واشنطن: حماس تلقت مقترح بايدن بإيجابية.. وواثقون من موافقة إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، إن حركة حماس، تلقت خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإيجابية، و"ينبغي عليها الموافقة على الاتفاق والكرة الآن في ملعبها".
وأوضح كيربي، تعليقا على تساؤلات صحفيين بشأن رد بنيامين نتنياهو على خطة بايدن، ورفضه لوقف الحرب، بأنه "لا علم لدي بوجود فجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
ولفت إلى أن "المقترح الإسرائيلي الحالي هو نتاج جهود دبلوماسية مكثفة، بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وشدد كيربي على أن الرئيس، شعر بأنه ينبغي التصريح بشأن تفاصيل المقترح، ليرى العالم بأسره ما يتضمنه الاتفاق.
وأضاف: "لن أكشف عن ماهية الفجوات البسيطة، بين موقفي إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق"، وتابع: "ما زلنا ندعم حق إسرائيل ومسؤوليتها في ملاحقة قادة حماس".
وقال كيربي: إن "اليوم التالي في غزة، ليس ضمن المقترح الذي قدمناه لحماس، ولكننا ما زلنا نعمل على ذلك، والمرحلة الثانية ستشمل إطلاق بقية الرهائن، وبعدها يتحول وقف إطلاق النار المؤقت لوقف دائم للأعمال العدائية".
وشدد على أن الولايات المتحدة: "لا تود رؤية هجمات مماثلة لـ7 أكتوبر، ولدى إسرائيل الحق والمسؤولية لمنع حدوث ذلك".
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين الاثنين إن الولايات المتحدة لم تتلق ردا بعد من "حماس" بخصوص مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته واشنطن.
وأضاف ميلر أنه واثق تماما من موافقة "إسرائيل" على المقترح.
على جانب آخر، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان إن "إسرائيل" أبدت استعدادها للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أعلنه بايدن، و"الكرة صارت في ملعب حماس".
وجاءت تصريحات ساليفان رغم الشكوك المتزايدة بشأن الخطة التي وصفها بايدن بأنها مبادرة إسرائيلية لكنها لقيت ردود فعل متباينة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وأثارت خطة بايدن غضب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إنهاء الحرب على غزة دون القضاء على حركة حماس، ودون تحقيق أهداف الحرب.
وأضاف بن غفير أن نتنياهو أبلغه قبل يوم أنه يمكنه الاطلاع على مسودة الصفقة، لكنه لم يقدمها له حتى الآن، بل قال له مساعدو نتنياهو إنه لا توجد مسودة، حسب قوله.
وهدد بن غفير بتفكيك الحكومة إذا وافق نتنياهو على الصفقة دون القضاء على حماس، وأضاف أن المماطلة في إطلاعه على المسودة تعني أن هناك اتفاقا سيئا سيؤدي إلى إنهاء الحرب دون "إبادة حماس"، وطالب بعرضها فورا، مؤكدا أنه لن يتخذ قرارا قبل ذلك.
وتأتي تصريحات بن غفير، وهو أحد المتطرفين في حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة، بعد أن نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله إن ما عرضه الرئيس بايدن بشأن مقترح الصفقة لم يكن دقيقا، رافضا الموافقة على وقف العدوان على قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها.
وقال نتنياهو كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية إنه "لن يستعرض تفاصيل الصفقة، لكن ما عرضه بايدن ليس دقيقا وهناك تفاصيل لم تكشف".
وأضاف أنه "يمكننا وقف القتال 42 يوما لإعادة الرهائن، لكننا لن نتخلى عن النصر المطلق".
كما نقلت عنه صحيفة إسرائيل اليوم، حيث قال إن "إسرائيل يمكنها وقف القتال لإعادة المختطفين، لكن لا يمكنها وقف الحرب".
كما نقلت عنه القناة 12 قوله إن "بايدن قدم جزءا فقط من الخطوط العريضة للصفقة، ولن نوقف الحرب دون تحقيق أهدافها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الصفقة امريكا غزة صفقة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
"مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
قدمت إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.
وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تُعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.
ويوم الأحد، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.
وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.
لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.