قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، إن حركة حماس، تلقت خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإيجابية، و"ينبغي عليها الموافقة على الاتفاق والكرة الآن في ملعبها".

وأوضح كيربي، تعليقا على تساؤلات صحفيين بشأن رد بنيامين نتنياهو على خطة بايدن، ورفضه لوقف الحرب، بأنه "لا علم لدي بوجود فجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل".



ولفت إلى أن "المقترح الإسرائيلي الحالي هو نتاج جهود دبلوماسية مكثفة، بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وشدد كيربي على أن الرئيس، شعر بأنه ينبغي التصريح بشأن تفاصيل المقترح، ليرى العالم بأسره ما يتضمنه الاتفاق.

وأضاف: "لن أكشف عن ماهية الفجوات البسيطة، بين موقفي إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق"، وتابع: "ما زلنا ندعم حق إسرائيل ومسؤوليتها في ملاحقة قادة حماس".

وقال كيربي: إن "اليوم التالي في غزة، ليس ضمن المقترح الذي قدمناه لحماس، ولكننا ما زلنا نعمل على ذلك، والمرحلة الثانية ستشمل إطلاق بقية الرهائن، وبعدها يتحول وقف إطلاق النار المؤقت لوقف دائم للأعمال العدائية".



وشدد على أن الولايات المتحدة: "لا تود رؤية هجمات مماثلة لـ7 أكتوبر، ولدى إسرائيل الحق والمسؤولية لمنع حدوث ذلك".

في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين الاثنين إن الولايات المتحدة لم تتلق ردا بعد من "حماس" بخصوص مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته واشنطن.

وأضاف ميلر أنه واثق تماما من موافقة "إسرائيل" على المقترح.

على جانب آخر، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان  إن "إسرائيل" أبدت استعدادها للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أعلنه بايدن، و"الكرة صارت في ملعب حماس".

وجاءت تصريحات ساليفان رغم الشكوك المتزايدة بشأن الخطة التي وصفها بايدن بأنها مبادرة إسرائيلية لكنها لقيت ردود فعل متباينة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.



وأثارت خطة بايدن غضب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إنهاء الحرب على غزة دون القضاء على حركة حماس، ودون تحقيق أهداف الحرب.

وأضاف بن غفير أن نتنياهو أبلغه قبل يوم أنه يمكنه الاطلاع على مسودة الصفقة، لكنه لم يقدمها له حتى الآن، بل قال له مساعدو نتنياهو إنه لا توجد مسودة، حسب قوله.

وهدد بن غفير بتفكيك الحكومة إذا وافق نتنياهو على الصفقة دون القضاء على حماس، وأضاف أن المماطلة في إطلاعه على المسودة تعني أن هناك اتفاقا سيئا سيؤدي إلى إنهاء الحرب دون "إبادة حماس"، وطالب بعرضها فورا، مؤكدا أنه لن يتخذ قرارا قبل ذلك.

وتأتي تصريحات بن غفير، وهو أحد المتطرفين في حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة، بعد أن نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله إن ما عرضه الرئيس بايدن بشأن مقترح الصفقة لم يكن دقيقا، رافضا الموافقة على وقف العدوان على قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها.

وقال نتنياهو كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية إنه "لن يستعرض تفاصيل الصفقة، لكن ما عرضه بايدن ليس دقيقا وهناك تفاصيل لم تكشف".

وأضاف أنه "يمكننا وقف القتال 42 يوما لإعادة الرهائن، لكننا لن نتخلى عن النصر المطلق".

كما نقلت عنه صحيفة إسرائيل اليوم، حيث قال إن "إسرائيل يمكنها وقف القتال لإعادة المختطفين، لكن لا يمكنها وقف الحرب".

كما نقلت عنه القناة 12 قوله إن "بايدن قدم جزءا فقط من الخطوط العريضة للصفقة، ولن نوقف الحرب دون تحقيق أهدافها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الصفقة امريكا غزة صفقة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.

مقالات مشابهة

  • بايدن قلق..أول تعليق لـ البيت الأبيض بشأن قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • مبعوث بايدن يلتقي نتنياهو اليوم لبحث وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • صحافة إسرائيلية: نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • واشنطن تعلق على نبأ السماح بضرب العمق الروسي وتحذر أحد أعضاء الناتو من العمل مع «حماس»
  • تحذيرات روسية من حرب عالمية ثالثة:الكرملين: بايدن “يصب الزيت على النار” بسماحه لكييف إطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على روسيا
  • مسؤول أمريكي يوضح حقيقة الاتفاق على مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل