية التربية في ضبط الامتحانات على جميع المستويات والفرق الدراسي، كما ثمن فضيلته ما تشهده الكلية من أعمال تجديد وتطوير في جميع المجالات.

جدير بالذكر أن كلية التربية بنين بالقاهرة تعد من الكليات المتميزة؛ حيث تتصدر الكلية قائمة الكليات الحاصلة على شهادة الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، بجانب إشرافها على مراكز التأهيل التربوي على مستوى الجمهورية، والتي تؤهل الآلاف من الدارسين كل عام تأهيلًا تربويًّا يسهم بشكل كبير في دعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.

رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية

أجرى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجولة تفقدية لمتابعة سير انتظام لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية القسم الأدبي اليوم الأحد (لجنة الدكتور طلعت السيد بمدينة نصر) في يومها الأول.

وخلال الجولة التفقدية اطمأن رئيس جامعة الأزهر على انتظام لجان الامتحانات وسط توفير المناخ المناسب أمام الطلاب داخل اللجان ومحيطها.

وتحدث رئيس جامعة الأزهر مع الطلاب حول أسئلة الامتحانات في مادة الفقه للقسم الأدبي ومدي ملاءمتها للمقرر الدراسي، وحثَّ الطلاب على الجد والاجتهاد خلال هذا الشهر؛ حتى يمن الله عليكم بالتوفيق والنجاح.

وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن الجامعة تسعد باستقبالكم خلال العام الدراسي القادم (2024- 2025م) وقد حقق كل طالب منكم ما جد واجتهد من أجل الوصول إليه، لافتًا أن جامعة الأزهر تفتح ذراعيها لاستقبالكم في كلياتها التي تقترب من 100 كلية و18 معهدًا موزعة على جميع أنحاء الجمهورية.   

رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات كلية الدعوة ويشيد بمستوي خريجيها حملة ميراث النبوة

على صعيد متصل واصل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، جولاته التفقدية؛ للاطمئنان على سير انتظام لجان الامتحانات بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة.

وخلال الجولة التي رافقه فيها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، عميد الكلية، والدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب؛ أشاد رئيس جامعة الأزهر بطلاب كلية الدعوة الإسلامية علمًا وخلقًا، وخريجوها نماذج مضيئة، فهم حملة ميراث النبوة.

وتابع رئيس الجامعة انتظام العمل داخل اللجان؛ حيث اطمأن على مستوى أسئلة الامتحانات وتوزيع الدرجات، ووجود أستاذ المادة؛ للرد على أي استفسار يرد من الطلاب خلال فترة الامتحان، إضافة إلى تأكده من الإشراف الطبي على مدار الساعة بالتنسيق مع الإدارة الطبية بجامعة الأزهر بإشراف الدكتور أيمن السعيد، مدير عام الإدارة الطبية بالجامعة.

وفي ختام الجولة التفقدية حرص الطلاب على التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة وقيادات الكلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر مدينة نصر الدراسات الإسلامية رئیس جامعة الأزهر یتفقد لجان الامتحانات رئیس الجامعة کلیة التربیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة

أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وموقفه الثابت الرافض للتهجير القسري للأشقاء في قطاع غزة.

توصيات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهرالإمام الأكبر يهنئ مستشار رئيس جامعة الأزهر للابتكار وريادة الأعمال.. اعرف السبب

وثمن رئيس جامعة الأزهر، المواقف المضيئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تجاه قضايا الأمة، مؤكدًا أنَّ التاريخ سوف يسطرها بحروف من نور؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات الذي يقام تحت عنوان: «البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية بين مشكلات الواقع وآفاق التطوير».

ونقل رئيس جامعة الأزهر، للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر وصادق رجائه أن ينتهي المؤتمر بتوصيات علمية قيمة نافعة، مشيدًا باختيار الكلية لعنوان المؤتمر الذي تتبارى فيه العقول والأقلام، وهو «البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية».

وقال رئيس جامعة الأزهر: حسنٌ جدًا أن نجتمع هنا لنتحدث عن البحث العلمي الذي لا سبيل لرقيه وتقدمه ونهضته إلا بإنتاج المعرفة، والإضافة إليها، وألا نعيشَ عالة على ما تُنْتِجُهُ العقولُ الأخرى، مؤكدًا أنه إذا خَرَجْنَا من هذا المؤتمر بهذه التوصيةِ المهمةِ وهي (ضرورةُ إنتاج المعرفة)؛ فقد خَرَجْنا بيدٍ ملأى بالخير كله، مستدلًّا بحديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير من اليد السفلى».

