دولة اوروبية جديدة تسحب فرقاطتها من البحر الاحمر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وقالت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية إنه: “من المتوقع أن تمر الفرقاطة اليونانية “هيدرا” عبر قناة السويس يوم الاثنين، السفن التجارية من هجمات قوات الحوثي في اليمن”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، قولها، إن الفرقاطة “بسارا” ستحل محل الفرقاطة التي جرى سحبها، كونها “مجهزة بنظام جديد مضاد للطائرات بدون طيار أقوى من تلك الموجود في هيدرا”.
ولم تذكر مصادر الصحيفة أية تفاصيل عن سبب سحب الفرقاطة، إلا أن مراقبون رجّحوا أن يكون السبب “فشل أنظمتها الدفاعية في التصدي لأسلحة القوات المسلحة اليمنية وهو ما استدعى استبدالها بأخرى تحمل أنظمة دفاعية أكثر تطورا”.
يُشار إلى أن الآونة الأخيرة شهدت سحب عدة دول أوروبية مشاركة في عملية “أسبيدس” فرقاطاتها من البحر الأحمر.
وتحدثت تقارير غربية عن فشل أنظمتها الدفاعية في اكتشاف وصد صواريخ صنعاء وطائراتها المسيرة”.
وبدأت القوات المسلحة اليمنية منذ أواخر العام الماضي استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي.
ومؤخرا أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة لافتة الى إن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة الجماعية في غزة وترفع الحصار.
وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا عدوانا على اليمن، لتُعلن فيما بعد القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها نحو استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على “العدوان الأمريكي البريطاني”.
وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للعمليات العسكرية اليمنية في البحر الاحمر ضد سفن الكيان او المرتبطة به لمنع وصولها الى موانئ فلسطين المحتلة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بقيادة “جمال عبد الناصر”.. ما هي رسائل المناورة العسكرية المصرية “ردع”؟
مصر – نفذت القوات المسلحة المصرية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في البحر المتوسطة، بمشاركة قوات بحرية وجوية، وحضور كبار القادة العسكريين، ويرى خبراء أنها غير مسبوقة.
وقال اللواء محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، إن مناورة “ردع 2024” غير مسبوقة لعدة أسباب، منها أنها المرة الأولى التي يكون فيها مركز القيادة على إحدى الوحدات البحرية في البحر؛ وهي حاملة المروحيات “جمال عبد الناصر”، لقيادة كل ما يدور في مسرح العمليات البحري والجوي والبري في نفس الوقت.
وأوضح في تصريحات برنامج على مسؤوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، الثلاثاء، أنه بمشاركة عدة أسلحة في المناورة مثل القوات البرية والبحرية والدفاع الجوي، أثبت قدرة حاملة المروحيات على السيطرة على العمليات القتالية في المجالات البحرية والجوية والبرية.
واعتبر أن الهدف من المناورة العسكرية، هو توجيه رسالة ردع لأي عداء محتمل، والتأكيد على قوة وصلابة القوات المسلحة المصرية، فكل وحدة عسكرية مجهزة على أعلى مستوى لتنفيذ المهام بكفاءة عالية ودقة كبيرة.
وتابع: “رسالة المناورة هي أننا قادرون على تأمين المجال الجوي وحدودنا البحرية، فالقوات المسلحة قادرة على حماية الأرض وصون مقدرات الوطن”.
وذكر أن الحاملة حملت طائرات هليكوبتر مجهزة بصواريخ ونيران مضادة للغواصات والسفن، إضافة إلى صواريخ لدعم القوات البرية، منوها بأن المستوى الحالي من التجهيز والقدرات يختلف عن الماضي، حيث أصبحت الحاملة قادرة على إنزال قوات برية وتقديم الدعم الجوي لها، بينما في الماضي كانت القوات تنزل على البر بسريتين، إحداهما مشاة والأخرى مدرعة فقط.
وأشار إلى أن المساحة الكلية التي تقوم البحرية المصرية بحمايتها في البحر المتوسط تبلغ 400 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة تعادل 40% من مساحة مصر، البالغة مليون كيلومتر مربع تقريبا.
وأكد أن هناك “تنسيقا عاليا وكبيرا بين القوات الجوية والبحرية لضرب وإصابة الأهداف بدقة وتنفيذ العملية بكفاءة كبيرة”، كما أن “هناك تأمينا عاليا خلال أعمال المناورة العسكرية ردع 2024، ما يعكس قمة الاحتراف التدريبي والقتالي للقوات المسلحة المصرية”.
المصدر: وسائل إعلام مصرية