5 فصول من مواهب أوبرا دمنهور فى أمسية فنية متنوعة.. غدا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لطلاب مركز تنمية المواهب بأوبرا دمنهور تحت إشراف الدكتورة هدى حسني، وذلك فى الثامنة والنصف مساء الثلاثاء 4 يونيو على مسرح أوبرا دمنهور، ضمن خطط الثقافة المصرية لدعم وتشجيع الواعدين.
يشارك فى الحفل 5 فصول مختلفة وهم الجيتار تدريب ليليان ميخائيل ويعزف طلابه مختارات من مؤلفات الموسيقى العربية والغربية المتنوعة منها دقيقة لـ باخ ، أنا بعشق البحر لـ هاني شنودة ، حتى آخر العمر لـ عمر خورشيد، بيلا تشاو فلكلور ايطالى، رومانس أسباني ،الحلوة دي لـ سيد درويش، سهر الليالى لـ الياس رحباني وغيرها.
أما الدارسين بفصل العود تدريب بسمة صالح يقدمون عدد من المؤلفات العربية منها ميدلي محمد فوزي ، صولو قديش كان في ناس، ألف ليلة و ليلة ، أما براوة ، حلوين من يومنا والله ،ومحسوبكو انداس ، كما يعزف طلاب فصل البيانو تدريب عمر فاروق باقة من أعمال كبار المؤلفين منها دقيقة لـ جيمس هوك ، باسكاليا لـ هاندل، نسم علينا الهوا لـ الأخوان رحباني، فالس الربيع لـ شوبان ويؤدي فصل الفيولينه تدريب ماجي مجدي أعمال بعيد ،كانكان، الفكاهة ، ويقدم فصل الباليه تدريب إبراهيم خالد مقتطفات وتابلوهات استعراضية من أشهر الباليهات العالمية.
يذكر أن مركز تنمية المواهب، أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو ، الجيتار ، الباليه ، الكلاكيت ، الغناء الأوبرالى والعربى ، الفلوت ، الفيولينة ، العود ، القانون ، الكمان الشرقى ، الباليه والكلاكيت كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد مركز تنمية المواهب أوبرا دمنهور مسرح أوبرا دمنهور الثقافة
إقرأ أيضاً:
بمهنة تصنيع الأعواد وشغف الموسيقا… شاب ينطلق بمشروعه الصغير بالسويداء
السويداء-سانا
جعل الشاب يوسف بحصاص من مهنة تصنيع الأعواد التي اكتسبها قبل سنوات قاعدة له للانطلاق منذ نحو ثلاثة أشهر بمشروعه الصغير المتكامل، مع حالة شغفه بالموسيقا.
وروى الشاب يوسف 31 عاماً خلال حديثه لسانا الشبابية كيف تعلم هذه المهنة عبر إحدى الورشات بدمشق في الفترة الواقعة بين عامي 2012 و 2015، إضافة لتعلمه العزف أيضاً، وذلك خلال الفترة التي كان يدرس فيها بمعهد العلوم السياحية.
وحسب يوسف فإنه بعد عودته مع أفراد أسرته من دمشق للاستقرار في مدينة شهبا بالسويداء عمل بعدة أعمال حرة وصولاً لتأسيس محل لبيع الآلات الموسيقية إلى أن تمكن خلال العام الحالي من افتتاح ورشة لتصنيع الأعواد وصيانتها، إضافة لصيانة آلة الكمان، وذلك بعد تمويله بمعدات العمل اللازم عبر منحة تم تقديمها له من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية.
يوسف الذي اختار آلة العود التي يحبها يقضي مدة تصل لنحو 45 يوماً عند قيامه بتصنيع أي عود، ويتطلب العمل منه كما بين، الدقة وحسن اختيار الأخشاب، حيث يصنع أولا ظهر العود أو ما يسمى بـ “القصعة ” ثم وجه العود ويقوم بتجميع القطع وهندسة جسور الوجه، ثم صناعة الزند وحامل المفاتيح ” البنجق ” ثم يركب المسطرة والفرس والقمريات ومضرب الريشة والزخارف والأوتار والمفاتيح.
وتكمن خصوصية الصانع بحسب يوسف بدقة مقاييس العود وسماكة الخشب، وذلك بما يخدم الصوت ورنينه وسلاسة العزف ومتانة الآلة.
ولا يكتفي يوسف بتصنيع الأعواد وأعمال الصيانة لها وللكمان بل يؤدي معزوفات متعددة على آلة العود ويحرص على التواجد بالحفلات، حيث كانت له خلال الفترة الماضية مشاركات بمناسبات مع فرق موسيقية بدمشق واللاذقية.
ويطمح يوسف خلال الفترة القادمة لتصنيع أعواد أكثر احترافية تلبي نخبة كبار الفنانين، وخاصة كونه يؤمن بأهمية الموسيقا كغذاء للروح ومصدر لتهذيب النفوس وعنوان لرقي المجتمعات.
عمر الطويل