إصابة 10 جنود إسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، الاثنين 3 يونيو 2024، إصابة 14 جنديا إسرائيليا بينهم 10 في قطاع غزة ، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ووفق المعطيات، ارتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3 آلاف و703 مقارنة بـ3 آلاف و689، الأحد.
ويعني ذلك أن 14 جنديا أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأصيب 10 جنود منهم في المعارك البرية المتواصلة بغزة منذ 27 أكتوبر الماضي.
فحسب المعطيات، ارتفع عدد الجنود الجرحى في المعارك البرية إلى ألف و878 مقارنة بألف و868، الأحد.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موقع إصابة الجنود الأربعة الآخرين، ويواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
وحسب المعطيات، قُتل 644 جنديا وضابطا إسرائيليا منذ بداية الحرب، بينهم 293 في المعارك البرية بغزة.
بينما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البيئة ترصد أنواعا نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالداخلية
نجحت هيئة البيئة، من خلال إدارة البيئة بمحافظة الداخلية، في توثيق ورصد أنواع نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالمحافظة، باستخدام الكاميرات الفخية ضمن برامج الرصد البيئي الحديثة.
وقد شملت المشاهدات تسجيل وجود الوشق العربي، وهو نوع من القطط البرية متوسطة الحجم، المعروف بمهارته في الصيد والقفز، وقد شهدت أعداد الوشق العربي تراجعًا ملحوظًا بسبب فقدان المواطن الطبيعية والتغيرات الناتجة عن الأنشطة البشرية، كما تم رصد الطهر العربي، وهو نوع من الوعول الجبلية الفريدة التي تعيش في المنحدرات الصخرية الوعرة، ويعد الطهر العربي من الحيوانات المهددة بالانقراض عالميًا نتيجة للصيد الجائر وفقدان المواطن الطبيعية، ويتميز بقوته وقدرته العالية على التسلق في التضاريس الجبلية الصعبة، بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل وجود الذئب العربي، الذي يُعد أصغر أنواع الذئاب، ويتميز بلونه الرملي وقدرته الكبيرة على التكيف مع البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية، ومع ذلك، فإن أعداده تشهد تناقصًا مستمرًا بسبب الصيد والتهجير وفقدان مصادر الغذاء.
وتعد عودة هذه الأنواع ورصدها في موائل جديدة مؤشرًا إيجابيًا على تعافي النظم البيئية ونجاح برامج الحماية وإعادة التوازن البيئي، وتؤدي هذه الكائنات دورًا حيويًا في تنظيم أعداد الفرائس وتعزيز التنوع البيولوجي، مما يُسهم في استدامة الموارد الطبيعية وخدمة الأنظمة البيئية بشكل عام.
وأوضح المهندس أحمد بن سالم العميري، مدير إدارة البيئة بمحافظة الداخلية، أن هذه النتائج جاءت نتيجة للمسوحات الميدانية الدقيقة واستخدام تقنيات الرصد الحديثة مثل الكاميرات الفخية، ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز برامج المحافظة على الحياة البرية وضمان استدامة النظم البيئية الطبيعية.
وأكد العميري أهمية دور المجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية، مشددًا على ضرورة التعاون والالتزام بالتشريعات المنظمة لحماية الحياة الفطرية لضمان استدامة الثروات البيئية للأجيال القادمة.
وتواصل هيئة البيئة جهودها في تنفيذ برامج الرصد والحماية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، داعية الجميع إلى دعم مبادرات حماية الحياة الفطرية والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة البيئية.