مسيرة الأعلام ستمر من بال العامود في القدس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
صادقت الشرطة الإسرائيلية على مرور مسيرة الأعلام الاستفزازية، التي ينظمها اليمين الإسرائيلي والمستوطنون، من باب العامود في البدة القديمة في القدس المحتلة، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين، إن الشرطة رضخت بذلك لضغوط مارسها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وسيحرس ثلاثة آلاف شرطي مسيرة الأعلام ، التي ستجري في ما يُسمى "يوم القدس" الذي تحتفل فيه إسرائيل باحتلال القدس الشرقية في حرب حزيران/يونيو العام 1967.
وقالت الشرطة إنه ليس بحوزتها معلومات تدل على أنه سيتم استهداف المسيرة الاستفزازية، التي تنظم بعد غد الأربعاء، وأن "محاولات إشعال الوضع ’أدنى’ من سنوات ماضية".
وأضافت الشرطة أنه "تم أخذ مجمل الأحداث بالحسبان، وتنفيذ سيناريوهات لحالات متعددة محتملة، وبضمنها إمكانية إطلاق قذائف صاروخية باتجاه القدس أثناء المسيرة".
ويتوقع أن يشارك آلاف المستوطنين وناشطي اليمين المتطرف في هذه المسيرة، التي تنطلق من وسط القدس وتنتهي في باحة حائط البراق، من خلال الدخول من بوابات البلدة القديمة. وأعلنت الشرطة أنها ستغلق شوارع لفترة طويلة خلال المسيرة الاستفزازية.
ويذكر أن "مسيرة الأعلام" في العام 2021 تفرقت في أعقاب إطلاق حركة حماس قذائف صاروخية باتجاه منطقة القدس.
وفي العام 2022، طالب السفير الأميركي السابق، توماس نايدس، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بار ليف، بتغيير مسار المسيرة الاستفزازية تحسبا من اشتعال الوضع الأمني، لكن بار ليف رفض ذلك. وفي العام الماضي، اعتدى مستوطنون خلال المسيرة على فلسطينيين عند باب العامود وداخل البلدة القديمة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مسیرة الأعلام
إقرأ أيضاً:
سماع أصوات انفجارات في كييف بعد هجوم روسي بعشرات الطائرات المسيرة
قال الجيش الأوكراني، الأحد، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 50 من أصل 73 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.
وأضافت القوات الجوية عبر تطبيق "تليغرام" أنها فقدت أثر 19 طائرة مسيرة بينما ظلت أربع طائرات في الجو.
وتحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من صباح الأحد، وأعلنت روسيا عن تصديها لصاروخين ومسيرات استهدفتها.
وقال شهود من وكالة "رويترز" ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سمع في كييف في وقت مبكر الأحد.
وذكر الشهود أن الانفجارات بدت كما لو كانت وحدات دفاع جوي تقوم بعملها.
وصدرت إنذارات من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأقصى شمال شرق أوكرانيا بدءا من الساعة الواحدة تقريبا بتوقيت غرينتش.
في الجهة المقابلة، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك الروسية إنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة للحدود بين البلدين.
ولم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها، ولم يذكر سميرنوف في منشور على قناته بتطبيق "تليغرام" مزيدا من التفاصيل.
من جهتها ذكرت قناة "تي إس إن" الأوكرانية في منشور عبر منصة "تليغرام" "أنه سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة كييف، وتم إطلاق صفارات الإنذار وإعلان حالة التأهب الجوي في المدينة".
وبحسب الإعلام الأوكراني فإنه سمع دوي انفجارات أيضا في مقاطعة سومي بما في ذلك في مركز المنطقة ومدينة رومني.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها اتخذت قرارا بغلق السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية كييف بناء على معلومات تحدثت عن احتمال شن "هجوم روسي كبير" يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وجاء القرار الأمريكي غداة إعلان كييف ضرب أهداف روسية باستعمال صواريخ" أتاكمز" الأمريكية، بعد ضوء أخضر من إدارة بايدن في هذا الصدد.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها عززت مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا "وكبدت العدو 50 قتيلا ودمرت له مدرعة "أم 113" أمريكية و3 مركبات ومدافع غربية".
وأضافت في بيان أن قواتها صدت عدة هجمات لجيش كييف في عدة جبهات في شرق أوكرانيا.
على صعيد آخر رجح دميتري ديركاتش قائد كتيبة "ذئاب دافنشي" التابعة لقوات كييف أن يسيطر الجيش الروسي على كامل مقاطعة دونيتسك قبل حلول فصل الشتاء في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وقال ديركاتش في حديث لموقع "Online.ua": "رؤيتي الشخصية هي أنهم سيسيطرون على مقاطعة دونيتسك قبل الشتاء، وربما بعد ذلك ستكون هناك مفاوضات ما"، بحسب وكالات أنباء روسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على 7 قرى وبلدات في مقاطعة دونيتسك خلال الأسبوع الماضي.