كشفت مديرية الدفاع المدني العامة، الاثنين، عن حصيلة جديدة تخص الحرائق في المحافظات خلال الربع الأول من عام 2024. وقال مدير شعبة اعلام الدفاع المدني نؤاس صباح في حديث لـ السومرية نيوز، إن "احصائية عدد الحرائق في بغداد والمحافظات للربع الاول من عام 2024 وبنسبة انخفاض عن الأعوام السابقة، سجلت 1036 حادث حريق تنوع بين محال تجارية ومنازل سكنية وفضاءات فارغة ومولدات وكرفانات خلال شهر كانون الثاني".

  وأضاف أنه "في شهر شباط تم تسجيل 1030 حادث حريق تنوع بين نفس المذكور اعلاه، وبلغت عدد الحوادث لشهر اذار 985 حادث حريق".   وأكد صباح "استمرار اغلاق جمع الاماكن المخالفة لشروط السلامة بالتعاون والتنسيق مع السادة المحافظين والعمل على غلق المشاريع وازالة المخالفات ومنها السندويج بنل وتغليف الايكوبوند".   ودعا المواطنين الى "الانتباه المستمر لاجهزة كهرباء المنزل وعدم تركها والخروج من البيت خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا بدرجات الحرارة"، مؤكداً أن "هناك انخفاضا في اعداد الحرائق مقارنة بالسنوات السابقة نتيجة الالتزام واستمرار المتابعة من قبل الفرق المختصة من الدفاع المدني".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة

ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.

وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".

وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".

وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".

كما دعا المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.

وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدأ نازحون فلسطينيون الاثنين، العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.



والخميس، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن "إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.

وأضاف اجاجوبال أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك"، بحسب وكالة الأناضول.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • السيطرة بشكل كامل على حريق إيتون في لوس أنجلوس
  • مسؤولون: السيطرة بشكل كامل على حريق إيتون في لوس أنجلوس
  • الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيد في الخيام
  • والي الخرطوم يشيد باستجابة الدفاع المدني العاجلة لإخماد حريق مصفاة الجيلي
  • الدفاع المدني بشبوة يسيطر على حريق في شقة سكنية ومخزن تجاري في عتق
  • حصيلة عمل محكمة الاستئناف التجارية بأكادير (+ فيديو)
  • «الطيران المدني» تكشف ملابسات حريق صالة استقبال الركاب بمطار الأقصر الدولي