السلطات في الفلبين ترفع مستوى التحذير بعد مخاوف من ثوران بركان وسط البلاد
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مانيلا-سانا
قال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل “فيفولكس” اليوم: إنه رفع مستوى التحذير من ثورة بركان في وسط البلاد بعد أن أرسل سحب غبار وصلت لارتفاع خمسة كيلومترات في السماء في خطوة تشير إلى احتمال ثورته مجدداً.
ونقلت رويترز عن المعهد قوله في مذكرة إرشادات: إن “مستوى التحذير أصبح الآن عند الدرجة الثانية في مقياس من خمس درجات بشأن جبل كانلاون، وهو بركان نشط يمتد عبر إقليمي “نيغروس اورينتال” و”نيغروس اوكسيدنتال”، مضيفاَ: إن “البركان قد يثور أكثر مرسلاً صهارة هذه المرة”.
وأضاف المعهد: إن “تقارير وردت من تجمعات سكنية على السفوح الغربية للبركان عن تساقط غبار ورائحة كبريتية”، لافتاً إلى “وقوع هزتين ضعيفتين مرتبطتين بالبركان”.
وأوصى المعهد بأن تصدر توجيهات للطيارين بتجنب التحليق قرب قمة البركان وللسكان بوضع الكمامات للحماية من الغبار البركاني في الجو.
وتقع الفلبين في منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ حيث تكثر الأنشطة البركانية والزلازل.
وكان بركان كانلاون ثار آخر مرة في كانون الأول عام 2017.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قلق داخل إيران بسبب سهولة التسلل الإسرائيلي إلى البلاد.. ورئيس البرلمان السابق: السلطات تسعى لتطبيق تدابير احترازية أكثر صرامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، في مقابلة مطولة مع موقع "خبر أونلاين" الإيراني، أن مسألة التسلل الإسرائيلي إلى إيران أصبحت مصدر قلق بالغ في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن اغتيالات كبار قادة حماس وحزب الله في الأشهر الماضية تعكس تدهورًا ملحوظًا في القدرات العسكرية لهاتين الحركتين.
وأضاف لاريجاني أن إسرائيل استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين على مدى السنوات الـ14 الماضية، مما يؤكد جدية هذا التسلل.
واعتبر لاريجاني أن هناك إهمالًا في معالجة هذه القضية على مدى السنوات الماضية، رغم نجاح قطاعات الأمن في توجيه بعض الضربات. لكنه أشار إلى أن هذه الأنشطة لم تتوقف تمامًا، وأن السلطات تتخذ حاليًا تدابير احترازية أكثر صرامة.
وفي إطار تعليقاته على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في 26 أكتوبر، التي استهدفت الدفاعات الجوية الإيرانية، ألقى لاريجاني باللوم على الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها قدمت المعلومات الاستخباراتية والمعدات اللازمة لإسرائيل، مما سمح لها بتنفيذ الضربات بأقل خطر على أصولها الجوية. وأضاف أن هذه التطورات تدفع إيران نحو التهديد بالانتقام، مشيرًا إلى أن المواجهة الحالية بدأت بمبادرة أمريكية وإسرائيلية.
وفيما يتعلق بسياسة إيران في دعم القوات بالوكالة خارج حدودها، دافع لاريجاني عن هذه الاستراتيجية، معتبرًا أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الإيراني.
وقال: "الدفاع عن أمنك الوطني خارج حدودك ليس ضعفًا، بل هو قوة. بالطبع، يأتي ذلك بتكاليف، ولكن هناك فوائد أيضًا".
وعلى الرغم من تزايد التساؤلات حول فعالية الحروب بالوكالة، خاصة مع تراجع نفوذ حماس وحزب الله أمام الهجمات الإسرائيلية المكثفة، أقر لاريجاني بأن اغتيالات القادة العسكريين تمثل خسائر جسيمة.
وأشار إلى استشهاد قاسم سليماني كخسارة طويلة الأمد لا يمكن تعويضها بسهولة، ولكنه شدد على أن الخسائر القصيرة الأمد في صفوف المقاتلين الشبان، مثل تلك التي شهدتها غزة ولبنان، لا تؤثر بشكل دائم، حيث سيتم استبدال هؤلاء المقاتلين بأجيال جديدة.