مقتل أربع رهائن إسرائيليين في خانيونس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين 3 يونيو 2024 ، مقتل أربعة من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة ، مشيرا إلى أنهم قُتلوا في خانيونس ويجري التحقيق بظروف مقتلهم، التي لم يستبعد أن تكون ناجمة عن قصف إسرائيليّ، وبخاصّة أن الرهائن القتلى كانوا قد ظهروا أحياء في فيديوهات بثّتها حماس في وقت سابق
في المقابل، قال منتدى عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة في بيان صدر عنه بعد الإعلان الرسمي عن مقتل الأربعة، إن "قتلهم في الأسر هو وصمة عار"، ويشير إلى عواقب تأخير الصفقات السابقة التي كان يمكن التوصّل إليها.
وأضاف أن "الحسرة الناجمة عن الأخبار المؤلمة، يجب أن تهزّ كل مواطن في دولة إسرائيل، وتجعل كل قياديّ يقوم بمراجعة عميقة في نفسه".
وشدّد على أن القتلى الذين أوردَ أسماءهم، كانوا قد "اختُطفوا أحياء، وكان بعضهم مع مختطفين آخرين عادوا في الصفقة السابقة، وكان ينبغي أن يعودوا أحياء".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إنه تمّ إبلاع عائلات 4 قتلى "اختطفوا إلى داخل قطاع غزة، بأنهم ليسوا على قيد الحياة، وأن جثامينهم محتجزة لدى منظمة حماس".
وذكر أن تأكيد مقتلهم "استند إلى معلومات استخباراتية، وتم إقراره من قبل لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة، بتعاون مع وزارة الأديان، والحاخام الأكبر لإسرائيل، مشيرا إلى أن " ظروف وفاتهم... لا تزال قيد الفحص من قبل كافة الجهات المهنية".
وأضاف أنه يعمل "في طرق متنوعة لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات المحتجزين في قطاع غزة".
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحافيّ، مساء اليوم: "نقدر أن الأربعة قُتلوا معًا في منطقة خانيونس قبل عدة أشهر أثناء احتجازهم من قِبل مخرّبي حماس، وأثناء عمل قوات الجيش الإسرائيلي في خانيونس".
وأضاف: "أعلم أنه ستطرح أسئلة صعبة فيما يتعلق بظروف الوفاة، ونحن ندرسها بعمق وسنقدم النتائج في أقرب وقت ممكن بشفافية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غرفة طوارئ البراري: مقتل 18 مدنياً في أحياء «بري» برصاص الدعم السريع
بحسب الغرفة سكان بري يواجهون أزمة معيشية خانقة، مع تدهور الخدمات الصحية وشح المياه الصالحة للشرب، في ظل استمرار الانتهاكات، وعمليات النهب والسلب التي تتعرض لها الأحياء السكنية.
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ البراري إن 18 مدنيًا قُتلوا في أحياء بري شرق الخرطوم خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، في وقتٍ تعاني فيه المنطقة من أوضاع إنسانية متردية بسبب الحصار المفروض عليها.
وأشارت الغرفة في منشور على منصة (فيسبوك) الإثنين، إلى أن سكان بري يواجهون أزمة معيشية خانقة، مع تدهور الخدمات الصحية وشح المياه الصالحة للشرب، في ظل استمرار الانتهاكات، وعمليات النهب والسلب التي تتعرض لها الأحياء السكنية.
وتعيش مناطق واسعة من الخرطوم وأطرافها أوضاعًا إنسانية متدهورة منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وتعرضت أحياء بري، الواقعة شرق العاصمة، لحصار متكرر، حيث أُغلقت الطرق المؤدية إليها، مع انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه، وتراجع الخدمات الصحية.
وشهدت مناطق عدة في الخرطوم عمليات قتل وانتهاكات جسيمة خلال الأشهر الماضية، مع تزايد التقارير عن استهداف المدنيين ونهب الممتلكات في ظل غياب أي حلول لوقف الحرب أو تخفيف معاناة السكان المحاصرين.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع غرفة طوارئ البراري