ناقشت جلسة "تعزيز دفاعات الخدمات المصرفية الرقمية: المرونة السيبرانية في القطاع المالي" ضمن فعاليات مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec” 24 الذي تنظمه شركة ميركوري كومينيكشنز والمتحدة للخدمات الإعلامية تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي والتي أدارها محمد حلمي رئيس أمن المعلومات بشركة مصر للابتكار الرقمي MDI قضايا الذكاء الاصطناعي ومفهوم Zero Trust ومستقبل التقنيات الحديثة في ظل هذه التطورات وهل ستؤثر على الوظائف التقليدية الراهنة وموضوعات عديدة مرتبطة بمجالات الأمن السيبراني، ووسائل الحماية في التعاملات المصرفية الرقمية.


قال شربل دياب، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا والهند بشركة PROMON  إن الثقة في العمل هو الهدف الرئيسي لعمليات الأمن السيبراني في القطاع المصرفي وأن التحول الرقمي في الخدمات المصرفية تحتاج إلي خبرة وجهد في المعرفة من جانب المستخدم في العمليات المختلفة التي يقوم بتنفيذها في التعاملات المالية. 


وتابع عندما نستخدم تطبيقات مختلفة مثل تطبيقات طلب الطعام على سبيل المثال يتطلب ذلك إعطاء التطبيق بيانات وعلينا تقييم تلك التطبيقات. 


وأوضح أن تعلم الآله والذكاء الاصطناعي دورها مهم جدا في ترتيب البيانات وبالتالي تنفيذ الأوامر بشكل دقيق، مشيرا أن لعبة الجريمة المعلوماتية مثل لعبة القط والفأر وعلينا تقييم من سيسبق الآخر وفي ضوء ذلك لا بد من إيجاد حلول استباقية لمواجهة مخاطر الأمن السيبراني المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.


وأشار كريم الرزاز، مستشار أول وخبير في موضوعات أمن التكنولوجيا المالية بشركة فورتينت إلى أن الذكاء الاصطناعي هو جزء كبير من حياتنا وبالتالي لا بد من تأمين هذه الأدوات.


وقال إن حلول كثيرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في قياس الاستجابة في ثواني بشكل سريع جدا وبالتالي لا بد أن تكون أدوات الحماية بنفس السرعة.


كما أنه لا بد من بداية مستوى جديد من الحلول في التعامل مع الهجمات السيبرانية بما يتواكب مع التطور الراهن في الذكاء الاصطناعي.
وقال محمد عبد العزيز - مستشار أول ITX وTelco Cloud بشركة دل تكنولوجيز إنه من المهم جدا تنفيذ تعليمات المؤسسات المالية مثل رسائل البنوك والبنك المركزي وعلينا تطبيقها لأن هناك عدد كبير من المستخدمين يتجاهلون هذه الرسائل التي تحتوي على تعليمات مهمة للغاية.


كما أنه من الضروري التكامل بين مقدمي الخدمات التكنولوجية والجهات التنظيمية ومن المتوقع أن تكون تقنيات البلوك تشين من الأدوات المهمة جدا في عمليات التأمين السيبراني خلال السنوات القادمة بجانب تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستوفر تحديد دقيق للمستخدمين، بالإضافة إلي مفهوم  Zero Trust  في إدارة المنظومة الرقمية والتي ستكون عليها دور كبير في توفير الحماية الرقمية.


بينما أشار سانتوش سوندارسان - مدير إدارة المنتجات وحلول الذكاء الاصطناعي بشركة ماستركارد أن الذكاء الاصطناعي سيكون المظلة الكبيرة التي تضم أدوات التأمين السيبراني لكل عمليات الاختراق وعلينا توحيد الشبكات الاجتماعية والمالية تحت مظلة واحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.


وقال إن الذكاء الاصطناعي يساعد في اسنخدام الهوية الرقمية بشكل أكبر هذا هو المستقبل في الحصول على كافة الخدمات سواء الخدمية أو المصرفية أو حتى الترفيهية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة

الثورة نت/ يحيى كرد

عقدت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا في ميناء الحديدة، لتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناء جراء العدوان الصهيوني، الذي استهدفه فجر الخميس الماضي وأسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين.

وخلال المؤتمر، أشاد وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم، بجهود قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إعادة تشغيل ميناء الحديدة بوقت قياسي بعد الاستهداف العدواني. وأدان الوزير الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في الحديدة ومحطات الكهرباء، في انتهاك صريح للاتفاقيات الدولية، وسط صمت دولي وأممي على هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة، المدعومة أمريكيًا وبريطانيًا.

وأشار قحيم إلى أن استهداف موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى يهدف إلى تعطيل العمليات التشغيلية للموانئ وزيادة معاناة الشعب اليمني، في محاولة للضغط على اليمنيين لوقف دعمهم لأبناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية بدعم أمريكي.

وأكد أن هذا العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني وقيادة الثورية والسياسية،  إلا صمودًا وإصرارًا على مواجهة العدوان ودعم القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة.

و عبر الوزير قحيم  عن استنكاره الشديد لصمت الأمم المتحدة إزاء استهداف الأعيان المدنية في الحديدة وصنعاء وبقية المحافظات، معتبرًا هذا الصمت تواطؤًا مع جرائم العدوان.

من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، القبطان زيد الوشلي، الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى جراء العدوان، حيث بلغت الخسائر الأولية منذ يوليو وحتى ديسمبر 2024 نحو 313 مليون دولار.

وأضاف أن العدوان تسبب باستشهاد 9 موظفين وإصابة 3 آخرين. وأكد الوشلي أن موانئ البحر الأحمر تُعد أعيانًا مدنية محمية بموجب الاتفاقيات الدولية.. مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها كوادر المؤسسة لإعادة تشغيل الموانئ وضمان استمرار تقديم خدماتها للشعب اليمني.

فيما أكد قائد الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، أن دماء الشهداء التي سالت بميناء الحديدة بسبب العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا لن تذهب هدرًا،

مشيرًا إلى أن القوات الجوية والصاروخية والبحرية اليمنية سترد بقوة. وأوضح أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني وقيادته عن دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

و أدان البيان الصادر عن المؤتمر الجرائم المتكررة للعدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، والتي كان آخرها فجر الخميس 19 ديسمبر 2024، وتسببت بسقوط 9 شهداء و3 جرحى، إلى جانب أضرار كبيرة في البنية التحتية لهذه الموانئ الحيوية التي تمثل شريان حياة للشعب اليمني.

وأشار البيان إلى أن الاعتداءات استهدفت الكرينات الجسرية، محطة الكهرباء، اللنشات، والقاطرات المساعدة للسفن، ما أدى إلى خسائر تقدّر بـ313 مليون دولار خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024. وأكد أن هذه الجرائم تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية باعتبارها أعيانًا مدنية.

ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من استهداف وتدمير منذ سنوات، ووقف استخدام المنشآت الاقتصادية كأداة للضغط السياسي والحرب الإنسانية التي تضاعف معاناة الشعب اليمني المحاصر منذ عام 2015.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين لاتّحاد مصارف الإمارات يستعرض أداء القطاع المصرفي خلال 2024
  • ما تأثير العقوبات الأمريكية على رئيس البنك المركزي بصنعاء على القطاع المصرفي؟
  • أكبر تحدٍّ واجهه القطاع المصرفي الروسي في 2024
  • الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
  • "صحار الدولي" يتوّج بجائزة "الرئيس التنفيذي للعام في القطاع المصرفي"
  • مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
  • وزير الاتصالات يناقش مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني
  • الذكاء الاصطناعي فرصة فريدة لتطوير وسائل تعليم «العربية»
  • الادعاء العام يستعرض تجربته في توظيف الذكاء الاصطناعي بالسعودية