الأونروا: أنشطة إسرائيل في غزة أدت لشلل الإستجابة الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، جولييت توما ، الاثنين 3 يونيو 2024 ،، إن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية منذ 6 مايو/أيار المنصرم أدت إلى شلل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة .
وفي معرض وصفها للأسباب التي أدت إلى إعاقة الاستجابة الإنسانية في غزة، قالت خلال مقابلة مع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية إنها "تشمل القيود المفروضة على حركتنا، بما في ذلك جلب الإمدادات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم (جنوب)، وعدم منح السلطات الإسرائيلية التصاريح الكافية لتحرك فرقنا.
وتابعت المسؤولة الأممية قائلة: "لطالما دعا عمال الإغاثة إلى زيادة التجارة مع غزة لاستكمال الإمدادات اللازمة، حيث يتيح الغذاء المعروض للبيع لأولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفه الحصول على نظام غذائي صحي وأكثر تنوعًا، وربما يخفف بعض الضغط عن الطلب على المساعدات".
"ولكن إذا كان جلب المزيد من الغذاء إلى الأسواق يأتي على حساب توصيل المساعدات، فإنه سيؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع المتصاعدة جنوبي غزة بدلاً من تخفيفها"، حسب المصدر نفسه.
والأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن وفاة طفلين بسبب سوء التغذية في مستشفيات مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفق توما. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الهجمات الإسرائيلية على غزة تمثل انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن الهجمات الإسرائيلية العدائية تعد انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة بشأن الحرب في قطاع غزة.
وأوضح فليتشر، في إحاطته لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني المتردي في غزة، أن القوات الإسرائيلية استأنفت غاراتها الجوية واسعة النطاق، مصحوبة بأوامر إخلاء جديدة، قائلا: تحوّلت أسوأ مخاوفنا إلى واقع حيث عاد الخوف الشديد إلى غزة.
وأفاد فليتشر بأنه منذ 2 مارس الجاري، قطعت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات المنقذة للحياة كالغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي عن قطاع غزة، محذرا بقوله: الغذاء يفسد والأدوية على وشك الانتهاء، بعدما رُفضت طلباتنا المتكررة لاستلام المساعدات من معبر كرم أبو سالم رفضا ممنهجا.
وحذر أيضا من أن المكاسب الإنسانية المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يومًا قد مُحيت بهذه الهجمات، موضحا: خلال تلك الفترة، دخلت أكثر من 4000 شاحنة مساعدات أسبوعيًا إلى غزة.. وصلنا إلى مليوني شخص، تلقى 600 ألف شخص لقاحات شلل الأطفال.
وأضاف، أن تعليق المساعدات والمواد التجارية يُعيق التقدم الذي أحرزناه خلال تلك الفترة الوجيزة. ويجري الآن ترشيد موارد البقاء الأساسية اللازمة.
كما سلط الضوء على تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، حيث قُتل 95 فلسطينيًا، بينهم 17 طفلًا، هذا العام في وقت تكثفت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية، ونشرت الدبابات لأول مرة منذ عقدين.. ونزح حوالي 40 ألف فلسطيني، وشن المستوطنون هجمات واسعة النطاق على القرى.
وأعرب فليتشر عن قلقه البالغ إزاء حماية المدنيين في الضفة الغربية، مضيفا أن الوضع هناك يمثل أزمة ملحة يجب معالجتها بالاهتمام الدولي اللازم.
واختتم كلمته بدعوة للسفراء لاتخاذ ثلاث خطوات فورية مثل فتح معابر غزة أمام المساعدات، وتجديد وقف إطلاق النار، وتأمين المزيد من التمويل للعمليات الإنسانية، قائلا: يجب أن تنتهي معاناة شعوب المنطقة.. إن تجديد وقف إطلاق النار هو أفضل سبيلٍ لحماية المدنيين - في غزة، وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي إسرائيل - وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات التجارية
اقرأ أيضاً4 غارات إسرائيلية تستهدف دمشق.. «مصطفى بكري»: سوريا أصبحت مستباحة
قبل ساعات من الهدنة.. غارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة
القاهرة الإخبارية: ثلاث غارات إسرائيلية على معامل الدفاع والبحوث العلمية في سوريا