وأشار إلى أننا فهمنا هذا الحديث على وجهٍ تحجرنا به واسعًا، وضيقنا به عموم الحديث الشريف، وذلك حين قصرنا فهمه على أن اليد العليا هي يد الغني التي تعطي الفقير شيئًا من الصدقة، ولو حملناه على العموم لكان سر نهضة الأمة؛ فاليد العليا في العلم خير من اليد السفلى في العلم، واليد العليا في العلم هي اليد التي تنتج العلم، واليد السفلى في العلم هي اليد التي تستورد العلم، واليد العليا هي اليد التي تملك القوة في الاقتصاد والزراعة والصناعة والغذاء والدواء والسلاح وفي كل مجالات الحياة.

وأشار رئيس الجامعة أنه إذا أردنا تطوير البحث العلمي والارتقاء به فعلينا أن نبحث عن الثغور التي ليس عليها مرابط، أي: عن الموضوعات الجديدة والرياض الأنف التي لم تحم حولها عقول الباحثين، وهذه كلمة نبيلة حفظتها عن شيخنا العلامة المغفور له الدكتور محمود توفيق محمد سعد.

وطالب رئيس الجامعة بالغوص في أعماق البحوث العلمية وعدم الاكتفاء بالوقوف على القشرة السطحية؛ لافتًا إلى أن الباحث الحقيقي لا يكون واقفًا عند الزَّبَد الطافي على سطح الماء؛ بل عليه أن يغوص في القاع بحثًا عن اللؤلؤ والمرجان والصدف الكريم.

وشدد رئيس الجامعة على أهمية الالتزام بأدب العلم وأخلاق المناظرة؛ بهدف الوصول إلى الحق والصواب، البعيد عن إثارة العوام وأشباه العوام، وإشعال نار تمتد لظاها لتأكل أمن الناس وراحتهم واستقرارهم، وتمتلىء ساحاتنا ثرثرة تضيع فيها الأوقات والأعمار؛ ويأكل فيها القوي الضعيف، ويشمت الغالب بالمغلوب، وتنقلب حياة الناس بين عشية وضحاها إلى حالة من البلبلة.

وبيَّن رئيس الجامعة أن العلم لا يؤخذ بكثرة الضجيج ولا بارتفاع الصوت ولا بكثرة الظهور، وإنما يؤخذ بطول المراجعة والمفاتشة والتحري والتثبت وحسن النظر والإنصات، حتى قال القاضي الباقلاني: إن العلم يحتاج إلى سكون طائر؛ يعني أن المسألة الدقيقة لو زقزق عصفور لطارت الفكرة وشردت وضاعت؛ ولذا كان أصحاب الفكر يستعينون بالظلام على صيد الخواطر وبنات الفكر المهذب حتى قال أبو تمام بيته المشهور:
خذها ابنة الفكر المهذب في الدجى        والليل أسود حالك الجلباب

واستعرض رئيس الجامعة خطوات جامعة الأزهر الموفَّقَة؛ ومنها: إحياء مجالس العلم لتنشغل الأقسام العلمية في مجالسها بالعلم حتى يُسْمَعَ للعلم فيها دَوِيُّ كدَوِيِّ النَّحْلِ، فإن العلم يزكو بالمدارسة التي تفتح آفاقه وتَمُدُّ مَيدَانَه وتبعث في كل نفس منه خواطر صالحة لأن تستنبط من المعلوم مجهولًا، ولأن تُنْجِبَ من رَحِمِ الفكرة فكرةً جديدةً، ومن رحم المعرفة معرفة جديدة.

وقال رئيس الجامعة: إن العلماء الصادقين لا يحولهم عن العلم فقر ولا غنى ولا تقلب الدنيا بهم، ويحسن لأن نُذَكِّرَ في هذا السياق بالمناظرة التي دارت بين أبي الوليد الباجي شيخ فقهاء الأندلس وابن حزم كبير علمائها وفلاسفتها؛ فقد دامت المذاكرة بينهما ثلاثة أيام، وفي نهايتها قال أبو الوليد لابن حزم: اعذرني فقد طلبتُ العلم على مصابيح الشوارع، يريد أنه بلغ مبلغه من العلم مع فقره الشديد الذي حرمه من اتخاذ مصباح خاص به، فقال له ابن حزم: أنا أبلغ منك عذرًا؛ فقد طلبت العلم على قناديل الذهب والفضة، يريد أنه لم يصرفه ثراؤه العريض عن الإقبال على البحث والدرس حتى بلغ مبلغه من العلم.

