تداول 110 آلاف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف مصدر رسمى بهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة 7 سفن وتم تداول 110000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 790 شاحنة و145 سيارة، وشملت حركة الواردات 4500 طن بضائع، 408 شاحنة و135 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 105500 طن بضائع، 382 شاحنة و10 سيارة.
حيث يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة سينا بينما تغادر السفينة AKSONSERINعلي متنها 42 الف طن فوسفات تصدير إلى الهند والسفينة NEW SEAS JADE علي متنها 48 الف طن فوسفات تصدير إلى جدة والعبارة امل.
فيما شهد الميناء أمس استقبال ثلاث سفن وهي امل، الرياض والحرية2 وغادرت السفينتين الرياض والحرية1.
كما شهد ميناء نويبع تداول 4800 طن، 395 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لاربع سفن وهي ايلة، كوين نفرتيتي، بريدج واور.
كما يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لمغادرة السفينة MUSCANG1 علي متنها 6000 طن مواد غذائية تصدير إلى السودان.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 3780 راكب بموانيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر مواني بضائع سفن طن بضائع
إقرأ أيضاً:
«ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
تتزين مناطق الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية، خاصة في وسط المدينة، لكن كان لغرب المحافظة نصيبٌ من تلك المواقع التي تشهد على عصور وحضارات قديمة، مثل الحضارة الهلينستية والرومانية، وتُعد منطقة ماريا الأثرية الواقعة بمنطقة الكنج مريوط في مدينة العامرية غرب الإسكندرية واحدة من أبرز تلك المناطق؛ إذ تضم البيت البيزنطي ومصنعَين للنبيذ، بالإضافة إلى أقدم ميناء جاف على مستوى الشرق الأوسط، فما حكاية ميناء ماريا ومصانع النبيذ؟
يروي محمد حلمي نور الدين، مدير منطقة آثار غرب الإسكندرية، لـ«الوطن» أن ميناء ماريا يُعد أقدم المواني الجافة، ويتكون الميناء من أربعة ألسنة تبرز داخل المياه، لتُشكل ثلاث مواني متجاورة، بُنيت أرصفتها من قوالب الحجر الجيري المستطيلة، مع استخدام الملاط الأحمر وشقف الفخار في البناء، ويقف صف الأحجار هذا أعلى صف آخر رُبطا بالجير والملاط الأبيض، ويُذكر أن صف الأحجار ذا الملاط الأبيض يعود إلى العصر الهلينستي، بينما يعود الصف ذو الملاط الأحمر إلى العصر الروماني، إذ لم يكن الملاط الأحمر معروفًا في العصر الهلينستي، وتتقاطع هذه الألسنة مع شارع رئيسي عَرْضه 12 متر.
ويضيف: يُوضح العرض الكبير للشارع سهولة حركة التجارة ونقل البضائع الكبيرة داخل الميناء، خاصة بعد الإضافات التي أُجريت في العصر الروماني، وكانت وظيفة هذا الميناء مختلفة عن مواني الإسكندرية الأخرى؛ إذ كان يُعتبر ميناء ترانزيت تُنزل فيه البضائع القادمة من البحر المتوسط، ثم تُنقل إلى السفن النهرية للتوجه داخل البلاد.
مصنعان للنبيذويضيف محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، أن منطقة ماريا تضم مصنعَين للنبيذ، يتكون المبنى من حجرتين: الأولى تتجه أرضيتها نحو المركز في اتجاه فتحة الخروج وتنتهي برأس أسد، أما الثانية فأصغر حجمًا وتقع في مستوى أقل، وبها قاعدة دائرية في الوسط يُحتمل أنها كانت للعصر اليدوي، ولها قناة لتنقل العصير ليصب في الحوض نفسه الذي يتجمع فيه النبيذ، وقد كُسيت الجدران بأربع طبقات من الملاط الأحمر، وهو ما يؤكد أن الحوض كان معصرة، نظرًا لأن الحمامات الرومانية كانت تُغطى بطبقتين فقط من الملاط الأحمر.