كما ذكر رئيس الجامعة أنه كان من الخطوات الجادة في جامعة الأزهر تكوينُ مجموعاتٍ بحثية تقوم على بعض المشاريع العلمية الناهضة التي ترفع شأن الجامعة، ومما يدخل في هذه التجربة دخولًا أوَّليًّا تلك اللجنة المباركة التي تقوم على إصدار موسوعة جامعة الأزهر في الحديث النبوي الشريف، وهي لجنة من أكابر علماء الحديث ومن شباب علمائه في جامعة الأزهر، هدفها إخراج عشرة آلاف حديث صحيح متنًا وسندًا، وقد أنجزت حتى الآن ما يزيد عن سبعة آلاف حديث. وكذلك من العمل الموسوعي الذي تنهض به اللجان ولا ينهض به فرد واحد موسوعة «أسرار تنوع القراءات في القرآن الكريم» فقد نوقشت في كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر ما يقارب العشرين رسالة دكتوراه في هذا المشروع، والآن يجري تنقيحُ هذه الرسائلِ العشرين واختصارُها وتهذيبُها والعملُ على إخراجها؛ لتكون أول موسوعة تتناول جميع القراءات القرآنية بالتحليل الشامل.

وأكد رئيس الجامعة أن  العالم الذي نعيش فيه اليوم لا مكان فيه لجاهل ولا لمتكاسل، ورحم الله أحمد شوقي أمير الشعراء حين نظر إلى أبي الهول وهو رابض في الجيزة الفيحاء فقال:    
تَحَرَّكْ أبا الهول هذا الزمانُ 
تَحَرَّكَ ما فيه حتى الحَجَر

ودلل رئيس الجامعة بوصف للشيخ محمد الغزالي -عليه رحمة الله- للأزهر الشريف قال فيه: «إن الأزهر الشريف مصنع الأدوية لعلل الأمة، فإذا غُشَّتِ الأدويةُ التي يُصْدِرُها المصنع، فإن العلل ستبقى مضاعفة»؛ ومن هنا فإن العناية بالأزهر الشريف تعد من باب العناية بالدِّين، وقد حَفِظْتُ عن شيخنا أبي موسى–أطال الله في العافية بقاءه– قوله لي مشافهة: «إن الإصلاح في الأزهر الشريف كالإصلاح في الحرم» هذا سمعته أذناي من شيخنا العلامة ووعاه قلبي.

وأوضح رئيس الجامعة أنه إذا أردنا أن نرتقي بالعلم فعلينا أن تقوم حياتنا العلمية على مبدأ الإنفاق من العلم وعدم كتمانه، فإن العلم يزكو بالنفقة "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
ومن أمثال العرب: «خير العلم ما حُوضِرَ به».

وختم رئيس الجامعة كلمته بتوجيه الشكر إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات عميدها ووكيليها وأعضاء هيئة التدريس والإخوة الموظفين والعمال على مشاركتهم المستمرة في القوافل الإغاثية التي ترسلها جامعة الأزهر لأهلنا في غزة، لافتًا أنها أكبر كلية تسهم في هذه القوافل، سائلا المولى -عز وجل- النصر لإخواننا المسلمين في غزة، وأن يشفي صدورهم بهزيمة عدوهم، مؤكدًا أن العربي الصريح لا ينام على ذل، ولا ينام على ثأر، ومن أمثال العرب: «لا ينام إلا من اثَّأَر» أي: من أدرك ثأره.

طباعة شارك جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية غزة شيخ الأزهر

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها: الانتهاء من استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • رئيس جامعة بنها: الإنتهاء من استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي الإستثمار في مخرجات البحث العلمي للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بمد فترة نهاية امتحانات الفصل الدراسي الثاني ليوم 21 يونيو المقبل
  • اليوم.. تعليق الدراسة بجميع كليات جامعة طنطا
  • انطلاق الامتحانات.. مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يلتقي وزير التعليم العالي
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد أماكن كنترولات امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • تعيين الدكتور جمال بدر نائبا لرئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث